بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وآلِ محمد
س/من هو الطفل في الاسلام
ج/ هو الانسان غير البالغ الراشد الذي لا يستطيع تولي أموره بنفسه من دون وصايه أو ولايه من أحد.
س/ من هو البالغ في نظر الاسلام
ج/هو من بلغ النضج الجسمي مبدئياً لكن شريطه أن يظهر رشده وذلك بناء على الاية الكريمة: (وأبتلو اليَتَامَى حتى إذا بلغو النكاح فإن آنستم منهم رُشداً فادفعوا إليهم أموالهم)
وقد رأت المذاهب الاسلاميه المختلفه أن من يبلغ الخامسة عشر حتى ولو لم تظهر عليه أمارات البلوغ يعد بالغاً إذا كان من الذكور أما أذا كان من الاناث فتكفي من سن التاسعة.
هنا يأتي سؤال/هل يصبح الانسان راشداً فعلاً اليوم ببلوغ الخامس عشرة ناهيك عن التسع السنوات؟
أننا نشك في ذلك لأنه لا يعقل أن يبلغ الانسان العادي متوسط الذكاء رشده في هذا السن في يومنا هذا نظراً لتعقد الحياة الذي بلغ درجة غير عاديه.
فهل يستطيع أنسان في سن الخامس عشرة أن يقوم بالتجارة أو بأدارة المؤسسات أو بفهم ما يوجب عليه من واجبات تجاه الزوجه والطفل في عصر أصبح التعليم فيه غالباً ما يصل الى ما بعد سن الخامسة عشرة؟
وهل يستطع أنسان كهذا أن يلم بأهداف النشاط السياسي لينتخب ويترشح ويكّون فكرة عن الاحزاب السياسية أو يتخرط فيها عن وعي ويقوم بدور ناضج؟
أننا نعتقد أن مسألة سن الرشد تحدد لجميع العصور ولجميع المجتمعات وهذا ما يذهب اليه أحد رواد الفكر الاسلامي المعاصر السيد محمد حسين فضل الله الذي يقول في معرض الحديث عن رشد المرأة أهليتها لأختيار الزوج: ( فلا يكفي في تصحيح عملية الاختيار أن تكون الفتاة بالغة سن التكليف(9سنوات) بل لا بد من أن تكون راشدة أو رشيدة).
والدليل قوله تعالى: (فإن آنستم منهم رشداً).
والحمد لله رب العالمين
اللهم صلي على محمد وآلِ محمد
س/من هو الطفل في الاسلام
ج/ هو الانسان غير البالغ الراشد الذي لا يستطيع تولي أموره بنفسه من دون وصايه أو ولايه من أحد.
س/ من هو البالغ في نظر الاسلام
ج/هو من بلغ النضج الجسمي مبدئياً لكن شريطه أن يظهر رشده وذلك بناء على الاية الكريمة: (وأبتلو اليَتَامَى حتى إذا بلغو النكاح فإن آنستم منهم رُشداً فادفعوا إليهم أموالهم)
وقد رأت المذاهب الاسلاميه المختلفه أن من يبلغ الخامسة عشر حتى ولو لم تظهر عليه أمارات البلوغ يعد بالغاً إذا كان من الذكور أما أذا كان من الاناث فتكفي من سن التاسعة.
هنا يأتي سؤال/هل يصبح الانسان راشداً فعلاً اليوم ببلوغ الخامس عشرة ناهيك عن التسع السنوات؟
أننا نشك في ذلك لأنه لا يعقل أن يبلغ الانسان العادي متوسط الذكاء رشده في هذا السن في يومنا هذا نظراً لتعقد الحياة الذي بلغ درجة غير عاديه.
فهل يستطيع أنسان في سن الخامس عشرة أن يقوم بالتجارة أو بأدارة المؤسسات أو بفهم ما يوجب عليه من واجبات تجاه الزوجه والطفل في عصر أصبح التعليم فيه غالباً ما يصل الى ما بعد سن الخامسة عشرة؟
وهل يستطع أنسان كهذا أن يلم بأهداف النشاط السياسي لينتخب ويترشح ويكّون فكرة عن الاحزاب السياسية أو يتخرط فيها عن وعي ويقوم بدور ناضج؟
أننا نعتقد أن مسألة سن الرشد تحدد لجميع العصور ولجميع المجتمعات وهذا ما يذهب اليه أحد رواد الفكر الاسلامي المعاصر السيد محمد حسين فضل الله الذي يقول في معرض الحديث عن رشد المرأة أهليتها لأختيار الزوج: ( فلا يكفي في تصحيح عملية الاختيار أن تكون الفتاة بالغة سن التكليف(9سنوات) بل لا بد من أن تكون راشدة أو رشيدة).
والدليل قوله تعالى: (فإن آنستم منهم رشداً).
والحمد لله رب العالمين
تعليق