بسم الله الرحمن الرحيم
أورد علامتنا المجلسي في بحار الأنوار / جزء 90 / صفحة [16] في باب (ما ورد عن أمير المؤمنين صلوات الله عليه): (آيات القرآن وأنواعها، وتفسير بعض آياتها) (برواية النعماني وهى رسالة مفردة مدونة كثيرة الفوائد) أورد خبراً طويلاً جاء مما جاء فيه :
" ....ثم سألوه صلوات الله عليه عن لفظ الوحي في كتاب الله تعالى فقال : منه وحي النبوة، ومنه وحي الإلهام، ومنه وحي الإشارة، ومنه وحي أمر، ومنه وحي كذب، ومنه وحي تقدير، [ومنه وحي خبر] ومنه وحي الرسالة.
فأما تفسير وحي النبوة والرسالة فهو قوله تعالى(( إنا أوحينا إليك كما أوحينا إلى نوح والنبيين من بعده وأوحينا إلى إبراهيم وإسمعيل ويعقوب)) إلى آخر الآية.
وأما وحي الإلهام فقوله عزوجل(( وأوحى ربك إلى النحل أن اتخذي من الجبال بيوتاً ومن الشجر ومما يعرشون ))ومثله(( وأوحينا إلى أم موسى أن أرضعيه فإذا خفت عليه فألقيه في اليم)).
وأما وحي الاشارة فقوله عزوجل (( فخرج على قومه من المحراب فأوحى إليهم أن سبحوا بكرة وعشيا))
أي أشار إليهم لقوله تعالى(( ألا تكلم الناس ثلثة أيام إلا رمزا)).
وأما وحي التقدير فقوله تعالى (( وأوحي في كل سماء أمرها وقدر فيها أقواتها)).
وأما وحي الأمر فقوله سبحانه (( وإذ أوحيت إلى الحواريين أن آمنوا بي وبرسولي)).
وأما وحي الكذب فقوله عزوجل (( شياطين الإنس والجن يوحي بعضهم إلى بعض)) إلى آخر الآية.
وأما وحي الخبر فقوله سبحانه (( وجعلنا منهم أئمة يهدون بأمرنا وأوحينا ..))
أورد علامتنا المجلسي في بحار الأنوار / جزء 90 / صفحة [16] في باب (ما ورد عن أمير المؤمنين صلوات الله عليه): (آيات القرآن وأنواعها، وتفسير بعض آياتها) (برواية النعماني وهى رسالة مفردة مدونة كثيرة الفوائد) أورد خبراً طويلاً جاء مما جاء فيه :
" ....ثم سألوه صلوات الله عليه عن لفظ الوحي في كتاب الله تعالى فقال : منه وحي النبوة، ومنه وحي الإلهام، ومنه وحي الإشارة، ومنه وحي أمر، ومنه وحي كذب، ومنه وحي تقدير، [ومنه وحي خبر] ومنه وحي الرسالة.
فأما تفسير وحي النبوة والرسالة فهو قوله تعالى(( إنا أوحينا إليك كما أوحينا إلى نوح والنبيين من بعده وأوحينا إلى إبراهيم وإسمعيل ويعقوب)) إلى آخر الآية.
وأما وحي الإلهام فقوله عزوجل(( وأوحى ربك إلى النحل أن اتخذي من الجبال بيوتاً ومن الشجر ومما يعرشون ))ومثله(( وأوحينا إلى أم موسى أن أرضعيه فإذا خفت عليه فألقيه في اليم)).
وأما وحي الاشارة فقوله عزوجل (( فخرج على قومه من المحراب فأوحى إليهم أن سبحوا بكرة وعشيا))
أي أشار إليهم لقوله تعالى(( ألا تكلم الناس ثلثة أيام إلا رمزا)).
وأما وحي التقدير فقوله تعالى (( وأوحي في كل سماء أمرها وقدر فيها أقواتها)).
وأما وحي الأمر فقوله سبحانه (( وإذ أوحيت إلى الحواريين أن آمنوا بي وبرسولي)).
وأما وحي الكذب فقوله عزوجل (( شياطين الإنس والجن يوحي بعضهم إلى بعض)) إلى آخر الآية.
وأما وحي الخبر فقوله سبحانه (( وجعلنا منهم أئمة يهدون بأمرنا وأوحينا ..))
تعليق