إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الأم بين نظرت المجتمع لها و أبنائها

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الأم بين نظرت المجتمع لها و أبنائها





    أقال الله تعالي { وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً } سورة الروم 21

    وقال تعالى { {وَاللّهُ جَعَلَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا وَجَعَلَ لَكُم مِّنْ أَزْوَاجِكُم بَنِينَ وَحَفَدَةً } سورة النحل 72





    أن الثقافة السائدة في المجتمع، ترفض زواج هاتين الفئتين وهما الأرملة و المطلقة من جديد بسبب وجود الأبناء، وتطالبها بالتضحية من أجلهم، فاذا فكرت المرأة في الزواج بعد وفاة زوجها، فلا يتردد المجتمع في إتهامها بنكران الجميل للزوج الأوّل، أو عدم مراعاتها مشاعر أبنائها، والسعي وراء مصالحها الشخصية على حساب مستقبلهم"، لافتة إلى أن "في ذلك ظلماً كبيراً لها". فقد وضعوا صورة ذهنية نمطية سلبية للأرملة أو المطلقة التي تتزوج من جديد، تصفها بالمرأة الأنانية المتصابية، التي تبحث عن رغباتها وتهمل أبناءها بعد الزواج بآخر. لا بل وتجسدها أحياناً في صورة المرأة التي تسمح لزوجها بمعاقبة أبنائها من الزوج المطلق أو المتوفّى، بشكل يفتقر إلى الرحمة، وهذا ما يفاقم الأمر إجتماعياً". "في تعميم رفض زواج الأرملة والمطلقة، نوعاً من إنعدام الوعي، خاصة أنّ المرأة في هذه الحال، ليست مسؤولة بالضرورة عن الوضع الإجتماعي الذي آلت إليه، ومن حقهما الإختيار بين التضحية من أجل الأبناء، وبناء حياة جديدة قدر لا يتضرّر منها الأبناء، خاصة أن بعض الأبناء قد يرضون بهذا الأمر الواقع، ويتأقلمون مع ظروفه، وهذه كلها تقديرات شخصية، من الظلم الحكم عليها بنظرة واحدة عامة".
    - رفض طبيعي:
    فهنى يميل عدد كبير من الأبناء إلى رفض زواج أُمّهاتهم مجدداً، إلى "عوامل نفسية محضة، حيث إن الأبناء مهما تكن أعمارهم، يكونون قد تعودوا على الإستحواذ بشكل أساسي على إهتمام وعطف الأُم"، مؤكداً أنّ "هذه التجربة النفسية الجديدة، يصاحبها الخوف، والنفور اللاإرادي بين زوج الأُم والأبناء في كثير من الأحيان". أن الأسباب التي تدعو كثيراً من الأبناء إلى رفض زواج أُمّهاتهم مرّة أخرى، قد تكون منطقية ومعلومة، ومنها: الخوف من أن يحل رجل آخر محل والدهم، وإعتبارهم أن سلطة زوج الأُم عليهم غير شرعية، فضلاً عن أنّهم يغارون على أُمّهم خوفاً من أن تكون تحت هيمنة رجل غريب". يضيف: "لذا، فإن من المتوقع من الأبناء أن يرفضوا هذا القادم الجديد، وأن يعلنوا ثورتهم عليه، ويحرصوا على ألا تتم هذه الزيجة أبداً". فيكون هنا إختلافاً في تقبل الأبناء زواج الأُم، وذلك حسب إختلاف أعمارهم. فكلما كان الإبن صغيراً في عمره وطفلاً، كانت لديه القدرة على التكيف أكثر من المراهق، والناضج". يتابع: "كما أنّ هناك عاملاً آخر مؤثراً في مسألة قبول أو رفض الأبناء زواج والدتهم. إذ إنّه، في حالة القرابة العائلية، قد يكون تقبل زوج الأُم أسهل مقارنة بالغرباء". أن من أبرز القضايا التي تؤثر في الأبناء، وتجعلهم في حالة سيِّئة، هي أن تتركهم أمهم وتذهب للعيش في بيت زوجها الجديد بعيداً عنهم، ما يجعلهم يفقدون الأُم والأب في آن واحد". فأذا كانت الأُم، التي ترغب في الإرتباط مجدداً، عند إختيار شريك حياة جديدة لها بأنّ "تضع مصلحة أبنائها فوق كل إعتبار، وفي المقام الأوّل، كما لابدّ من أن تحرص على أن يمتلك هذا الشريك مشاعر حب حقيقية للأبناء، وأن يكون مستعداً للتعامل معهم بإحسان، وأن يسعى جميع الأطراف إلى ما يحقق مصلحة الأبناء".اللهم بحق ايتام الحسين ارحم كل طفل يتيم واحفظ كل أم وفية تخافا الله في ابناءها يارب العالمين .
    نقل للأفادة


    التعديل الأخير تم بواسطة خادمة الزهراء ; الساعة 21-03-2013, 12:27 PM. سبب آخر:
    http://im13.gulfup.com/jTFe2.jpg

  • #2

    ***************
    ((بسم الله الحق المتعال والصلاة على نبينا وآله خير الآل))

    *******************
    الأخت الجليلة ومشرفتنا العزيزة حيّاكِ الله ومرحباً بطلّتكِ البهية.
    ........................
    في مجتمعنا الحاضر عادةً ما يتغلب العرف على الشرع ويتماشون معه ..
    ومن هذه العادات العرفية
    وكما تفضلتِ أختي أم فاطمه الزهراء هو زواج الارملة والمطلقة..
    وهذا ما يجعل المرأة خائفة من نظرة المجتمع لها إن تزوجت
    لخسرانها أبناءها ومن حولهم .
    وإن لم تتزوج وبقيت مطلقة أو أرملة في بيت أهلها تتعرض لألسنة السوء والجهل
    وتراقب وتحاسب حتى على أحلامها ,
    ولو عزمت الزواج يعترض من يعترض بجانب إتهامها بالأنانية والتخلي عن أمومتها والجري وراء مصلحتها
    مع أنها بزواجها تخرس الألسنة وتسكت الأفواه
    لأن موقفها اصبح أقوى بوجود رجل يصون كرامتها ويراعي حقوقها ومطالبها وإحتياجاتها النفسية
    والمعنوية والإجتماعية والعاطفية.
    والمرأة عموما مهما بلغت من قوة الشخصية والإستقلالية لن تستطيع أن تستغني عن حب الرجل لها
    وحاجتها للحماية وشعورها بالأمان ... فهناك عينة من من المجتمع لا يستهان بها ترفض الزواج الثاني للمطلقة
    أو الأرملة وهناك عينة أظلمت عقولها عن الشريعة ويصرون على منعها وحرمانها من حقها وهو أمر فيه ظلم للمرأة ...
    فالطلاق وموت الزوج لا يعني نهاية السعادة ولا يعطي الحق لغيرها في تدمير حياتها وتسطر بذلك نهاية حياتها بنفسها .... فلها حرية الإختيار وهي من يقرر ...إن تجد نفسها مستطيعه للإستمرار وحدها ،أو بمعية زوج لإعالتها في الحياة.
    ويبقى هذا الموضوع لانهاية له مادامت الأراء المجتمعية مختلفة فيه..وكُلٌ حسب مبرراته
    ...................................
    عذراً للإطاله
    وتقبلي مني خالص الدعوات أختي الفاضلة
    التعديل الأخير تم بواسطة خادمة الزهراء ; الساعة 24-03-2013, 07:29 AM. سبب آخر:


    الســـلام عليــك ياأبا عبد الله الحسيــــــن





    الضريــــح الجديـــــــد للإمـــــام الحسيــــــن
    عليــــــــة الســــــــلام










    تعليق


    • #3
      الأخت الفاضلة أم فاطمة الزهراء شكرا علة ما نقلتموه لنا

      نسأل الله أن يجعلكم من النساء الفاضلات

      للأرملة قد تتغير نوعًا ما إذا أقبلت الأرملة على الزواج مرة أخرى. برغم أن هذا الزواج حق أساس أجازه لها الشرع بعد انتهاء العدة، خاصة إذا كانت فى مقتبل العمر، ولديها أطفال بحاجة إلى رعاية فى ظل أسرة طبيعية. فلها أن تتزوج، لتكمل حياتها، وتراعى مصلحة أبنائها فى اختيار الزوج الذي يرفق بهم ويتحمل مسئوليته نحوهم، ويمتلك القدرة على التعامل معهم ليحل محل الأب فى حياتهم. فمن يرعى الأيتام فى بيته له منزلة ـ دنيوية واخروية ـ رفيعة الشأن. وينبغي علي الأبناء الراشدين أن يراعوا أيضا والدتهم، وأن يحسنوا إليها فلتحسن رعايتهم، وتجيد التصرف والتفوق فيما تفعل. ولتكن أكثر حباً وعطفاً وحناناً، وتدقيقاً في أمورهم، ولتكن في عيونهم قدوة. ولتثبت كفاءتها لتستطيع تجاوز الأزمة.
      sigpic

      تعليق


      • #4
        بارك الله بك على أختيارك لنقل هذا الموضوع المهم
        جزاك الله كل خير




        تعليق


        • #5
          بسم الله الرحمن الرحيم
          اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
          شكراً لك أختي وعزيزتي
          خادمة الزهراء على ردك على الموضوع سائلين الله أن يمن على مرضاكم بلشفاء والعافية بحق مريض كربلاء زين العابدين عليه السلام
          .وكذلك شكري لأختي
          العلويه فهي دائماً تنور الموضوع بردودها الجميلة وشكري وامتناني لأختي نداء الكفيل جزاكم الله كل خير بحق الحسين عليه السلام
          http://im13.gulfup.com/jTFe2.jpg

          تعليق

          يعمل...
          X