إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ماذا يذكركم اليوم السادس من جمادي الاولى ؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ماذا يذكركم اليوم السادس من جمادي الاولى ؟

    معركـــــــة مؤتــــــــــــــة
    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وال محمد





    بسم الله الرحمن الرحيم

    جعفر بن أبي طالب بن عبد المطلب ابن عم الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله والأخ الشقيق لسيد الأوصياء أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام، وهو أول رجل بعد الإمام علي عليه السلام ائتم برسول الله صلى الله عليه وآله بأمر أبيه أبي طالب عليه السلام تميز بالشجاعة والإيمان الراسخ والجهاد في سبيل إعلاء كلمة الإسلام، كان له شرف الهجرتين الأولى إلى الحبشة والأخرى إلى المدينة المنورة حيث دخلها يوم فتح خيبر فابتهج الرسول صلى الله عليه وآله والمؤمنون كثيراً بالنصرين فتح خيبر وقدوم جعفر.

    روايات في مدح جعفر:
    الروايات في مدح جعفر كثيرة، فقد روي عن رسول الله صلى الله عليه وآله انه قال: «خُلقَ الناس من أشجار شتّى وخلقت أنا وجعفر من شجرة واحدة» وقال صلى الله عليه وآله لجعفر: «أشبهت خلقي وخلقي».
    روى ابن بابويه عن الباقر عليه السلام انه قال:
    أوحى الله عز وجل إلى رسول الله صلى الله عليه وآله اني شكرت لجعفر بن أبي طالب أربع خصال، فدعاه النبي صلى الله عليه وآله فأخبره، فقال: لولا انّ الله تبارك وتعالى أخبرك ما أخبرتك، ما شربت خمراً قط، لانّي علمت ان شربتها زال عقلي، وما كذبت قط، لأن الكذب ينقص المروءة وما زنيت قط لأني خفت انّي إذا عملت عمل بي، وما عبدت صنماً قط لاني علمت انه لا يضر ولا ينفع، قال: فضرب النبي صلى الله عليه وآله يده على عاتقه وقال: حقّ لله تعالى أن يجعل لك جناحين تطير بهما مع الملائكة في الجنّة.



    واقعة مؤتة:
    وكانت هذه السنة وقعة مؤتة، وهي قرية من قرى البلقاء في أراضي الشام، وذلك انّ رسول الله صلى الله عليه وآله بعث حارث بن عمير الازدي إلى ملك بصرى بكتاب ـ وهي قصبة من قصبات الشام ـ فلمّا نزل مؤتة عرض له شرجبيل بن عمرو الغساني وكان من المقربين لقيصر، فأوثقه وقتله.
    فلمّا بلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وآله أمر الجيش بالاستعداد للحرب وأن يخرجوا إلى أرض الجرف وذهب صلى الله عليه وآله معهم إلى هناك وكانوا ثلاثة آلاف مقاتل، ثم عقد الراية البيضاء وأعطاها لجعفر بن أبي طالب وجعله أمير الناس فان قتل جعفر فزيد بن حارثة، فان أصيب زيد فعبد الله بن رواحة فإن أصيب ابن رواحة فليرتض المسلمون بينهم رجلاً فليجعلوه عليهم.
    فقال نفر من اليهود: يا أبا القاسم إن كنت نبياً، فسيصاب من سمّيت، انّ الأنبياء من بني إسرائيل لو عدّوا مائة كذلك قتلوا أجمع.
    ثم أمرهم صلى الله علي وآله بالذهاب إلى مقتل حارث وان يدعوا الكفار إلى الإسلام فإن أبوا حاربوهم.. فانطلق الجيش حتى وصل مؤتة، فلمّا وصل الخبر إلى شرحبيل بعث إلى قيصر وطلب منه المدد، فبعث إليه بمائة ألف مقاتل أو أكثر ليحارب جيش المسلمين.
    واستعد المسلمون للقتال واصطفوا كأنهم بنيان مرصوص ولم يدخل قلوبهم شيء من الخوف لكثرة الاعداء، فخرج جعفر ونادى يا معشر الناس انزلوا من جيادكم وقاتلوا مشاة وذلك ليعلم المسلمون انّه لا مفرّ من القتال، فيحاربوا بشدة.
    ونزل جعفر من جواده وعقره وأخذ الراية بيده وهجم على الأعداء، فلمّا اشتدّ القتال حوصر جعفر بين الأعداء فقطعوا يده اليمنى، فأخذ الراية باليسرى وقاتل حتى أصيب من الإمام بخمسين جرحاً لم يكن واحد منها وراء ظهر، ثم قطعت شماله فأخذ الراية بساعديه واحتضنها حتى قتل، فلمّا سقطت الراية رفعها زيد بن حارثة وقاتل قتالاً شديداً حتى قتل، فأخذ عبد الله بن رواحة بعده وقاتل حتى قتل.
    وهكذا قيض لجعفر أن يمضي شهيداً سعيداً ومبشراً بالجنة بل عوضه الله بدل يديه جناحان يطير بهما أينما شاء في الجنة.
    والحمد لله رب العالمين




    منقول للامانة
    التعديل الأخير تم بواسطة اية الشكر ; الساعة 18-03-2013, 08:57 PM. سبب آخر:

  • #2
    الأخ فاضل الياسري
    جزيتم خيراً وأحسنتم
    بسم الله الرحمن الرحيم
    في هذا اليوم ( 6 جمادي الأولى ) سنة ( 8 هـ ) ، كانت غزوة مؤتة ، ومقتل جعفر بن أبي طالب ( عليه السلام ) .
    قال الزهري : لما قدم جعفر بن أبي طالب ( عليه السلام ) من بلال الحبشة ، بعثه رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) إلى مؤتة ، واستعمله على الجيش مع زيد بن حارثة وعبد الله بن رواحة ، فحضر الناس معهم حتّى كانوا بتخوم البلغاء ، فلقيهم جموع هرقل من الروم والعرب ، فانحاز المسلمون إلى قرية يقال لها : ( مؤتة ) فالتقى الناس عندها واقتتلوا قتالاً شديداً ، وكان اللواء يومئذ مع زيد بن حارثة ، فقاتل به حتّى شاط في رماح القوم ، ثم أخذه جعفر فقاتل به قتالاً شديداً ، ثم اقتحم عن فرس له شقراء ، فعقرها وقاتل حتى قتل .
    قال : وكان جعفر أوّل رجل من المسلمين عقر فرسه في الإسلام ، ثم أخذ اللواء عبد الله بن رواحة فقاتل حتّى قتل ، فأعطى المسلمون اللواء بعدهم خالد بن الوليد ، فناوش القوم وراوغهم حتّى أنحاز بالمسلمين منهزماً ونجا بهم من الروم ، وأنفذ رجلاً من المسلمين يقال له عبد الرحمن بن سمرة إلى النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) بالخبر .
    فقال وعبد الرحمن : فصرت إلى النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، فلما وصلت الى المسجد قال لي رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : على رسلك يا عبد الرحمن ، ثم قال ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : أخذ اللواء زيد فقاتل به فقتل ، رحم الله زيداً ، ثم أخذ اللواء جعفر وقاتل وقتل ، رحم الله جعفراً ، ثم أخذ اللواء عبد الله بن رواحة وقاتل وقتل ، فرحم الله عبد الله .
    قال : فبكى أصحاب رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وهو حوله ، فقال لهم النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : وما يبكيكم ؟ فقالوا : وما لنا ما نبكي وقد ذهب خيارنا وأشرافنا ، وأهل الفضل منا .
    فقال لهم رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : لا تبكوا ، فإنما مثل أمتي مثل حديقة قام عليها صاحبها ، فأصلح رواكبها ، وبنى مساكنها ، وحلق سعفها ، فأطمعت عاماً فوجاً ثم عاماً فوجاً ، فعل آخرها طعماًَ أن يكون اجودها قنوانا وأطولها شمراخاً ، أما والذي بعثني بالحق نبياً ، ليجدن عيسى بن مريم في أمتي خلفاً من حواريه .
    وسبب الغزوة : أن رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) بعث الحارث بن عمير الأزدي في سنة ثمان إلى ملك بصرى بكتاب ، فلنا نزل مؤتة عرض له شرحبيل بن عمرو الغساني ، فقال : أين تريد ؟ قال : الشام ، قال : لعلك من رسل محمّد ؟ قال نعم ، فأمر به وأوثق رباطاً ، ثم قدمه وضرب عنقه صبراً ، ولم يقتل لرسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) رسول غيره وبلغ ذلك رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) فشتد عليه ، وندب الناس وأخبرهم بقتل الحارث فاسرعوا وخرجوا فعسكروا بالجرف . . . فلما اجمعوا المسير وعقد رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) لهم اللواء دفعه الى زيد بن حارثة ، وهو لواء أبيض ، ومشى الناس إلى أمراء رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم )يدعونهم ويدعون لهم ، وكانوا ثلاث آلاف . . .
    وروي أن رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) لما أتاه قتل جعفر وزيد بمؤتة بكى ، وقال :
    أخواي ومؤنساي ومحدثاي .
    وكان جعفر بن أبي طالب أسلم قبل أن يدخل رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) دار الأرقم ويدعو فيها ، فكان ثاني رجل من المسلمين إذا الأوّل أمير المؤمنين ( عليه السلام ) والثاني جعفر ، ذلك ان أبا طالب لما رأى النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وأمير المؤمنين ( عليه السلام ) يصليان أمر جعفراً بالالتحاق برسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وقال : ( صل جناح ابن عمك ) ، وهاجر الى أرض الحبشة في الهجرة الثانية ومعه امرأته أسماء بنت عُميس ، وولدت له هناك عبد الله وعونا ومحمّد ، فلم يزل بأرض الحبشة حتّى هاجر رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) إلى المدينة ، ثم قدم إليه جعفر من أرض الحبشة وهو بخيبر سنة سبع ، فالتزمه رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وقبل ما بين عينيه وقال : ما أدري بأيهما أنا أفرح بقدوم جعفر أو بفتح خيبر .
    الحمد لله رب العالمين

    sigpic

    تعليق


    • #3
      بسم الله الرحمن الحيم
      اللهم صل على محمد وال محمد
      نشكر الله الذي من بكم علينا وجعلكم من السائرين على طريق محمد وال محمد
      صلوات الله عليهم اجمعين
      شكراً للاضافة القيمة
      وفقكي الله لكل خير

      تعليق

      يعمل...
      X