إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

العلم

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • العلم

    العلم

    اسم موضع لمعيَّن من غير احتياج إلى قرينة مثل؛ خالد، دعد، دمشق، الجاحظ، أَبو بكر، أَم حبيبة.
    والأَعلام منها المفرد ((ذو الكلمة الواحدة)) ومنها المركب وإِليك أنواعه:
    المركب الإضافي مثل: عبد الله وأَبي بكر وزين العابدين.
    والمركب المزجي وهو ما تأَلف من كلمتين مندمجتين مثل (حضْرَ موتَ وبعلَبك وبختَنُصَّرَ ومعد يكربَ وقالي قلا) فجزؤه الأَول يبنى على الفتح إلا إذا كان ياءً فيسكن، وجزؤه الثاني يعرب حسب العوامل ممنوعاً من الصرف. وما كان جزؤه الثاني كلمة (ويهِ) بني على الكسر وقدرت عليه العلامات الثلاث.
    والمركب الإسنادي ما كان جملة في الأَصل مثل تأَبط شراً (الشاعر المعروف)، وبرَق نحرُه، وجادَ الحقُ، وشاب قرناها (اسم امرأَة)، فيبقى على حركته التي كان عليها قبل أَن ينقل إلى العلمية وتقدر عليه العلامات الثلاث، ففي قولك (أُعجبت بشعر تأَبط شراً): (تأَبط شراً) مبني على السكون في محل جر بالإِضافة.
    والعلم إذا تصدر بـ(أَب) أَو (أُم) سمي كنية مثل (جاءَ أَبو سليم مع أُخته أُم حبيب)، وإِذا دل على رفعة صاحبه أَو ضعته أَو حرفته أَو بلده فهو اللقب مثل: الرشيدُ والجاحظ والأَعشى والنجار والبغدادي.. إلخ وما عداهما فهو الاسم.
    فإِذا اجتمعت الثلاثة على مسمى واحد بدأت بأَي شئت، ولكن يتأَخر اللقب عن الاسم، فتقول: كتاب الحيوان لأَبي عثمانَ عمرو بنِ بحرٍ الجاحظِ، أَو لعمرو بن بحر الجاحظِ أَبي عثمانَ، أَو لعمروِ بن بحرِ أَبي عثمان الجاحظِ.
    هذا وأَكثر الأَعلام كانت في الأَصل اسماً أَو وصفاً أَو فعلاً أَو جملة، ثم نقلت إلى العلمية فسموها أَعلاماً منقولة وهي أَكثرها وجوداً. وبعض الأعلام مثل سُعاد وضعت من أَول أمرها علماً فسموها أعلاماً مرتجلة.

    هذه الأعلام التي مرت كلها أعلام شخصية، وهناك (العلم الجنسي) وهو اسم أطلق على جنس فصار علماً على كل فرد من أفراده، ويشبه من حيث المعنى النكرة المعرفة بـ(ال) الجنسية، فكما تقول: (الذئب مخاتل) تقول (ذؤالةُ مخاتل) وذؤالةُ علم على الذئب، والأعلام الجنسية كلها سماعية وإليك طوائف منها:
    فمن أعلام أجناس الحيوان:
    الأخطل، الهر، أسامة: الأسد، ثُعالة: الثعلب، أبو جعدة: الذئب، أبو الحارث: الأسد، أبو الحصين: الثعلب، ذُؤالة: الذئب، ذو الناب: الكلب، أم عامر: الضبع، أم عِرْيط: العقرب، أبو المضاء: الفرس.
    ومن أعلام طوائف البشر:
    تُبّع: لمن ملك اليمن، خاقان: لمن ملك الترك، فرعون: لمن ملك مصر، قيصر: لمن ملك الروم، كسرى: لمن ملك الفرس، النجاشي: لمن ملك الحبشة.
    أبو الدَغفاء: الأحمق، هيّان بن بيّان: مجهول العين والنسب.
    ومن أعلام المعاني:
    بَرّة: البِر، حمادِ: المحمدة، سُبحان: التسبيح، فجارِ: الفجور، أم قشعم: الموت، كيسان: الغدر، يسارِ: اليُسر.
    هذا وعلم الجنس كالمعروف بـ((ال)): صالح لأن يكون مبتدأ أو صاحب حال، ولا تدخل عليه ((ال)) ولا يضاف تقول (أسامةُ أشجع من ثُعالة) كما تقول (الأسد أشجع من الثعلب) وتقول: هذا هيّانُ بنُ بيانَ مقبلاً.
    وهذا العلم يمنع من الصرف إذا وجدت فيه علة أخرى كالتأنيث أو زيادة الألف والنون مثلاً: يا هيانَ بنَ بيانَ ابتعد من كيسانَ.


  • #2
    ما شاء الله اختنا اجدتم وافدتم


    المشاركة الأصلية بواسطة خادمة ام البنين مشاهدة المشاركة

    والأَعلام منها المفرد ((ذو الكلمة الواحدة)) ومنها المركب


    هذا تقسيم للعلم باعتبار لفظه

    المشاركة الأصلية بواسطة خادمة ام البنين مشاهدة المشاركة
    والعلم إذا تصدر بـ(أَب) أَو (أُم) سمي كنية..
    هذا تقسيم للعلم باعتبار الوضع

    المشاركة الأصلية بواسطة خادمة ام البنين مشاهدة المشاركة
    وأَكثر الأَعلام كانت في الأَصل اسماً أَو وصفاً أَو فعلاً أَو جملة، ثم نقلت إلى العلمية فسموها أَعلاماً منقولة ...
    هذا تقسيم للعلم باعتبار اصالته في العلمية وعدم اصالته

    المشاركة الأصلية بواسطة خادمة ام البنين مشاهدة المشاركة
    هذه الأعلام التي مرت كلها أعلام شخصية، وهناك (العلم الجنسي)
    هذا تقسيم للعلم باعتبار معناه

    المشاركة الأصلية بواسطة خادمة ام البنين مشاهدة المشاركة
    ولكن يتأَخر اللقب عن الاسم
    ان سبب ووجوب تقديم الاسم على اللقب لعدة وجوه:


    1-ان اللقب يدل على الذات وزيادة والاسم يدل على الذات فحسب فاذا قدمنا اللقب فسيكون مغنيا عن الاسم.
    2-ان اللقب بمنزلة الصفة للاسم والصفة لا تتقدم على الموصوف فكذا ما نزل بمنزلتها.

    ملاحظة اخيرة اضيفها وهي:

    في اعراب الاسم واللقب عند الاجتماع:نقول
    اذا اجتمع الاسم مع اللقب ففيه صورتان:
    الاولى: ان يكونا مفردين نحو (جعفر الصادق) وفيها رايان:

    1- للبصريين: وهو اضافة الاسم الى اللقب فيعرب الاسم على حسب العوامل الداخلة عليه ولا يصح عندهم في هذه الصورة غير الاضافة.

    2- للكوفيين: فقد ذكروا انه يجوز فيه اعرابان زائدا على الاضافة-كما ذكره البصريون-:
    الاعراب الثاني: الاتباع بحيث يعرب اللقب اما -بدل او عطف بيان-من الاسم نحو (هذا الحسين الشهيدُ-رايت الحسينَ الشهيدَ-مررت بالحسينِ الشهيدِِ)
    الاعراب الثاني: القطع وفي القطع يجوز لك نصبه على انه مفعو لفعل محذوف نحو (جاء سعيدُ رزاً اي اعني.
    ورفعه على انه خبر لمبتدا محذوف نحو (رايت سعيداً كرزُ اي هو كرزٌ

    الثانية: اذا لم يكونا مفردين وفيها ثلاث صور:

    1- ان يكونا مركبين نحو (هذا عبد الله زين العابدين
    2- ان يكون الاسم مركب واللقب مفرد نحو (هذا علي زين العابدين)
    3- ان يكون اللقب مركب والاسم مفرد نحو (هذا عبد الله بطة)
    وفي جميع الصور يعرب الجزء الثاني تابعا للاول على انه اما عطف بيان او بدل.

    هذا ما اردنا اضافته على مشاركتكم القيمة ونرجو من جنابكم السامح لنا



    تعليق


    • #3
      حياكم الله اختنا الكريمة حقيقة انا من المتابعين لمواضيعكم وحقيقة قد استفدت منها كثيرها لاختصارها ولكن تنقدح عندي مجموعة من الاسئلة: وهي

      المشاركة الأصلية بواسطة خادمة ام البنين مشاهدة المشاركة
      والعلم إذا تصدر بـ(أَب) أَو (أُم) سمي كنية مثل (جاءَ أَبو سليم مع أُخته أُم حبيب)، وإِذا دل على رفعة صاحبه أَو ضعته أَو حرفته أَو بلده فهو اللقب مثل: الرشيدُ والجاحظ والأَعشى والنجار والبغدادي.. إلخ وما عداهما فهو الاسم.
      سؤال: قد يشكل على تعريف الاسم بانه غير جامع لبعض افراده كمحمد ومحمود باعتبار انها تدل على رفعة المسمى فتدخل في اللقب مع انها اسماء؟ وايضا ان تعريف اللقب غير مانع لدخول افراد الكنية (كابي الخير وابي جهل) فيلزم تداخل الاقسام؟

      المشاركة الأصلية بواسطة خادمة ام البنين مشاهدة المشاركة
      ويشبه من حيث المعنى النكرة
      سؤال: ان علم الجنس من جهة المعنى نكرة -لانه لا يخص واحدا بعينه- بخلاف علم الشخص فلماذا سمي بعلم الجنس؟

      المشاركة الأصلية بواسطة خادمة ام البنين مشاهدة المشاركة
      المعرفة بـ(ال) الجنسية
      سؤال: اذا كان علم الجنس ماذكرتم فما الفرق بينه وبين المعرف بال الجنسية فانه ايضا نكرة في المعنى معرفة في اللفظ؟

      وننتظر الاجابة

      تعليق


      • #4
        حياك الله اخي الكريم اما بالنسبة الى اسئلتكم فاستاذن الاخت العزيزة للاجابة عليها فنقول على بركة الله:
        اما بالنسبة الى سؤالكم الاول:

        المشاركة الأصلية بواسطة طالب العلم مشاهدة المشاركة
        سؤال: قد يشكل على تعريف الاسم بانه غير جامع لبعض افراده كمحمد ومحمود باعتبار انها تدل على رفعة المسمى فتدخل في اللقب مع انها اسماء؟

        فيوجد جوابان:


        الاول: اننا نقيد تعريف الاسم واللقب بالقصد اي يقصد بالاسم مجرد الدلالة على الذات وقصد اللقب على المدح او الذم.


        الثاني: انه لا يوجد محذور من دخول اسم واحد تحت اكثر من قسم لكن باختلاف اللحاظ فكلمة (محمد) اذا لاحظنا انها تدل على مدح فهي لقب وان لم نلحظ اي شيء فهي اسم.


        واما بالنسبة الى سؤالكم الثاني:
        المشاركة الأصلية بواسطة طالب العلم مشاهدة المشاركة
        وايضا ان تعريف اللقب غير مانع لدخول افراد الكنية (كابي الخير وابي جهل) فيلزم تداخل الاقسام؟


        بالاضافة الى ما تقدم من الاجوبة في دفع الاشكال الاول هو ابدال التعاريف المتقدمة بحيث يقال:
        ان ماسمى به الوالدان ولدهما اول الامر حين ولادته يعتبر اسما سواء اكان قد صدر باب او ام او لا وسواء اشعر برفعة المسمى به او ضعته او لا
        فالاشعار وعدمه والتصدير وعدمه غير معتبران.
        وما اطلق بعد ذلك على صاحب الاسم ان كان قد صدر باب او ام ونحوها فهو كنية سواء اشعر بالمدح
        كابي الفضل او بالذم كابي لهب او لا كابي بكر فالاشعار غير معتبر
        وما لم يصدر باحدهما فهو اللقب ولا بد حيئذ ان يشعر بمدح او ذم.

        المشاركة الأصلية بواسطة طالب العلم مشاهدة المشاركة
        سؤال: ان علم الجنس من جهة المعنى نكرة -لانه لا يخص واحدا بعينه- بخلاف علم الشخص فلماذا سمي بعلم الجنس؟

        فنقول ان النحاة لا ينظرون الى اللفظ باعتبار معناه بل باعتبار نفسه فلم يلحظوه من جهة المعنى بل لحظوه من جهة اللفظ وهو انه يشترك مع علم الشخص في ستة احكام لفظية قد ذكرتها لك الاخت الكريمة وهي:
        1- يقع مبتدا نحو (اسامة اشجع من ثعالة)
        2- لا يضاف فلا تقول (ثعالتنا)
        3- لا يوصف بالنكرة (جاء اسامة شجاع)
        4- لاتدخل عليه ال المعرفة فلا تقول (الاسامة)
        5- يمنع من الصرف اذا وجدت علة اخرى غير العلمية كالتانيث مثلا (اسامة ملك الغابة)
        6- تاتي بعده الحال (زأر اسامة غاضبا)


        المشاركة الأصلية بواسطة طالب العلم مشاهدة المشاركة
        سؤال: اذا كان علم الجنس ما ذكرتم فما الفرق بينه وبين المعرف بال الجنسية فانه ايضا نكرة في المعنى معرفة في اللفظ
        ان كليهما موضوع للماهية المعينة في الذهن ولكن دلالة علم الجنس على المعين بجوهره وذاته, اما دلالة مدخول (ال) على معين فبواسطة (ال)

        نرجو ان نكون قد وفقنا للاجابة على اسئلتكم
        والحمد لله رب العالمين





        تعليق

        يعمل...
        X