إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

لماذا ؟؟؟؟؟؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • لماذا ؟؟؟؟؟؟

    بسم الله الرحمن الرحيم
    لماذا هذا التحجيم لدور الزهراء سلام الله عليها ؟
    لماذا لايتعامل معها كمعصومة وانما كباب حوائج وكرامات ؟

    لماذا لانأخذ الدروس والعبر منها وننزل بها في حياتنا الاسرية والساحة العملية ؟

    لماذا لانربي فتياتنا على الاقتداء بها فعلا وليس فقط اطلاق تسمية فاطميات ؟

    لماذا لانربي فتياننا على الانحناء اجلالا لها من خلال احترامهم للجنس الاخر
    وصونهم جوارحهم ؟

    واسأل هنا ؟

    هل خُلقت هذه السيدة العظيمة لنندبها ونطلب الحوائج فقط ؟
    واقول ............

    لننزل الى الساحة الاجتماعية وبيدنا وقلبنا وفكرنا نورٌ من انوار الفاطمية .



  • #2
    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صلِّ على محمد وآله الطيبين الطاهرين
    بارك الله فيكم وجعلكم الله من الموالين لفاطمة عليها سلام الله تعالى وأعظم الله لكم الاجر بشهادتها
    وقد قلتم :
    لماذا هذا التحجيم لدور الزهراء سلام الله عليها ؟
    لماذا لايتعامل معها كمعصومة وانما كباب حوائج وكرامات ؟
    لماذا لانأخذ الدروس والعبر منها وننزل بها في حياتنا الاسرية والساحة العملية ؟
    لماذا لانربي فتياتنا على الاقتداء بها فعلا وليس فقط اطلاق تسمية فاطميات ؟
    لماذا لانربي فتياننا على الانحناء اجلالا لها من خلال احترامهم للجنس الاخر
    وصونهم جوارحهم ؟

    أقول اختي الفاضلة أن السيدة الطاهرة فاطمة الزهراء عليها السلام لم يُحجم عليها فقط بل ظلمة وهي حجة الله على الحجج وقد دارة على معرفتها القرون الاولى وان الله تعالى فطم الناس عن معرفتها ولم يخلق الخلق إلا من اجلها وانه قطب الوجود وسر الكائنات وسر الله المستودع
    وعلينا ان نبين للعالم أنها مظلومة شهيدة قد غصب حقها وهتكت حرمتها ونهب إرثها وأحرق دارها وأسقط جنينها ، وانها معصومة مطهرة بنص القرآن الحكيم ووحي ربِّ العالمين
    كما علينا ان نجعلها قدوة لنا في كل شيء في اخلقها وعفتها وعبادتها لا لفتياتنا فقط بل للجميع فلنا بها إسوة حسنة
    وأقول: كريمة الخليفة ، شريفة الملكة ، نبيلة النفس ، جليلة الحس ، سريعة الفهم ، مرهفة الذهن ، جزلة المروءَة ، غرّاء المكارم ، فيّاحة نفّاحة ، جرئية الصدر ، رابطة الجأش ، حميّة الأنف ، نائية عن مذاهب العجب ... وكانت في الذروة العالية من العفاف والتصادق ، طاهرة الذيل ، عفيفة المئزر ، عفيفة الطرف ... إنّها سليلة شرف لا منازع لها فيه من واحدة من بنات حوّاء فمن تراه ... واكتفائها بشرفها كأنّها في عزلة بين أبناء آدم وحوّاء.
    في كل دين صورةُ الاُنوثية الكاملة المُدّسة يتخشّع بتقديسها المؤمنون ، كأنّما هي آية الله فيما خلق من ذكر واُنثى ؛ فإذا تقدّست في المسيحية صورة مريم العذراء ، ففي الإسلام لا جرم تتقدّس صورةُ فاطمة البتول.
    وحياة فاطمة هي صفحة فذّة من صفحات التاريخ ، نلمس فيها ألوان العظمة ، فهي ليست كبلقيس أو كليو بطرة ، استمدّت كلٌّ عظمتها من عرش كبير وثروة طائلة وجمال نادر. وهي ليست كعائشة نالت شهرتها لما انّصفت بها من جرأة جعلتها تقود الجيوش ، وتتحدّى الرجال ، ولكنّا أمام شخصية استطاعت أن تخرج إلى العالم وحولها هالة من الحكمة والجلال ، حكمة ليس مرجعها الكتب والفلاسفة والعلماء ، وإنما تجارب الدهر المليء بالتقلبات والمفاجأت ، وجلال ليس مستمداً من ملك أو ثراء ، وانما من صميم النفس ....

    فنلبدأ الآن بذكر فاطمة عليها السلام التي زاد إشراق هذا النسب بإشراق أنوارها ، واكتسب فخراً ظاهراً من فخارها ، واعتلى على الأنساب بعلوّ منارها ، وشرف قدره بشرف محلّها ومقدارها ، فهي مشكاة النبوة التي أضاء لألاؤها ، وتشعشع ضياؤها ، وسحت بسحب الغرّ أنواؤها ، وعقيلة الرسالة التي علت السبع الشداد مراتب علا وعلاء ، ومناصب آل وآلاء ، ومناسب سناً وسناء ، الكريمة الكريمة الأنساب ، الشريفة الشريفة الأحساب ، الطاهرة الظاهرة الميلاد ، الزهراء الزهراء الأولاد ، السيدة باجماع أهل السداد ، الخيرة من الخير : ثالثة الشمس والقمر ، بنت خير البشر ، اُم الأئمة الغرر ، الصافية من الشوب والكدر ، الصفوة على رغم من ججد أو كفر ، الحالية بجواهر الجلال ، الحالّة في أعلى رتب الكمال ، المختارة على النساء والرجال ، صلى الله عليها وعلى أبيها وبعلها وبينها السادة الأنجاب ، وارثي النبوة والكتاب ، وسلّم وشرّف وكرّم وعظّم.
    إن فاطمة عليها السلام هي سليلة النبوة ورضيعة درّ الكرم والاُبوة ، ودرّة صدف الفخار ، وغرّة شمس النهار ، وذُبالة مشكاة الأنوار ، وصفوة الشرف والجود ، وواسطة قلادة الوجود ، نقطة دائرة المفاخر ، قمر هالة المآثر ، الزهرة الزهراء ، والغُرَّة الغرّاء ، العالية المحل ، الحالّة في رتبة آل عُلاء السامية ، المكانة المكينة في عالم السماء ، المضيئة النور ، المنيرة الضياء ، المستغنية باسمها عن حدِّها ووَسمها ، قُرّة عين أبيها ، وقرار قلب أُمِّها ، الحالية بجواهر عُلاها ، العاطلة من زخرف دنياها ، أمة الله وسيدة النساء ، جمال الآباء وشرف الأبناء ، يفخر آدم بمكانها ، ويبوح نوح بشدّة شأنها ، ويسموا إبراهيم بكونها من نسله ، وينجحُ إسماعيل على إخوته إذ هي فرع أصله ، وكانت ريحانة محمد صلى الله عليه وآله وسلم من بين أهله ، فما يجاريها في مَفْخر إلا مغلّب، ولا يباريها في مجد إلا مؤنّب، ولا يجحد حقّها إلا مأفون، ولا يصرف عنها وجه إخلاصه إلا مغبون .
    وقلتم :
    واسأل هنا ؟
    هل خُلقت هذه السيدة العظيمة لنندبها ونطلب الحوائج فقط ؟
    واقول ............
    لننزل الى الساحة الاجتماعية وبيدنا وقلبنا وفكرنا نورٌ من انوار الفاطمية .

    أقول نعم خُلقة لتكون باب من أبواب الله ووسيلة من وسائله تعالى ودالة عليه فهي بها يعرف الله تعالى ويعبد وما خاب من إلتجأ إليها فهي ركن وثيق وهذا لا ينقص من مقامها وعظمتها ولكن ان نقتصر على ذلك فقط فليس صحيحا ولكل فهمه ومعرفته
    ولذا انها ستلتقط شيعتها - ومن هذا يعرف ان لها شيعة خاصين - كما يلتقط الطير الحبة الجيدة من الحبة الرديئة
    فيا اختاه ان فاطمة أجل وأرفع من ان تقاس أو تنتقص او تعاب فهي ملكوت الله ومحط عنايته وتجلياته فالنطلب الحوائج من فاطمة تقضى بإذن الله تعالى
    وشكرا لكم وبارك الله فيكم ونتمنى لكم مزيد من التوفيق والتألق كما نشد على يديكم في ان نجعل نساء مجتمعنا فاطميات بفاطمة عليها السلام ولنزلزل العالم بإسمها وخلقها وعلوِّ شأنها

    ولا تنسونا من الدعاء و السلام
    عليكم .
    التعديل الأخير تم بواسطة انصار الاسدي ; الساعة 26-03-2013, 12:28 AM. سبب آخر:
    السلام عليك يا مولاي يا صاحب الزمان


    من خطاب الامام الحجة (عليه السلام) لشيعته

    وَلَو أَنَّ أَشيَاعَنا وَفَقَهُم اللهُ لِطَاعَتِهِ ، عَلَى إجتِمَاعٍ مِنِ القُلُوبِ فِي الوفَاءِ بِالعَهدِ عَلَيهُم ،لَمَا تَأخَرَ عَنهُم اليُمنُ بِلِقَائِنا ، وَلَتعَجَلَت لَهُم ، السعَادَةُ بِمُشَاهَدَتِنا ، عَلَى حَقِ المَعرِفَةِ وَصِدقِهَا مِنهُم بِنَا ، فَمَا يَحبِسُنَا عَنهُم إلَّا مَا يَتصِلُ بِنَا مِمَّا نَكرَهُهُ ، وَلَا نُؤثِرُهُ مِنهُم ، وَاللهُ المُستَعَانُ ، وَهُوَ حَسبُنَا وَنِعمَ الوَكِيلُ .
    sigpic

    تعليق


    • #3
      شيخنا الفاضل :
      تكلمتم عن معرفة الزهراء وهذا لم نقصده في قولنا فنحن نعرف ان معرفتها لاتتسنى لنا نحن اصحاب العقول القاصرة لان الاحاديث التي وردت عنها على قدر افهام المخاطب ، وقد سئل احد العظماء - وهو من العارفين – عن الزهراء سلام الله عليها اجاب :
      إنّه ليس بوسع أحد أن يعرف شخصيّة الزهراء المرضيّة والصدّيقة الطاهرة عليها السلام، سوى الذين ارتقوا مدارج الأبعاد الإلهيّة حتّى ذروتها، وهو ما لم يبلغه سوى أُولي العزم من الأنبياء والخُلّص من الأولياء، كالمعصومين عليهم صلوات الله
      إنّها ظاهرة من مرتبة الغيب الأحديّة،... كحال الخُلَّص الأولياء عليهم سلام الله، ويُخطئ مَن يدَّعي معرفة مقامها المقدَّس من العرفاء أو الفلاسفة أو العلماء
      . وكيف يُمكن إماطة اللّثام عن منزلتها الرفيعة، وقد كان رسول الإسلام يتعامل معها في حال حياته معاملة الكامل المطلق!!.

      وسماحتكم بين خصالها المتداولة بين اسطر الكتب وعلى المنابر وهذا شيء نظري
      نحن قصدنا بكلامنا الدور العملي لنا نحن الذي ندعي الولاء وليس الذي ينكر عصمتها
      القول لنا نحن الذي نتصدى لتبيان عصمتها ومكانتها اين دورنا العملي في :
      1- في داخل الاسرة كيف تتعامل الزوجة مع زوجها ؟ هل تطبق معاملة الزهراء مع زوجها ؟
      2- في تربية الاولاد هل نهجنا منهج الزهراء في ذلك ؟
      3- في الساحة العملية هل تصدينا للاعداء كتصدي الزهراء ؟ ام قلدناهم وركن الذي قلناه ؟ نعم لانه تكليف صعب ونحن اعتدنا على التكاليف السهلة من اقامة مجالس عزاء وذرف الدموع .
      4- كيف طبقنا حجابنا وفق حجاب فاطمة ؟
      فنحن مابين الافراط والتفريط ، واما بناتنا فلكي لاينحرفن كما تقول البعض من النساء ندعهن يلبسن لبس اقرانهن من البنطلون والملابس التي لاتمت صلة بالحجاب .


      فالخطاب للجميع لاننا اما اباء اوامهات ولنا اما فتيات واما فتيان فما هو دورنا ؟
      فياشيخنا الفاضل الخطاب لي قبل ان يكون لكم علينا ان نتعظ ونطبق ونثبت على النهج الفاطمي .
      واخيرا تفضلتم علينا بمروركم الكريم فشكرا لكم .

      تعليق


      • #4
        بسم الله الرحمن الرحيم
        اللهم صلِّ على محمد وآله الطيبين الطاهرين
        نشكر الأخت الفاضلة الموفقة في انتظار النور على ما خطت من درر وكلام يعتصره الألم بحيث ترد ان ترى مجتمعا يسوده الإيمان المحمدي واجواء محبة وسلام بحيث تريد ان نتخذ الزهراء عليها السلام قدوة ونبراسا في الحياة الدنيا عمليا لا مجرد نظر واعتقاد مجرد ولا نقتصر على طلب الحوائج منها وهذ ما نؤيده بكل كلمة وحرف وقد ذكرنا ذلك في الرد الاول وبينا ان السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام مظلومة
        كما تمنينا من نساؤنا ان يقتدين فيها بحجابها بعفتها بعبادتها ووو الكثير من أخلاق فاطمة وخلقها ، وإن شاء الله هناك كثير من المؤمنات يحذون حول الزهراء وسيرتاه حذو النعل بالنعل
        وقد قالت:
        شيخنا الفاضل :
        تكلمتم عن معرفة الزهراء وهذا لم نقصده في قولنا فنحن نعرف ان معرفتها لا تتسنى لنا نحن اصحاب العقول القاصرة لان الاحاديث التي وردت عنها على قدر افهام المخاطب ، وقد سئل احد العظماء - وهو من العارفين – عن الزهراء سلام الله عليها اجاب :
        إنّه ليس بوسع أحد أن يعرف شخصيّة الزهراء المرضيّة والصدّيقة الطاهرة عليها السلام، سوى الذين ارتقوا مدارج الأبعاد الإلهيّة حتّى ذروتها، وهو ما لم يبلغه سوى أُولي العزم من الأنبياء والخُلّص من الأولياء، كالمعصومين عليهم صلوات الله
        إنّها ظاهرة من مرتبة الغيب الأحديّة،... كحال الخُلَّص الأولياء عليهم سلام الله، ويُخطئ مَن يدَّعي معرفة مقامها المقدَّس من العرفاء أو الفلاسفة أو العلماء. وكيف يُمكن إماطة اللّثام عن منزلتها الرفيعة، وقد كان رسول الإسلام يتعامل معها في حال حياته معاملة الكامل المطلق!!.

        نعم اختنا الكريمة انا بينت قدرها بكلمات لا يمكن ان تحوي فاطمة وتعرفها للناس ولكن انتم بديتم بقولكم:
        هل خُلقت هذه السيدة العظيمة لنندبها ونطلب الحوائج فقط ؟

        فهذا ألم يكن سؤالنا عن مقام الزهراء ومعرفتها وهل هو مقتصر على طلب الحوائج فقط ؟؟ أولا !!!
        وعلى كل حال فأنتم أردتم ان تنتقدوا الفتيات اللواتي لا يقتدين بالزهراء في هذه العصور وذلك بملبسهن وحجابهن ووو ولكن لم يسعفكم الكلام حيث ما أعرف ما دخل ذلك بمقامات الزهراء وهل هو مقتصر على كونها خلقة لاجل الندبة ؟؟
        وقد قلنا نعم هي خلقة لذلك فلماذا لا وانها موضع توسل بالله تعالى فلا يمكن ان لا نقول بانها وسيلة الى الله تعالى
        ولكن لمجرد ذلك فليس صحيح فهي خلقة لتكون قدوة ونبراسا ومنارا للمهتدين وان تدير دورا عظيما في الحياة كدفاعها عن الإمامة والى غير ذلك من الادوار
        ثم قلت:
        وسماحتكم بين خصالها المتداولة بين اسطر الكتب وعلى المنابر وهذا شيء نظري
        وهذا عجيب يعني الخصال التي تبين لفاطمة منبرية وبين اسطر الكتب ونظرية ؟؟!!!
        فهل تقصدون أن ذلك لا قيمة له لأنه كلام منبر؟!
        ولماذا اخترتم هذه الكلمة ؟
        وعلى كل حال لا بد من ذكر خصالها على المنابر وفي الكتب والمواقع ووو حتى يتعرف العالم عليها ويعمل بها ولابد في العمل من ان يسبق بنظر وإلا فكيف يكون العمل
        وعلى كل حال تريدون الخصال الفاطمية تطبق في الخارج وتعمل لا تكون مجرد نظر مدون ومعلوم في الكتب ومسموع من المنابر وهذا ما بان في قولكم:
        نحن قصدنا بكلامنا الدور العملي لنا نحن الذي ندعي الولاء وليس الذي ينكر عصمتها
        القول لنا نحن الذي نتصدى لتبيان عصمتها ومكانتها اين دورنا العملي في :
        1- في داخل الاسرة كيف تتعامل الزوجة مع زوجها ؟ هل تطبق معاملة الزهراء مع زوجها ؟
        2- في تربية الاولاد هل نهجنا منهج الزهراء في ذلك ؟
        3- في الساحة العملية هل تصدينا للأعداء كتصدي الزهراء ؟ ام قلدناهم وركن الذي قلناه ؟ نعم لأنه تكليف صعب ونحن اعتدنا على التكاليف السهلة من اقامة مجالس عزاء وذرف الدموع .
        4- كيف طبقنا حجابنا وفق حجاب فاطمة ؟
        فنحن ما بين الافراط والتفريط ، واما بناتنا فلكي لا ينحرفن كما تقول البعض من النساء ندعهن يلبسن لبس اقرانهن من البنطلون والملابس التي لا تمت صلة بالحجاب .

        نعم اختنا الكريمة يجب ان نقوم بدورنا بالتعريف بالحجاب الفاطمي الزينبي الرباني وان نعرضه لفتيات اليوم بما يتناسب وفهمهم للحياة وإقناعهم بكونه حجاب صون وشرف ومعتقد ودين وعبادة وليس هذا فقط كما تفضلتم بل لنجعل الزهراء قدوة لنا في كل شيء في تعاملها مع بعلها في إدارة بيتها وشؤنها في دورها العلمي والجهادي في تصديها لهداية الناس وإرشادهم والإجابة عن أسئلتهم واستفساراتهم ووو الكثير من خلق فاطمة
        بارك الله فيكم هذا ينم عن حسن خلقكم وتحمسكم للدين وحرصكم على فتيات المؤمنين وتعصركم ألما لم ترون من فعل بعضهن وخروجهن عن الألوف بسيرتهن وهن ممن يعتقدن بفاطمة ويندبنها وكأنهن عرفن من فاطمة الندبة فقط وإقامة المجالس
        نرجو لكم مزيد من التوفيق والتألق
        ودمتم سالمين ونسألكم الدعاء

        والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته,
        السلام عليك يا مولاي يا صاحب الزمان


        من خطاب الامام الحجة (عليه السلام) لشيعته

        وَلَو أَنَّ أَشيَاعَنا وَفَقَهُم اللهُ لِطَاعَتِهِ ، عَلَى إجتِمَاعٍ مِنِ القُلُوبِ فِي الوفَاءِ بِالعَهدِ عَلَيهُم ،لَمَا تَأخَرَ عَنهُم اليُمنُ بِلِقَائِنا ، وَلَتعَجَلَت لَهُم ، السعَادَةُ بِمُشَاهَدَتِنا ، عَلَى حَقِ المَعرِفَةِ وَصِدقِهَا مِنهُم بِنَا ، فَمَا يَحبِسُنَا عَنهُم إلَّا مَا يَتصِلُ بِنَا مِمَّا نَكرَهُهُ ، وَلَا نُؤثِرُهُ مِنهُم ، وَاللهُ المُستَعَانُ ، وَهُوَ حَسبُنَا وَنِعمَ الوَكِيلُ .
        sigpic

        تعليق


        • #5

          بسم الله الرحمن الرحيم
          شيخنا الفاضل :
          انتم قلتم :

          وهذا عجيب يعني الخصال التي تبين لفاطمة منبرية وبين اسطر الكتب ونظرية ؟؟!!!
          فهل تقصدون أن ذلك لا قيمة له لأنه كلام منبر؟

          انا قصدت واكررها مرة اخرى تبيان الخصال لفاطمة سلام الله عليها للذين يتصدون لذكرها من
          اصحاب المقالات والمنابر ولايطبقونها في ابسط الاشياء
          فمثلا نأخذ قضية المهر هل المتصدون يطلبون المهر القليل انا لااريد ان اقول اطلبوا مهر الزهراء بل
          المهر الذي لايكون فيه تفاخر بين المجتمع
          وهذا ابسط مثال من الواقع للذين يدعون الانتماء الفاطمي
          افلا يعتبرعملهم هذا نظري فقط هذا ماقصدته
          وليس تبيان خصال فاطمة وانما الذي يتصدى ولايعمل
          فشيخنا الفاضل :
          هذا الكلام الذي اتكلمه ليس من فراغ او سفسطة وانما من لمس يد وعن احتكاكي بالمجتمع
          واخيرا جزاكم الله خيرا شيخنا الجليل لاهتمامك بهذا الموضوع

          تعليق


          • #6
            بسم الله الرحمن الرحيم
            اللهم صلِّ على محمد وآله الطيبين الطاهرين
            نشكر أختنا الفاضلة في انتظار النور على
            شيخنا الفاضل :
            انتم قلتم :

            وهذا عجيب يعني الخصال التي تبين لفاطمة منبرية وبين اسطر الكتب ونظرية ؟؟!!!
            فهل تقصدون أن ذلك لا قيمة له لأنه كلام منبر؟

            انا قصدت واكررها مرة اخرى تبيان الخصال لفاطمة سلام الله عليها للذين يتصدون لذكرها من
            اصحاب المقالات والمنابر ولايطبقونها في ابسط الاشياء
            وكيف تحكمين هكذا ومن قال انهم لا يطبقونها وفي أبسط الاشياء كلام غير صحيح
            فتبيان فضائل وخصال فاطمة مهم سواء وجد من يطبقه اولا المهم ان نعرف العالم به واتباعها بغض النظر عن تطبيقه خارجا والعمل به وهذا يعتمد على إسلوبنا بالطرح وعرضنا للخصال وكيف نرغب الناس بها وهذا شيء ثاني يعتمد بالدرجة الاولى على فن المتكلم وذوقه الرفيع
            اما كلامكم هذا فهو ليس له مبرر ومتناقض حيث اولا تريدون أن تعمل الفتيات بخصال فاطمة وعاداتها ولا يكتفينَ بندبتها وإقامة المجلس عليها وهذا بحد ذاته مطلوب وقولي كيف يعملنا بتلك الخصال إذا لم يسمعنها من المنابر والخطب او يقرأنها بالكتب والمنتديات
            وجأتم بمعضد لكامكم فقلتم :
            فمثلا نأخذ قضية المهر هل المتصدون يطلبون المهر القليل انا لااريد ان اقول اطلبوا مهر الزهراء بل
            المهر الذي لايكون فيه تفاخر بين المجتمع
            وهذا ابسط مثال من الواقع للذين يدعون الانتماء الفاطمي
            افلا يعتبرعملهم هذا نظري فقط هذا ماقصدته
            وليس تبيان خصال فاطمة وانما الذي يتصدى ولايعمل
            هذه هي المشكلة وأفهم رأيكم وانه لا بد من أن نعمل بكل سيرة فاطمة لا في جانب ونترك البقية وهذا هو الذي نبغية ومن اجله تصدع المنابر المسموعة والمرأية والمقروءة فيا اختاه ليس الكل هكذا نعم هم الأغلب
            نعم موضوعكم كان يتحدث عن هذا الامر ولكن تعرضتم بطياته لخصال فاطمة عليها السلام وقولكم كانها خلقت لهذا الامر فقط -الندبة - فأحببت ان أذكر انها هذا جزء يسير ممن خلقة من اجله
            وقد قلتم أخيرا :
            فشيخنا الفاضل :
            هذا الكلام الذي اتكلمه ليس من فراغ او سفسطة وانما من لمس يد وعن احتكاكي بالمجتمع
            واخيرا جزاكم الله خيرا شيخنا الجليل لاهتمامك بهذا الموضوع
            نعم كلامكم صحيح نحن وفي الاغلب لا نعمل بسيرة أهل البيت عليهم السلام إما عمدا اومتعامدين فأحسنتم وصدقتم المجتمع اليوم وفي الاغلب بعيد كل البعد عن السنة ويفعل امور يعتقد بانها من السنة الشريفة
            أنا أوافقكم هذا الرأي واحببت ان داخل في الموضوع وانا أذكر ما يكمله وهو بيان خصال وعظمة فاطمة الزهراء عليها السلام
            وانتم حيث بينتهم مظلوميتها بان لا تطبق من أتباعها سننها وأخلاقها أو يتعامل معها كمعصومة عليها سلام الله
            وعلى كل حال فشكرا لكم وننتظر الكزيد من مواضيعكم القيمة والهادفة
            ودمتم سالمين

            والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته,
            السلام عليك يا مولاي يا صاحب الزمان


            من خطاب الامام الحجة (عليه السلام) لشيعته

            وَلَو أَنَّ أَشيَاعَنا وَفَقَهُم اللهُ لِطَاعَتِهِ ، عَلَى إجتِمَاعٍ مِنِ القُلُوبِ فِي الوفَاءِ بِالعَهدِ عَلَيهُم ،لَمَا تَأخَرَ عَنهُم اليُمنُ بِلِقَائِنا ، وَلَتعَجَلَت لَهُم ، السعَادَةُ بِمُشَاهَدَتِنا ، عَلَى حَقِ المَعرِفَةِ وَصِدقِهَا مِنهُم بِنَا ، فَمَا يَحبِسُنَا عَنهُم إلَّا مَا يَتصِلُ بِنَا مِمَّا نَكرَهُهُ ، وَلَا نُؤثِرُهُ مِنهُم ، وَاللهُ المُستَعَانُ ، وَهُوَ حَسبُنَا وَنِعمَ الوَكِيلُ .
            sigpic

            تعليق


            • #7
              بسم الله الرحمن الرحيم

              اللهم صلِّ على محمد وآلِ محمد

              السلام عليكم

              نشكر الأخت الفاضلة "في إنتظار النور"

              إن ذكر فضائل الزهراء "عليها السلام"
              مطلوب ومهم جداً،ولكن..الإقتداء بها في التطبيق العملي هو روح الإعتقاد الصحيح
              ............
              وفقكم الله لكل خير




              تعليق

              يعمل...
              X