بسم الله الرحمن الرحيم.
إن المربي القدير هو الذي يوجه غريزة حب الذات عند الطفل بصورة صحيحة ، ويرضي هذا الميل النفسي بالطرق المناسبة ، ويبذر الفضائل والملكات الحميدة في ظل هذه الغريزة في نفسه فينقذه من الأخطار التي ربما تعترض طريقه.
من طرق الاحترام وتكريم شخصية الطفل :
السلام. فهناك عبارات وأساليب مختلفة في جميع نقاط العالم خاصة بالتحية حيث يؤديها الناس في أول لقاء بينهم. والسلام أحد السنن المؤكدة في تعاليم الإسلام الخلقية فعندما يلتقي مسلمان يجب عليهما قبل كل شيء أن يسلم أحدهما على الآخر.
« عن الحسين بن علي عليهما الاسلام.
أنه قال له رجل : كيف أنت عافاك الله؟ فقال له :
السلام قبل الكلام ،
عافاك الله. ثم قال : لا تأذنوا لأحد حتى يسلم »
ان الطفل يدرك في محيط الأسرة هذا الواجب الأدبي عن طريقين : الأول عن طريق تقليد الوالدين والكبار ،
والثاني: عن طريق تعليم المربي إياه وتأكيده على ضرورة أداء السلام للكبار. وكلما اُحترم الطفل في الاسرة واهتم الوالدان بشخصيته ، كانت اطاعته لأوامرهما وانقياده لإرشاداتهما اكثر ولذلك فهو يقابل الاخرين بالإحترام والأدب دائماً.
إن المربي القدير هو الذي يوجه غريزة حب الذات عند الطفل بصورة صحيحة ، ويرضي هذا الميل النفسي بالطرق المناسبة ، ويبذر الفضائل والملكات الحميدة في ظل هذه الغريزة في نفسه فينقذه من الأخطار التي ربما تعترض طريقه.
من طرق الاحترام وتكريم شخصية الطفل :
السلام. فهناك عبارات وأساليب مختلفة في جميع نقاط العالم خاصة بالتحية حيث يؤديها الناس في أول لقاء بينهم. والسلام أحد السنن المؤكدة في تعاليم الإسلام الخلقية فعندما يلتقي مسلمان يجب عليهما قبل كل شيء أن يسلم أحدهما على الآخر.
« عن الحسين بن علي عليهما الاسلام.
أنه قال له رجل : كيف أنت عافاك الله؟ فقال له :
السلام قبل الكلام ،
عافاك الله. ثم قال : لا تأذنوا لأحد حتى يسلم »
ان الطفل يدرك في محيط الأسرة هذا الواجب الأدبي عن طريقين : الأول عن طريق تقليد الوالدين والكبار ،
والثاني: عن طريق تعليم المربي إياه وتأكيده على ضرورة أداء السلام للكبار. وكلما اُحترم الطفل في الاسرة واهتم الوالدان بشخصيته ، كانت اطاعته لأوامرهما وانقياده لإرشاداتهما اكثر ولذلك فهو يقابل الاخرين بالإحترام والأدب دائماً.
تعليق