بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
لا ريب في كون التخاصم والتقاطع والتباعد بين المؤمنين من نتائج العداوة والحقد ، أو الحسد أو البخل فيكون من رذائل قوة الغضب أو الشهوة . وهو من ذمائم الأفعال . قال رسول الله (صلى الله عليه واله ): " أيما مسلمين تهاجراً ، فمكثا ثلاثاً لا يصطلحان ، إلا كانا خارجين من الإسلام ، ولم يكن بينهما ولاية . فأيهما سبق الكلام لأخيه ، كان السابق إلى الجنة يوم الحساب ".
وقال (صلى الله عليه واله ): ( لايحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث.. )
وقال الإمام الصادق (عليه السلام ): ( لا يفترق رجلان على الهجران ، إلا استوجب أحدهما البراءة واللعنة ، وربما استحق ذلك كلاهما ). فقال له معتب : جعلني الله فداك! هذا للظالم ، فما بال المظلوم ؟! قال : " لأنه لا يدعو أخاه إلى صلته ، ولا يتعامس له عن كلامه. سمعت أبي (عليه السلام ) يقول : إذا تنازع اثنان ، فعاد أحدهما الآخر ، فليرجع المظلوم إلى صاحبه حتى يقول لصاحبه : أي أخى ، انا الظالم ، حتى يقطع الهجران بينه وبين صاحبه ، فان الله تبارك وتعالى حكم عدل ، يأخذ للمظلوم من الظالم ".
وقال (عليه السلام) : " لا يزال إبليس فرحاً ما اهتجر المسلمان ، فإذا التقيا اصطكت ركبتاه وتخلعت أوصاله ، ونادى : ياويله! ما لقى من الثبور "
وقال الإمام الباقر (عليه السلام ): { إن الشيطان يغري بين المؤمنين ما لم يرجع أحدهم عن دينه ، فإذا فعلوا ذلك استلقى على قفاه وتمدد }، ثم قال : فزت . فرحم الله امرأ ألف بين وليين لنا. يا معشر المؤمنين ، تآلفوا وتعاطفوا .
والأخبار الواردة في ذم الهجرة والتباعد كثيرة .
اللهم صل على محمد وآل محمد
لا ريب في كون التخاصم والتقاطع والتباعد بين المؤمنين من نتائج العداوة والحقد ، أو الحسد أو البخل فيكون من رذائل قوة الغضب أو الشهوة . وهو من ذمائم الأفعال . قال رسول الله (صلى الله عليه واله ): " أيما مسلمين تهاجراً ، فمكثا ثلاثاً لا يصطلحان ، إلا كانا خارجين من الإسلام ، ولم يكن بينهما ولاية . فأيهما سبق الكلام لأخيه ، كان السابق إلى الجنة يوم الحساب ".
وقال (صلى الله عليه واله ): ( لايحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث.. )
وقال الإمام الصادق (عليه السلام ): ( لا يفترق رجلان على الهجران ، إلا استوجب أحدهما البراءة واللعنة ، وربما استحق ذلك كلاهما ). فقال له معتب : جعلني الله فداك! هذا للظالم ، فما بال المظلوم ؟! قال : " لأنه لا يدعو أخاه إلى صلته ، ولا يتعامس له عن كلامه. سمعت أبي (عليه السلام ) يقول : إذا تنازع اثنان ، فعاد أحدهما الآخر ، فليرجع المظلوم إلى صاحبه حتى يقول لصاحبه : أي أخى ، انا الظالم ، حتى يقطع الهجران بينه وبين صاحبه ، فان الله تبارك وتعالى حكم عدل ، يأخذ للمظلوم من الظالم ".
وقال (عليه السلام) : " لا يزال إبليس فرحاً ما اهتجر المسلمان ، فإذا التقيا اصطكت ركبتاه وتخلعت أوصاله ، ونادى : ياويله! ما لقى من الثبور "
وقال الإمام الباقر (عليه السلام ): { إن الشيطان يغري بين المؤمنين ما لم يرجع أحدهم عن دينه ، فإذا فعلوا ذلك استلقى على قفاه وتمدد }، ثم قال : فزت . فرحم الله امرأ ألف بين وليين لنا. يا معشر المؤمنين ، تآلفوا وتعاطفوا .
والأخبار الواردة في ذم الهجرة والتباعد كثيرة .
فيجب على كل طالب لنجاة الآخرة أن يتأمل في أمثال هذه الأخبار ثم يتذكر ثواب ضد ذلك وفوائده ، أعني التآلف والتزاور بين الإخوان بنفسه ، فيحافظ على نفسه من حصول الانقطاع والتباعد مع أحد إخوانه ، ولو حصل ذلك كلف نفسه المبادرة إلى زيارته وتألفه ، حتى يغلب على الشيطان ونفسه الأمارة ، ويفوز بما يرجوه المتقون من عظيم الأجر وجزيل الثواب. والحمد لله رب العالمين .
تعليق