إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

تيار الأصدقثاء***********

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • تيار الأصدقثاء***********

    تيار الأصدقثاء
    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله رب العالمين


    من الواضح أن من الأعمال التي يشترك فيها الجميع تقريباً هي متابعة البرنامج المالي وتدقيق الأرقام والبيانات ليحكموا مسيرة اليوم بلا ارتباك ومشاكل وهو أمر حسن ومقبول للفرد والمجتمع .لكن الذي يريد
    أن يوسع دائرة التدقيق الى غير هذا الجانب من علاقات الحياة الأخرى فإنه أيضاً سيحصل على نتائج وبيانات تجعله يتحكم بتلك الجوانب بطريقة أدق وأعمق .
    لو
    صنفنا
    الحياة الإجتماعية
    لكل فرد منا وجدنا أن
    علاقة الصداقة مع الآخرين
    تتصدر الخط البياني للعلاقات
    الإجتماعية في الإرتفاع وفعلاً
    لا شيء في الحياة يسعد الانسان
    ويسره اكثر من اكتساب صديق
    صالح يشاركه في مشاعره
    كلها، ويغمره في عواطفه
    وانفعالاته ، ويأنس اليه
    في وحشة الهموم
    والغموم ويستعين
    به في الشدائد
    ,فكيف نقوم ببرمجة هذه العلاقة المهمة .
    نحن نتحدث طبعاً في ساحة الإيمان والتعاليم والمباديء الإسلامية
    ترى لو صنفنا أصدقاءنا على أساس المنفعة الدينية أي ما نحصل عليه من مصلحة نختزنها لنستضيء بها في الآخرة هل ستبقى مراتب الأصدقاء على حالها؟
    نريد أن نجرب ذلك عدة مرات في حياتنا والفائدة من تلك التجارب الوصول الى مرحلة مهمة وهي مرحلة اختيار الصديق ,فإننا إذا احسنا الإختيار حسب الضوابط الصحيحة قد لا نحتاج بعدها الى تجشم التحقيق والتدقيق أي أن تكون الملاحظة والإعتبارات الراسمة للصداقة مرحلة مقدمة وإعداد للصداقة فنطمئن حينئذ على أعمالنا ونياتنا بدرجة عالية من الإطمئنان .
    فها هنا مرحلتان :
    مرحلة إخضاع علاقاتنا الحالية الى الموشور الإسلامي لتتميز الإلوان الجميلة الأصيلة عن غيرها .
    ومرحلة تشييد عدسة اسلامية صافية ننظر خلالها الى علاقاتنا المستقبلة فنختار عديمة الشوائب البعيدة عن الغموض والتردد .
    ولسنا نتعب في تحصيل تلك العدسة التي تخط العلامات الفارقة ,فأهل البيت عليهم السلام وضعوا لنا اسس حياتنا بأبعادها المتعددة ومنها بعد العلاقات الإجتماعية بهذا الصدد قال أمير المؤمنين عليه السلام
    (صديقك من نهاك و عدوك من أغراك))
    وقال عيله السلام (من اهتم بك فهو صديقك))
    وقال عليه السلام ( استشر عدوك العاقل و احذر رأي صديقك الجاهل))
    وعن الإمام الكاظم عليه السلام (ليس صديقك صديقك إلا في سبعة أشياء في أهلك وولدك وعلتك ونكبتك وغيبتك وقلتك وبعد وفاتك))
    وقال الصّادق(عليه السلام) لبعض أصحابه لاتطّلع صديقك من سرّك إلاّ على مالو اطّلع عليه عدوّك لم يضرَّك، فإنَّ الصديق قد يكون عدوُّك يوماً ما .
    هكذا نتعلم من الأئمة الأطهار كيف نصاحب ونصادق فإنهم عليهم السلام يعلمون أن الإنسان كائن اجتماعي مفطوراً على الإجتماع بغيره وهو لا يستطيع العيش وحيدا فرداً وهذه حقيقة يبرهنها واقع الحياة ، ولما كانت الحياة كذلك لدى الإنسان لذلك فقد اهتموا عليهم السلام بها اهتماما شديدا وجاءت جملة من اخلاقاياتهم عليهم السلام تورد هذا المعنى
    كما قال الامام جعر بن محمد الصادق (عليه السلام):
    -((ثلاثة أشياء في كل زمان عزيزة وهي الإخاء في الله والزوجة الصالحة الأليفة تعينه في دين الله عز وجل والولد الرشيد ومن وجد الثلاثة فقد أصاب خير الدارين والحظ الأوفر من الدنيا والآخرة))
    وقول أمير المؤمنين عليه السلام
    (لا تصحب إلا عاقلا تقيا ولا تخالط إلا عالما زكيا ولا تودع سرك إلا مؤمنا وفيا))


    الحاسد مضر بنفسه قبل أن يضر بالمحسود

  • #2
    اللهم صل على محمد وال محمد
    احسنتي اختي الكريمة فاطمة عبو

    نعم الاصدقاء نوعان .. نوع للمحن وهم الاطول عمرا ..

    ونوع يشبه الزهور التي نزين بها المواكب

    فما ان ينتهي الموكب حتى تذبل وتنتهي .. فاحرص على النوع الاول .

    تعليق


    • #3
      السلام عليكم اشكرك اخينة الكريم (ابو مرتضى العيداني) وجزاك الله لكل خير
      الحاسد مضر بنفسه قبل أن يضر بالمحسود

      تعليق

      يعمل...
      X