حملت زهراء الرسول صلى الله عليه وآله وسلم وليدتها المباركة إلى الإمام فأخذها وجعل يقبلها، والتفتت إليه فقالت له: «سمّ هذه المولودة...». فأجابها الإمام بأدب وتواضع: «ما كنت لأسبق رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم...».
وعرض الإمام على النبي صلى الله عليه وآله وسلم أن يسميها، فقال: «ما كنت لأسبق ربّي...». وهبط رسول السماء على النبي صلى الله عليه وآله وسلم، فقال له: «سمّ هذه المولودة زينب، فقد اختار الله لها هذا الاسم...». وأخبره بما تعانيه حفيدته من أهوال الخطوب والكوارث فأغرق هو وأهل البيت في البكاء .
تعليق