بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الأنبياء والمرسلين وعلى آله الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة على اعدائهم اجمعين إلى قيام يوم الدين.
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الأنبياء والمرسلين وعلى آله الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة على اعدائهم اجمعين إلى قيام يوم الدين.
وروى {الامام} أحمد بن حنبل في مسنده 1: 77 بسندين، عن حنش، عن علي(عليه السلام)، قال: بعثني رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) إلى اليمن، فانتهينا إلى قوم قد بنوا زبية للاسد، فبينما هم كذلك يتدافعون إذ سقط رجل، فتعلّق بآخر، ثمّ تعلّق رجل بآخر، حتّى صاروا فيها أربعة، فجرحهم الاسد، فانتدب له رجل بحربة فقتله، وماتوا من جراحتهم كلّهم، فقاموا أولياء الاوّل إلى أولياء الاخر، فأخرجوا السلاح ليقتتلوا.فأتاهم علي(عليه السلام) فقال: تريدون أن تقتتلوا ورسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) حيّ؟ أنا أقضي بينكم قضاءً، إن رضيتم فهو القضاء، وإلاّ أحجز بعضكم عن بعض حتّى تأتوا النبيّ(صلى الله عليه وآله وسلم) فيكون هو الذي يقضي بينكم، فمن عدا بعد ذلك فلا حقّ له، اجمعوا من قبائل الذين حفروا البئر، ربع الدية، وثلث الدية، ونصف الدية، والدية الكاملة، فللاوّل الربع; لانّه هلك من فوقه، وللثاني ثلث الدية، وللثالث نصف الدية، وللرابع الدية الكاملة, فأبوا أن يرضوا، فأتوا النبيّ(صلى الله عليه وآله وسلم) وهو عند مقام إبراهيم، فقصّوا عليه القصّة، فقال(صلى الله عليه وآله وسلم) إنّي أقضي بكم وأحتَبي، فقال رجل من القوم: إنّ عليّاً قضى فينا، فقصّوا عليه القصّة، فأجازه رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم)"
تعليق