بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد واله الطاهرين
وصلى الله على محمد واله الطاهرين
سؤال:في عقيدتنا الاسلامية هل الملائكة افضل من البشر او العكس؟
الجواب:قد يكون البشر افضل من الملائكة وقد يكون دونهم،فلا توجد حالة عامة،فالانسان لو اطاع ربه واتقاه صار افضل من الملائكة،ولو صار
العكس وعصى الانسان ربه واطاع شهواته فانه ينزل الى الحضيض ويكون اسوأ من البهائم وهذا ما يبينه القرآن في الآيات الكريمة
قال تعالى{ان هم الا كالانعام بل هم اضل سبيلاً}الفرقان/44.
اراد الله ان يكرم ابن ادم،فقال{ولقد بني ادم}الاسراء/70.حتى انه امر جميع ملائكة السماء ان يسجدوا لآدم،وهذه القضية القرآنية تعني ان الملائكة دون
البشر المتكامل،وآدم كان يمثل نموذج البشر الكامل،قال تعالى:{واذ قال ربك للملائكة اني جاعل في الارض خليفة قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك قال اني اعلم ما لاتعلمون}البقرة/30.
وقال تعالى{فاذا سويته ونفخت فيه من روحي فقعوا له ساجدين*فسجد الملائكة كلهم اجمعون*الاابليس أبى أن يكون مع الساجدين}الحجر/29،30،31.
قال ياابليس ما منعك ان تسجد؟قال بجرأة:{أنا خيرٌ منه خلقتني من نارٍ وخلقته من طينٍ}الاعراف/14.
الجرأة ليست امراً حسناً دائماً،فأنها تعبر احياناً عن شجاعة وادب،واحياناً عن تجاوز وسوء أدب،فكانت جرأة ابليس على الله تعالى سوء أدب،فقال
له{أخرج منها فانك رجيم}
سؤال:اذا كان الملائكة معصومين،فكيف عصى ابليس ربه؟
الجواب:القرآن يجيب بأن ابليس لم يكن من الملائكة،نعم كان معهم في السماء ولكنه كان من الجن،قال تعالى{الاابليس كان من الجن ففسق عن امر ربه}الكهف/50.
ان ابليس قام بعملية قياس واستدلال خاطىء وليس استدلالاً علمياً،بقوله:خلقني من نارٍ وخلقته من طين،وباجتهادي وعقلي ان النار افضل من الطين.
ولهذا يشدد الامام الصادق{عليه السلام}على ابي حنيفة(وهو احد ائمة المذاهب الاربعة)وقد ابتدع مبدأ القياس،وفيه يقيس مسألة ليس فيها آية او حديث
بمسألة أخرى مماثلة لها،ويستخرج الحكم الشرعي بهذه الطريقة.وليس في مذهبنا القياس،فقال له{عليه السلام}(ان اول من قاس هو ابليس،والله تعالى لم يقبل منه ذلك)
نسأل الله ان يحسن عواقبنا الى خير وان لايخرجنا من الدنيا حتى يرضى عنا
وصلى الله على محمد واله الطاهرين.
الجواب:قد يكون البشر افضل من الملائكة وقد يكون دونهم،فلا توجد حالة عامة،فالانسان لو اطاع ربه واتقاه صار افضل من الملائكة،ولو صار
العكس وعصى الانسان ربه واطاع شهواته فانه ينزل الى الحضيض ويكون اسوأ من البهائم وهذا ما يبينه القرآن في الآيات الكريمة
قال تعالى{ان هم الا كالانعام بل هم اضل سبيلاً}الفرقان/44.
اراد الله ان يكرم ابن ادم،فقال{ولقد بني ادم}الاسراء/70.حتى انه امر جميع ملائكة السماء ان يسجدوا لآدم،وهذه القضية القرآنية تعني ان الملائكة دون
البشر المتكامل،وآدم كان يمثل نموذج البشر الكامل،قال تعالى:{واذ قال ربك للملائكة اني جاعل في الارض خليفة قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك قال اني اعلم ما لاتعلمون}البقرة/30.
وقال تعالى{فاذا سويته ونفخت فيه من روحي فقعوا له ساجدين*فسجد الملائكة كلهم اجمعون*الاابليس أبى أن يكون مع الساجدين}الحجر/29،30،31.
قال ياابليس ما منعك ان تسجد؟قال بجرأة:{أنا خيرٌ منه خلقتني من نارٍ وخلقته من طينٍ}الاعراف/14.
الجرأة ليست امراً حسناً دائماً،فأنها تعبر احياناً عن شجاعة وادب،واحياناً عن تجاوز وسوء أدب،فكانت جرأة ابليس على الله تعالى سوء أدب،فقال
له{أخرج منها فانك رجيم}
سؤال:اذا كان الملائكة معصومين،فكيف عصى ابليس ربه؟
الجواب:القرآن يجيب بأن ابليس لم يكن من الملائكة،نعم كان معهم في السماء ولكنه كان من الجن،قال تعالى{الاابليس كان من الجن ففسق عن امر ربه}الكهف/50.
ان ابليس قام بعملية قياس واستدلال خاطىء وليس استدلالاً علمياً،بقوله:خلقني من نارٍ وخلقته من طين،وباجتهادي وعقلي ان النار افضل من الطين.
ولهذا يشدد الامام الصادق{عليه السلام}على ابي حنيفة(وهو احد ائمة المذاهب الاربعة)وقد ابتدع مبدأ القياس،وفيه يقيس مسألة ليس فيها آية او حديث
بمسألة أخرى مماثلة لها،ويستخرج الحكم الشرعي بهذه الطريقة.وليس في مذهبنا القياس،فقال له{عليه السلام}(ان اول من قاس هو ابليس،والله تعالى لم يقبل منه ذلك)
نسأل الله ان يحسن عواقبنا الى خير وان لايخرجنا من الدنيا حتى يرضى عنا
وصلى الله على محمد واله الطاهرين.
تعليق