إنَّ أمنية كلِّ مؤمن
أن يكون في ركب جنود القائم عجل الله فرجه الشريف عند ظهوره
وفي الرواية عن الإمام الباقر عليه السلام: "فيا طوبى لمن أدركه وكان من أنصاره"،
والمخلصون يعملون على التمهيد لظهوره، وتهيئة الأرض ومواءمة الظروف لتحقيق شرائط الظهور، وتحقيق اليوم الموعود،
وفي رواية أنَّه سئل الإمام محمَّد التقيَّ عليه السلام:"
لِمَ سُمِّيَ القائم؟ فقال: "لأنَّه يقوم بعد موت ذكره وارتداد أكثر القائلين بإمامته.
فقيل له: وَلِمَ سُمِّيَ المنتظر؟
فقال: لأنَّ له غيبة يكثر أيّامها، ويطول أمدها، فينتظر خروجه المخلصون، وينكره المرتابون، ويستهزىء بذكره الجاحدون، ويكذِّب بها الوقَّاتون، ويهلك فيها المستعجلون، وينجو فيها المسلّمون".
تعليق