يعقوب بن إسحاق المعروف بأبن السكيت :- من أفاضل الامامية قتله المتوكل لأجل تشيعه
في ليلة الاثنين لخمس خلون من رجب سنة 224هـ
ودفن في سامراء المقدسة القديمة وهو ابن 58 سنة.
(تاريخ سامراء2/226، الكنى والالقاب1/314، بحار الانوار104/2، نهج السعادة7/387، تاريخ بغداد14/274)
قال النجاشي رحمه الله يعقوب بن إسحاق السكيت أبو يوسف كان متقدماً عند أبي جعفر الثاني وأبي الحسن عليهما السلام وله عن أبي جعفر عليه السلام رواية ومسائل وقتله المتوكل لأجل التشيع وأمره مشهور وكان وجهاً في علم العربية واللغة ثقة مصدقا لا يطعن عليه وله كتب منها: «إصلاح المنطق» و«ما اتفق لفظه واختلف معناه» وكتاب «الأضداد». (رجال النجاشي 449، معجم رجال الحديث21/138)
وقال بعض العلماء ما عبر على جسر بغداد كتاب من اللغة بمثل إصلاح المنطق ولا نعرف في حجمه مثله في بابه. (تاريخ سامراء 2/231، الكنى والالقاب1/314، الذريعة2/173)
المتوكل وابن السكيت:
اتفق ان المتوكل العباسي الزمه تأديب ولديه المعتز والمؤيد فقال له يوماً أيما أحب إليك ابناي هذان أم الحسن والحسن؟ فقال والله ان قنبراً خادم علي عليه السلام خيرٌ منك ومن ابنيك فقال المتوكل للأتراك سلوا لسانه من قفاه ففعلوا فمات رحمه الله شهيدا. (الكنى والألقاب 1/314، تاريخ سامراء2/232، مواقف الشيعة 2/337، الأعلام للزركلي8/195)
وقيل فأمر الأتراك فداسوا بطنه حتى مات.
(سفينة البحار 2/314، الكنى والالقاب1/314، تاريخ الخلفاء139، الأعلام للزركلي8/195، سير أعلام النبلاء12/18).
تعليق