بسم الله الرحمن الرحيم
(سلام قولا من رب رحيم )
اللهم صل على فاطمة وابيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها بعدد مااحاط به علمك واحصاه كتابك الهي واجعل النور في بصري والبصيرة في ديني واليقين في قلبي والاخلاص في عملي والسلامة في ديني ونفسي والسعة في رزقي والشكر لك ابدا ماابقيتني برحمتك ياارحم الراحمين حمدا لله على الائه وشكرا له على جميل نعمائه
اما بعد: اود ان اذكر بعض الامور الاساسية والضرورية لتنمية الذات وكمالها وارتباطها بالمطلق سبحانه الاوهي اولا - الاخلاص لله سبحانه وتعالى عن رسول الله صلى الله عليه واله أنه قال : (( من أخلص لله أربعين صباحاً جرت ينابيع الحكمة من قلبه على لسانه وأنطق بها لسانه )) (1) مواهب الرحمن ج1 ص236
الاخلاص هو أن يقصد العبد ربه في كل أعماله وحركاته وسكناته , بلا رياء أو عجب أو طلب للدنيا
ثانيا - حسن الظن بالله سبحانه وانه ارأف بالعباد من الام بولدها واليك بعض الروايات التي تؤكد هذه الحقبقة أن من سن سنة هدى له أجرها واجر من عمل بها كما ان من سن سنة ضلالة فعليه وزرها ووزر من عمل بها وورد ان السعيد من ماتت سيئاته بموته يعني من سعادته ان لايعمل بها بعده وكذلك جعل من احكامه أن الوالدين شركاء مع اولادهما فيما يعملون من اعمال الخير بمقتضى التسبب والعلية للوجود وهذه سلسلة غير منقطعة وكذلك جعل ثواب بعض الاعمال ان يخلق منها ملائكة يعبدون الله الى يوم القيامة , ويكون ثواب عبادتهم لصاحب العمل وجعل منزلة العمل بليلة القدر خير من الف شهر وجعل تفكر ساعة بمنزلة عبادة ستين سنة (البحار ج17 ص327وورد هذا الثواب لمن تعلم حديثين ينفع بهما نفسه او يعلمهما غيره فينتفع بهما (البحار ج2 ص152 ولمن مرض ليلة فقبلها بقبولها معنى القول كما ذكره عليه السلام : لايشكوا مااصابه فيها الى احد ( مشكات الانوار ص281 وجعل مبيت ليلة عند امير المؤمنين عليه السلام تعدل عبادة 700 سنة وجعل قضاء حاجة المؤمن يعدل 9الاف سنة صائما نهارها قائما ليلها ( البحار ج74 ص315 وورد ان الله سبحانه يعتذر لاأصحاب العلل والعاهات ( المكفوف المشلول ) والنبي صلى الله عليه واله كان يحب التفاؤل بالخير ويكره الطيرة - بحار الانوار ج92 ص2 والطيرة على مايراها صاحبها ان راها شديدة كانت شديدة وان راها خفيفة كانت خفيفة وان لم يرها شيئا لم تك شيئا - روضة الكافي 197 - وورد مامنا من لم يتطير ولكن نعاجه بالتوكل قال امير المؤمنين عليه السلام : من ظن بك خيرا فصدق ظنه وقد جاء بخبر صحيح بأن من ظن بحجر خيرا جعل الله فيه سرا فقال له الراوي : بحجر ... فقال له الامام ‘عليع السلام : اما ترى الحجر الاسود . وهذه بركات رحمة الله الواسعة المولى ابا عبدالله الحسين صلوات الله وسلامه عليه ورد (( ان من شرب الماء وذكر الحسين عليه السلام واهل بيته ولعن قاتله كتب الله له مائة ألف حسنة , ومحى عنه مائة ألف سيئة , ورفع له مائة الف درجة , وكان كأنما أعتق مائة الف نسمة , وبعثه الله يوم القيامة ثلج الفؤاد _ الكافي ج6 ص193 ورد ذكر خاص لذلك عن المعصوم عليه السلام وهو ( صلى الله على الحسين واهل بيته اللهم العن قاتله ) وعن مولانا الرضا عليه السلام قال : ان الله اوحى الى داود عليه وعلى نبينا افضل الصلاة والسلام قال : ان العبد من عبادي يأتيني بالحسنة فأدخله الجنة قال يارب وما تلك الحسنة قال : يفرج عن المؤمن كربة ولو بشق تمرة فقال داود علسه السلام : حق لمن عرفك ان لاينقطع رجاؤه منك _ جواهر السنية 79 . وقال الامام الكاظم عليه السلام :مااعطي مؤمن قط خير الدنيا والاخرة الا بحسن ظنه بالله عزوجل - بحار الانوار ج6 ص 28 لذلك ائمتنا يعلمونا ان تكون حركاتنا وسكناتنا في رضا الله سبحانه اللهم اجعل همسات قلوبنا وحركات اعضائنا .. في موجبات ثوابك ولمحات اعيننا ولهجات السنتنا في موجبات ثوابك .. الله ارزقنا اليقين وحسن الظن بك ياارحم الراحمين وصلى الله على خير خلقه محمد واله الطيبين الطاهرين المصادر تحقيقات شيخ حبيب الكاظمي والسيد حسين نجيب محمد ..... ابو زينب
(سلام قولا من رب رحيم )
اللهم صل على فاطمة وابيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها بعدد مااحاط به علمك واحصاه كتابك الهي واجعل النور في بصري والبصيرة في ديني واليقين في قلبي والاخلاص في عملي والسلامة في ديني ونفسي والسعة في رزقي والشكر لك ابدا ماابقيتني برحمتك ياارحم الراحمين حمدا لله على الائه وشكرا له على جميل نعمائه
اما بعد: اود ان اذكر بعض الامور الاساسية والضرورية لتنمية الذات وكمالها وارتباطها بالمطلق سبحانه الاوهي اولا - الاخلاص لله سبحانه وتعالى عن رسول الله صلى الله عليه واله أنه قال : (( من أخلص لله أربعين صباحاً جرت ينابيع الحكمة من قلبه على لسانه وأنطق بها لسانه )) (1) مواهب الرحمن ج1 ص236
الاخلاص هو أن يقصد العبد ربه في كل أعماله وحركاته وسكناته , بلا رياء أو عجب أو طلب للدنيا
ثانيا - حسن الظن بالله سبحانه وانه ارأف بالعباد من الام بولدها واليك بعض الروايات التي تؤكد هذه الحقبقة أن من سن سنة هدى له أجرها واجر من عمل بها كما ان من سن سنة ضلالة فعليه وزرها ووزر من عمل بها وورد ان السعيد من ماتت سيئاته بموته يعني من سعادته ان لايعمل بها بعده وكذلك جعل من احكامه أن الوالدين شركاء مع اولادهما فيما يعملون من اعمال الخير بمقتضى التسبب والعلية للوجود وهذه سلسلة غير منقطعة وكذلك جعل ثواب بعض الاعمال ان يخلق منها ملائكة يعبدون الله الى يوم القيامة , ويكون ثواب عبادتهم لصاحب العمل وجعل منزلة العمل بليلة القدر خير من الف شهر وجعل تفكر ساعة بمنزلة عبادة ستين سنة (البحار ج17 ص327وورد هذا الثواب لمن تعلم حديثين ينفع بهما نفسه او يعلمهما غيره فينتفع بهما (البحار ج2 ص152 ولمن مرض ليلة فقبلها بقبولها معنى القول كما ذكره عليه السلام : لايشكوا مااصابه فيها الى احد ( مشكات الانوار ص281 وجعل مبيت ليلة عند امير المؤمنين عليه السلام تعدل عبادة 700 سنة وجعل قضاء حاجة المؤمن يعدل 9الاف سنة صائما نهارها قائما ليلها ( البحار ج74 ص315 وورد ان الله سبحانه يعتذر لاأصحاب العلل والعاهات ( المكفوف المشلول ) والنبي صلى الله عليه واله كان يحب التفاؤل بالخير ويكره الطيرة - بحار الانوار ج92 ص2 والطيرة على مايراها صاحبها ان راها شديدة كانت شديدة وان راها خفيفة كانت خفيفة وان لم يرها شيئا لم تك شيئا - روضة الكافي 197 - وورد مامنا من لم يتطير ولكن نعاجه بالتوكل قال امير المؤمنين عليه السلام : من ظن بك خيرا فصدق ظنه وقد جاء بخبر صحيح بأن من ظن بحجر خيرا جعل الله فيه سرا فقال له الراوي : بحجر ... فقال له الامام ‘عليع السلام : اما ترى الحجر الاسود . وهذه بركات رحمة الله الواسعة المولى ابا عبدالله الحسين صلوات الله وسلامه عليه ورد (( ان من شرب الماء وذكر الحسين عليه السلام واهل بيته ولعن قاتله كتب الله له مائة ألف حسنة , ومحى عنه مائة ألف سيئة , ورفع له مائة الف درجة , وكان كأنما أعتق مائة الف نسمة , وبعثه الله يوم القيامة ثلج الفؤاد _ الكافي ج6 ص193 ورد ذكر خاص لذلك عن المعصوم عليه السلام وهو ( صلى الله على الحسين واهل بيته اللهم العن قاتله ) وعن مولانا الرضا عليه السلام قال : ان الله اوحى الى داود عليه وعلى نبينا افضل الصلاة والسلام قال : ان العبد من عبادي يأتيني بالحسنة فأدخله الجنة قال يارب وما تلك الحسنة قال : يفرج عن المؤمن كربة ولو بشق تمرة فقال داود علسه السلام : حق لمن عرفك ان لاينقطع رجاؤه منك _ جواهر السنية 79 . وقال الامام الكاظم عليه السلام :مااعطي مؤمن قط خير الدنيا والاخرة الا بحسن ظنه بالله عزوجل - بحار الانوار ج6 ص 28 لذلك ائمتنا يعلمونا ان تكون حركاتنا وسكناتنا في رضا الله سبحانه اللهم اجعل همسات قلوبنا وحركات اعضائنا .. في موجبات ثوابك ولمحات اعيننا ولهجات السنتنا في موجبات ثوابك .. الله ارزقنا اليقين وحسن الظن بك ياارحم الراحمين وصلى الله على خير خلقه محمد واله الطيبين الطاهرين المصادر تحقيقات شيخ حبيب الكاظمي والسيد حسين نجيب محمد ..... ابو زينب
تعليق