إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

أصول الخطابة الحسينية دراسة منهجية الحلقة الأولى

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أصول الخطابة الحسينية دراسة منهجية الحلقة الأولى

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمدلله الذي علّم بالقلم ، علّم الإنسان ما لم يعلم ، والصلاة والسّلام على خيرته من خلقهمحمّد وآله الأصفياء ، واللّعنة الدائمة على أعدائهم وظالميهم إلى يوم الجزاء .

    كيف تكون خطيباً ناجحاً ؟.

    وبعد ، فإنّ للنهضة الحسينيّة الإصلاحية أكبر الأثرفي المحافظة على روح الإسلام ، وصون اُصوله وفروعه ، وقيمه ومُثُلِهِ ، وحقائقه ومسلّماته من الانحراف والتميّع ، فلولاها ـ والاُمور بالأسباب ـ لساد دين الاُمويّين ، وصارتبدعهم سنناً ، وأهواءهم قيماً ، ورموزهم وجهاء يُتَقَرّب إلى الله (عزّ وجلّ) ، ولبات الأبيض أسودَ ، والناقة جملاً ، واختلط الحابل بالنابل ، ولخرج الناس من النور أمواجاً ولدخلوا في الظلمات أفواجاً ، ولنُقض الغرض الذي لأجله بُعث خاتم النبيين ؛ وهو إخراج الناس من الظلمات إلى النور .
    فكانت الصرخة الحسينيّة المدوّية : (( على الإسلام السّلام إذا بُليت الاُمّة براعٍ مثل يزيد )) ، فأتت على قواعد الاُمويّين ، وخرّ عليهم السقف من فوقهم ، وصارت أحلامهم كسرابٍ بقيعةٍ يحسبه الضمآن ماءً ، وما انجلت غبرة المعركة إلاّ وقد انتصر الدم على السيف .
    قال الشاعر الموالي :
    لمْ أدرِ أينَ رجالُ المسلمينَ مضوا وكيفَ صارَ يزيدٌ بينهمْ iiملكا
    إلى أن يقول :
    قد أصبحَ الدينُ منهُ يشتكي سقماً ii ومـا iiإلى أحدٍ غيرِ الحسينِ شكا
    فما رأى السبطُ للدّينِ الحنيفِ شفا إلاّ iiإذا دمـهُ فـي كـربلا سُفكا
    بـقتلهِ iiفـاحَ للإسلامِ نشرُ هدىً فـكـلّما iiذكـرتهُ المسلمونَ ذكا
    ثمّ حملوا مَنْ بقي من أهل البيت مع الأطفال والنساءـ وهنّ بنات الرسول والرسالة ـ أسرى ، فساقوهم سوق الإماء ، وهم يعتبرون هذا ـ بزعمهمـ تتمّة الانتصار ، وما أدروا ـ لا دروا ـ أنّهم إنّما يحملون على النوق الموطّدينوالموطّدات ، والناشرين والناشرات لأهداف أبي عبد الله الحسين (عليه السّلام) .
    فهذا الإمام علي بن الحسين (عليهما السلام) يقول في مجلس يزيد : (( أيّها الناس ، أنا ابنمكّة ومنى ، أنا ابن زمزم والصفا ، أنا ابن من حمل الركن بأطراف الردى . . . إلى أنقال : أنا ابن المرمّل بالدما ، أنا ابن ذبيح كربلاء ، أنا ابن من بكى عليه الجن في الظلماء ، وناحت عليه الطير في الهواء ))(1) .
    وتلك العقيلة زينب (عليها السلام) تقول موبخّةً يزيدفي مجلسه : فكد كيدك ، واسعَ سعيك ، وناصب جهدك ، فوالله لا تمحو ذكرنا ، ولا تميت وحينا ، ولا يرحض عنك عارها . وهل رأيك إلاّ فند ، وأيّامك إلاّ عدد ، وجمعك إلاّ بدد، يوم ينادي المنادي ألا لعنة الله على الظالمين(2) .وهكذا توالت الخطب في الكوفة ودمشق وما بينهما حتّى انقلب السحر على الساحر ، وعرف الناس ما أخفاه يزيد عنهم ، وأنّ الذي قُتل في كربلاء هو الإمام الحسين (عليه السّلام) ريحانة رسول الله ، وأنّ هؤلاء الأُسارى هم أهل بيته لا خوارج كما كانوا يقولون ، فخاف يزيد انقلاب الأمر عليه فجعل الاعتذاروالإحسان لأهل البيت ، وأُخرجوا من الشام إلى المدينة ، ولكنّهم حتّى بعد أن رجعوا إلى المدينة ما هدأت فورتهم ، ولا سكنت أنّتهم ، يبكون الإمام الحسين (عليه السّلام)، ومَنْ استشهد معه .
    فهذا الإمام السجّاد (عليه السّلام) ـ البكّاء ـيمر بدور الشهداء ويبكي ، وينظر إلى الطعام والشراب ويبكي ، ويمشي في الأسواق وهو يبكي، وهكذا النساء في مجالس العزاء والحزن ، حتّى روي أنّه ما اكتحلت علويّة وما تزيّنت حتّى قُتل ابن زياد .
    ثمّ كان للشعراء والراثين بعد ذلك أبلغ الأثر فيالإبقاء على حرارة الفاجعة ، بعد أن رغّبهم وحثّهم على ذلك أئمّة أهل البيت (عليهم السّلام) , حتّى جاء في الأثر : (( من قال فينا بيتاً من الشعر بنى الله له بيتاً في الجنّة )) .
    فتسابق الشعراء في النظم وأكثروا منه ، حتّى صارأدبُ الطفّ وشعراء الحسين (عليه السّلام) من الكثرة بحيث لا يخلو منهم زمان أو مكان، وأصبح البكاء والتباكي والتوجّع ، بل التفجّع عرفاً بين أهل الإيمان ، وهم الفئة التي عُرفت باتّباع أهل البيت (عليهم السّلام) ؛ فألّفت الكتب ، ودوّنت القصائد ، وتعددت المقاصد ، حتّى صار الراثي يقرأ على الناس ـ إضافةً إلى رثاء الإمام الحسين (عليه السّلام)ـ بعض الفضائل وأحاديث النبي وآله (عليهم السّلام) ، وهكذا إلى أن أصبح الرثاء يمارسبشكل مستمر حتّى أنّك لا تجد محفلاً يخلو منه .
    وبهذا صار المنبر الحسيني الشريف بروّاده ركناً منأركان المجتمع الإسلامي لا يمكن بحال من الأحوال أن يُغفل أو يُتجاهل ؛ كيف ومنه يستمعونإلى الحديث والتأريخ ، والسيرة والأدب ، ويتعلّمون مسائل الحلال والحرام ، وينصتونإلى فضائل ومناقب النبي وآله (عليهم السّلام) ، ويأخذون كلّ ما به صلاح دينهم ودنياهم، حتّى إن بعض المجتمعات الإسلاميّة تنحصر ثقافتهم الدينيّة بأعواد المنبر فحسب ؟
    ومن هنا انبثقت الحاجة إلى تأسيس منهج واضح متكامل، يتكفّل بتعبيد الطريق للناشئة من أهل المنبر ، وينقل ما في صدور الأساتذة الخطباء الكبار إلى السطور لتعمّ الفائدة .
    البابالأول
    الخطابة
    1 ـ تعريف الخطابة
    2 ـالغاية من الخطابة
    3 ـكيف نحصل على الخطابة
    تعريفالخطابة
    الخطابة : مصدر خطب يخطب ، أي صار خطيباً ، وهي على هذه صفة راسخة في نفس المتكلّم ، يقتدر بها على التصرّف في فنون القول ؛ لمحاولة التأثيرفي نفوس السامعين ، وحملهم على ما يراد منهم بترغيبهم وإقناعهم .
    فالخطابة : مرامها التأثير في نفس السامع ، وإثارةإحساسه للأمر الذي يراد منه ، ليذعن للحكم إذعاناً ، ويسلّم به تسليماً(3) .
    الغاية من الخطابة
    وقعت الكثير من الموجودات عنواناً لتوحيد الله تعالى وطاعته ، كجعل آدم (عليه السّلام) وهوبشر عنواناً لطاعته حينما أمر الباري الملائكة بالسجود له [ بقوله : ] ﴿ وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلاَئِكَةِ اسْجُدُوْا لآِدَمَ فَسَجَدُوا إِلاّ إِبْلِيسَ أَبَى‏ وَاسْتَكْبَرَوَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ ﴾(4) .
    ووقوع الناقة ـ وهي حيوان ـ عنوان لتوحيده تعالى في آية نبي الله صالح (عليه السّلام) [ حيث قال تعالى : ] ﴿ وَإِلَى‏ ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحاً قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللّهَ مَا لَكُمْ مِن إِلهٍ غَيْرُهُ قَدْ جَاءَتْكُمْ بَيّنَةٌ مِنْ رَبّكُمْ هذِهِ نَاقَةُ اللّهِ لَكُمْ آيَةً فَذَرُوهَا تَأْكُلْ فِي أَرْضِ اللّهِ وَلاَ تَمَسّوهَا بِسُوءٍ فَيَأْخُذَكُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴾(5) .
    ولوظيفته الإلهية في هداية الناس إلى الحقّ المطلقفي قول النبيّ (صلّى الله عليه وآله ) : (( حسين منّي وأنا من حسين ، أحبّ الله مَنْأحبّ حسيناً ، حسين سبط من الأسباط ))(6) .
    فالمناداة باسمه , والدعوة له ، والتصريح بحقّه ، ونشر رسالته ، وبيان مظلوميّته إنّما هي دعوة للتوحيد . [ قال تعالى : ] ﴿ وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِمّنْ دَعَا إِلَى اللّهِ وَعَمِلََصَالِحاً وَقَالَ إِنّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ ﴾(7) .
    ولمّا كانت ثورة الإمام غير محصورة في زمن محدّد، فالدعوة له خالدة ؛ لأنّ النصرة التي أرادها الإمام (( أما من مغيث يغيثنا لوجه الله، أما من ذابّ يذبّ عن حرم رسول الله ))(8) ، في حاضره أن يجرّد السيف ويُقاتل معه في سبيله ، ونصرة فيما بعد أن تبيّن حقيقة ثورته الإلهية للأجيال في قبال مَنْ سعى لطمس حقيقة تلك الثورة .
    فالنصرة باقية وخالدة ، وغايتها حثّ الناس على التوحيدعن طريق أهل البيت (عليهم السّلام) ، وتكفّلت الخطابة الحسينيّة جزءاً كبيراً من هذه المسؤوليّة المقدّسة .
    كيفنحصل على الخطابة
    لم تكن الخطابة سهلة المنال ، بل تحتاج إلى احتمال المشاق ، وإلى الجدّ والسعي الحثيث والمثابرة، وبهذا يمكن بلوغ هذه النعمة العظيمة .
    أمّا طريق تحصيلها تتلخّص في :
    أ ـ قابلية تلائم الخطابة
    أن يكون الخطيب خالياً من العيوب الكلاميّة ، من فأفأة ونحوها ، وأن يكون ثابت الجنان ، ذكيّ القلب ، طلق اللسان ، فإذا اجتمعت فيه القابلية فلا يحتاج إلاّ إلى التعلّم والممارسة(9).
    ب ـ دراسة اُصول الخطابة
    للخطابة الحسينيّة اُصول وقواعد يجب على الذي يسير في طريقها أن يتعرّف عليها ؛ ليصل إلى غايته العظيمة . وقيل : مَنْ ترك الاُصول حُرم الوصول .
    ج ـالاطّلاع على الكثير من العلوم
    ويتلخّص ذلك في جهتين :
    الأولى : أن يكون الخطيب من طلبة العلوم الإسلاميّة الذين يتلقّون العلوم ـ علوم أهل البيت (عليهم السّلام) ـ في المدارس والحوزات الرسميّة؛ ولاستقطاب قدراته وقابلياته ، ولحفظ وصيانة وقته أن يتلقّى الدروس من أساتذة يعدّون من أهل الاختصاص . فالخطيب عليه أن يواصل دراسته الحوزويّة ، وأن يتقن على نحو الاختصاص الفقه والعقائد .
    الثانية : أن يوسّع الخطيب دائرة ثقافته واطلاعه على العلوم المختلفة ؛ كالتعرّف على بعض أساسيات العلوم الطبيعية ، وعلم النفس ، والاجتماع، والتعرّف على الفرق والمذاهب الإسلاميّة ، والتاريخ الإسلامي ، والتعرّف أيضاً على بعض الحضارات العالميّة ، وأن يتابع الأحداث العالميّة ، كما عليه متابعة التطوّراتالعلميّة في مختلف العلوم .
    علاقة الخطابة بعلم النفس
    الخطيب وهو مقبل على المجتمع يواجه أشكالاً وأنماطاً متعدّدة من السلوك والآراء ، التي قد تخالف في البعض منها ما يحمله الخطيب من معتقدات ومبادئ سلوكيّة ، فالخطيب يجب أن يعدّ ويهيّأ لمواجهة جميع ذلك .
    علم النفس الاجتماعي يزوّد الخطيب من جهته بقواعدمهمّة ، يمكنه منها تحليل سلوك الفرد وهو في المجتمع ؛ فإنّ سلوكه وهو مندمج في مجتمعه غير سلوكه وهو منفرد مع ذاته ، كما إنّه يقوم بدراسة السلوك الجماعي؛ فدراسة فروع علم النفس ، خاصة علم النفس الاجتماعي أمر لا بدّ منه ، ولا يمكن للخطيب أن يستغني عنه.
    كيف يستغني عنه وهو الذي لا يستغني عنه كلّ مَنْكان له وظيفة مباشرة مع المجتمع ، كالسياسي ، والمفكّر ، والعسكري ؟
    فيجبأن تكون لدى الخطيب معرفة وثيقة بأحوال المجتمع الذي قصده بالتبليغ ، المعرفة الوثيقة بعاداتهم ، تقاليدهم ، لغتهم ، أوضاعهم الاقتصاديّة ، ثقافتهم وغير ذلك .
    وعلم النفس الاجتماعي يزوّده بالاُصول والقواعد والأساليب التي لا بدّ أن يأتي الخطيب بها إلى المجتمع .
    والجدير بالذكر أنّ مهمّة الخطيب لا تنحصر في حدود أهل المذهب ، كما إنّ وظيفة التبليغ أوسع من الخطابة .
    د ـ التعرّف على أساليب الخطباء
    ينبغي للخطيب المبتدئ الإكثار من الاستماع إلى أساليب الخطباء المتميّزين في نهجهم الخطابي، وأن يكون في مراسه الخطابي محاكياً لأساليبهم ، أو مقتبساً منهم ، أو سائراً في مثلدربهم ؛ فهو إذا فعل ذلك ستجتمع عنده أساليب كثيرة متغايرة يستطيع الاستفادة منها عند الحاجة إليها .
    ﻫ ـ المران والممارسة
    إنّالفطرة والاطّلاع ، والعلم باُصول الخطابة ، والتعرّف على أساليب الخطباء لا تكفي فيتكوين الخطيب ؛ لأنّ الخطابة ملكة وعادة نفسيّة لا تتكّون دفعة واحدة ، بل لا بدّ لمريدهامن المعاناة والممارسة والمران ؛ لكي ينمّي مواهبه إن كانت فيه فطرتها ، ولكي يطبّ لعيوبه إن كان فيه عيوبها(10) .
    أمّا ما يتعرّض له الخطيب المبتدئ من مكاره ؛ كمقابلة الناس له بالسخرية والاستهزاء ، أو يكون المخاطبون ممّنْ يتقصون عوراته ، ويتسقّطون هفواته ، فليست هذه أسباباً واقعيةً تصدّه عن المران والممارسة ؛ فما من خطيب إلاّوكانت له البداية صعبة ، غير أنّ هذه الصعوبة تزول بالممارسة والتدريب .
    الهوامش
    ـــــــــــــــــــــــــــ
    (1)مقتل الحسين (عليه السّلام) ـ للمقرّم / 454 .
    (2) المصدر نفسه / 464 .
    (3) الخطابة ـ اُصولها ، تأريخها / 12 .
    (4) سورة البقرة /34 .
    (5) سورة الأعراف /73 .
    (6) المصدر نفسه 1 / 94 .
    (7) سورة فصلت /33 .
    (8) الملهوف على قتلى الطفوف / 159 .
    (9) الخطابة ـ اُصولها ، تاريخها ـ محمد أبو زهرة/ 17 .
    (10) المصدر نفسه / 20 .
    التعديل الأخير تم بواسطة سيد علاء العوادي ; الساعة 30-04-2012, 06:08 PM. سبب آخر:
    قل للمغيب تحت أطباق الثرى إن كنت تسمع صرختي و ندائيا
    صبت علي مصائب لو أنها صبت على الأيام صرن لياليا
    ************
    السلام عليكِ يا أم أبيها

  • #2
    السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى اولاد الحسين وعلى اصحاب الحسين الذين بذلوا مهجهم دون الحسين (ع) استاذي الشيخ الكريم ان الامام الحسين (ع) لم يدع فنا نبيل وكريمة الاوجاء بها في واقعة عاشوراء ومن كل نواحي الحياة واتجاهاتها وعندما نقول ان الامام الحسين مدرسة هو فعلا مدرسة لكثير العناوين التي حملها ولكثير المضامين التي تحتويها العناوين وبالتالي اصبح هناك مضمون ظاهر ومضمون باطن وبامكان الدارس لسيرته الشريفة وواقعته المؤلمة ان ينهل منهما كيفما شاء فكله نهر خير وعطاء لاينضب ابدا وقد تجلت هذه المضامين وتبلورت اكثر في واقعة عاشوراء حتى وكأن الامام ( لم يجد افضل من المأساة في واقعته المؤلمة طريقا افضل لنشر تلك المكارم والنبل) على كل الاصعدة

    تعليق


    • #3
      بسم الله الرحمن الرحيم
      وصلى الله على محمد واله الطاهرين
      كل الشكر والتقدير للاخ القدير السيد علاء العوادي لموضوعه الرائع وان كان مطولا فلو قسم الى عدة مشاركات لكان اكثر رونقا
      جزاءكم الله خير الجزاء سيدنا الكريم اعتذر لمداخلتي

      تعليق


      • #4
        بسمه تعالى وبه نستعين

        شكري وامتناني لكلا الاخوين ابو فاطمة على مرورهما الكريم وقراءتهما لموضوعي المتواضع والمملاحضات والاضافات التي ادلابها لكن أخي الربيعي ماتقوله صحيح لوكان يمكن تقسيم الموضوع لان ليس كل ما يكتب يمكن ان يجعل حلقات و مقاطع لان في نقسيمه تذهب وتتشتت روح البحث الفائدة على القارئ الكريم .
        التعديل الأخير تم بواسطة علاء الربيعي ; الساعة 12-11-2012, 03:53 PM. سبب آخر:
        قل للمغيب تحت أطباق الثرى إن كنت تسمع صرختي و ندائيا
        صبت علي مصائب لو أنها صبت على الأيام صرن لياليا
        ************
        السلام عليكِ يا أم أبيها

        تعليق


        • #5
          شكر الله سعيكم ووفقكم لخدمة المولى ابي عبد الله الحسين عليه السلام

          تعليق

          يعمل...
          X