بسـم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وأفضل الصلاة وأتم السلام على سيدنا ونبينا محمد وآله الطيبين الطاهرين .
الحمد لله رب العالمين وأفضل الصلاة وأتم السلام على سيدنا ونبينا محمد وآله الطيبين الطاهرين .
وروى الخوارزمي " في مناقبه ، عن المنصور الدوانيقي في حديث طويل عنه صلى الله عليه وآله فيه : ( وإن عليا " وشيعته غدا " هم الفائزون يوم القيامة بدخول الجنة )
وروى الحمويني الشافعي في ( فرائد السمطين ) بسنده عن جابر ، قال : كنا عند النبي صلى الله عليه وآله فأقبل علي عليه السلام فقال صلى الله عليه وآله ( قد أتاكم أخي ) ثم قال : ( والذي نفسي بيده إن هذا وشيعته هم الفائزون يوم القيامة ، إنه أولكم إيمانا " معي ، وأوفاكم بعهد الله ، وأقومكم بأمر الله ، وأعدلكم في الرعية ، وأقسمكم بالسوية : وأعظمكم ، عند الله مزية ) . قال : ونزلت فيه : ( إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية ) قال : فكان أصحاب محمد صلى الله عليه وآله إذا أقبل علي عليه السلام قالوا : قد جاء خير البرية .
وروى القندوزي الحنفي في " في ينابيعه في نفس الباب - عن نفس الكتاب - في المودة الثامنة أيضا " عن أنس ، عنه صلى الله عليه وآله قال : ( حدثني جبرئيل ، وقال : إن الله يحب عليا " ، لا يحب الملائكة مثل حب علي ، وما من تسبيحة تسبح لله إلا ويخلق الله ملكا " يستغفر لمحبه وشيعته إلى يوم القيامة )
وروى الخوارزمي ، عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال : ( يا علي ! إن الله قد غفر لك ، ولأهلك ، ولشيعتك ، ومحبي شيعتك [ ومحبي محبي شيعتك ] ) ( 2 ) . وروى فيه أيضا " ، عنه صلى الله عليه وآله أنه قال : ( يا علي ! إذا كان يوم القيامة أخذت بحجزة الله ، وأخذت أنت بحجزتي ، وأخذ ولدك بحجزتك ، وأخذت شيعة ولدك بحجزتهم . فترى أين يؤمر بنا )
وروى القندوزي الحنفي في ( ينابيع المودة ) عن كتاب ( مودة القربى ) للهمداني الشافعي في المودة الثامنة عن أبي ذر ، عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال : ( إن الله اطلع إلى الأرض اطلاعة من عرشه بلا كيف ولا زوال فاختارني ، واختار عليا " لي صهرا " ، وأعطى له فاطمة العذراء البتول ، ولم يعط ذلك أحدا " من النبيين ، وأعطي الحسن والحسين ولم يعط أحدا " مثلهما ، وأعطي صهرا " مثلي ، وأعطي الحوض ، وجعل إليه قسمة الجنة والنار ، ولم يعط ذلك الملائكة ، وجعل شيعته في الجنة ، وأعطي أخا " مثلي وليس لأحد أخ مثلي . أيها الناس ! من أراد أن يطفئ غضب الله ، ومن أراد أن يقبل الله عمله ، فليحب علي بن أبي طالب ، فإن حبه يزيد الإيمان ، وإن حبه يذيب السيئات كما تذيب النار الرصاص )
وروى ابن الحجر أيضا " في صواعقه المحرقة له ، قال : أخرج الطبراني أنه صلى الله عليه وآله قال لعلي : ( أول أربعة يدخلون الجنة : أنا وأنت والحسن والحسين ، وذرياتنا خلف ظهورنا ، وأزواجنا خلف ذرياتنا ، وشيعتنا عن أيماننا وشمائلنا )
وروى ابن الحجر في الصواعق المحرقة له ، قال : وأخرج أحمد في المناقب أنه صلى الله عليه وآله قال لعلي عليه السلام : يا علي أما ترضى أنك معي في الجنة ، والحسن والحسين وذرياتنا خلف ظهورنا ، وأزواجنا خلف ذرياتنا ، وشيعتنا عن أيماننا وشمائلنا )
وروى ابن المغازلي المالكي في مناقبه ، عن ابن عباس ، قال : سألت رسول الله صلى الله عليه وآله عن قوله تعالى : ( والسابقون السابقون أولئك المقربون ) ( 2 ) الآية ، فقال : ( قال لي جبرئيل : ذلك علي وشيعته ، هم السابقون إلى الجنة ، المقربون من الله لكرامته ) . ورواه الخطيب أيضا " في تاريخه ، وابن مردويه في المناقب
وروى ابن الحجر في الصواعق المحرقة له عن الديلمي : ( يا علي إن الله قد غفر لك ولذريتك ولأهلك ولشيعتك ، فأبشر فإنك الأنزع البطين )
وروى ابن الحجر في الصواعق المحرقة له : ( يا علي أنت وشيعتك [ تردون ] على الحوض رواء مرضيين مبيضة وجوهكم ، وإن أعداؤك يردون على الحوض ظماء مقمحين )
روى ابن الصباغ المالكي في ( الفصول المهمة ) ، والشبلنجي الشافعي في ( نور الأبصار ) عن ابن عباس ، قال : لما نزلت هذه الآية ( إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية ) قال النبي صلى الله عليه وآله لعلي عليه السلام : ( أنت وشيعتك ، تأتي يوم القيامة أنت وهم راضين مرضيين ، ويأتي أعداؤك غضابا " مقحمين )
وعن ( وسيلة المتعبدين ونزيل السائرين ) عن أم سلمة ( رضي الله عنها ) ، قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : ( علي وشيعته هم الفائزون يوم القيامة ) .
وأخرج الكنجي الشافعي في ( كفاية الطالب ) عن جابر بن عبد الله ، قال : كنا عند النبي صلى الله عليه وآله فأقبل علي بن أبي طالب فقال النبي صلى الله عليه وآله : ( قد أتاكم أخي ) ثم التفت إلى الكعبة ، فضربها بيده وقال : ( والذي نفسي بيده إن هذا وشيعته هم الفائزون يوم القيامة ) .
وروى ابن المغازلي الشافعي في ( مناقبه ) بسنده عن النبي صلى الله عليه وآله قال : قال النبي صلى الله عليه وآله : ( يدخلن من أمتي الجنة سبعون ألفا " لا حساب عليهم ) ثم التفت إلى علي عليه السلام فقال : ( هم من شيعتك ، وأنت إمامهم ) ( 1 ) .
وروى الخوارزمي في ( مناقبه ) بسنده عن النبي صلى الله عليه وآله قال : قال النبي صلى الله عليه وآله : ( يدخلن من أمتي الجنة سبعون ألفا " لا حساب عليهم ) فقال علي عليه السلام : من هم يا رسول الله ؟ قال : ( هم شيعتك يا علي ، وأنت إمامهم ).
ففي ربيع الأبرار للزمخشري : عن النبي (ص) أنه قال: ((يا علي إذا كان يوم القيامة أخذت بحجزة اللّه وأخذت أنت بحجزتي وأخذ ولدك بحجزتك , وأخذ شيعة ولدك بحجزتهم ، فترى أين يؤمر؟ ))
ذكر ابن حجر عن الحافظ جمال الدين الرواندي عن ابن عباس عن تفسير قوله تعالى: (إن الذين آمنوا وعملو الصالحات أؤلئك هم خير البرية) ان النبي قال لعلي ( عليه السلام ) هم أنت وشيعتك)
ومن كتاب المناقب مناقب ابن المغازلي / 237. { قال رسول ( صلى الله عليه وآله ) يوم فتح خيبر لعلي: لولا أن تقول فيك طوائف من أمتي ما قالت النصارى في عيسى بن مريم لقلت فيك اليوم مقالا لا تمر على ملأ من المسلمين إلا أخذوا من تراب نعليك وفضل طهورك يستشفون به. ولكن حسبك أن تكون مني وأنا منك ترثني وأرثك وأنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي أنت تؤدي عني ديني وتقاتل على سنتي وأنت في الآخرة أقرب الناس مني وأنت غدا علي الحوض خليفتي تذود عنه المنافقين وأول من يرد على الحوض وأنت أول داخل الجنة من أمتي. وأن شيعتك على منابر من نور رواء مرويون مبيضة وجوههم حولي اشفع لهم فيكونون غدا في الجنة جيراني. وأن أعداءك غدا ظماء مظمئون مسودة وجوههم مقمحون.
وروى الصواعق المحرقة لإبن حجر. قال رسول الله ( صلى الله عليه و آله و سلم ) : " يا علي إن الله قد غفر لك و لذريتك و ولدك و لأهلك و لشيعتك و لمحبي شيعتك فأبشر فإنك الأنزع البطين " .
قال رسول الله ( صلى الله عليه و آله و سلم ) لعلي (ع) : " إنك و شيعتك في الجنة " . حلية الأولياء لأبي نعيم .
تعليق