بسم الله الرحمان الرحيم
اللهم صلي على محمد وال محمد
ان حبل الشيطان دقيق
على غرار ما يتدرج عمل اولي العجب بالمعاصي من مرتبة الى اخرى حتى يصل الى الكفر والزندقة ,كذلك يتطور العجب بالطاعات من العجب في الدرجات الناقصة الى الدرجات الكاملة,فتصبح مكائد النفس والشيطان في القلب على اساس تخطيط ودراسة..
ان الشيطان لا يمكن أبدا أن يعهد اليكم, أنتم المتقون الخائفون من الله ,مهمة قتل النفس او ارتكاب الفاحشه والسرقة , فلا يمكن أن يقول لك منذ البداية بان مٌنَّ على الله بهذه الأعمال أو ضع نفسك في زمرة المحبوبين والمحبّين والمقرّبين من الحضرة الإلهية..
وإنما يبدأ الأمر باخطوة الأولى ثم يشق طريقه في قلوبكم ,فيدفعكم نحو الحرص الشديد على التزام المستحبات والأذكار والأوراد..
وفي غضون ذلك يزين أمامكم بمايناسب حالكم,عملاً واحداً من أهل المعصية ,ويوحي لكم بانكم بحكم الشرع والعقل افضل من هذاالشخص,وأن أعمالكم موجبة لنجاحكم,وانكم بحمد الله طاهرون بعيدون عن المعاصي ومبراون منها, فيتحصل من هذه الإيحاءات نتيجتان:
الاولى:هي سوء الظن بعباد الله.
والاخرى:العجب بالنفس.
وكلاهما من المهلكات ومن معين المفاسد.
قولوا للشيطان لعنه الله والنفس :قدتكون لهذا الشخص المبتلي بالمعصية,حسنات,او اعمال اخرى فيشمله الله تعالى بها بوافر رحمته ,ويجعل نور تلك الحسنات والاعمال منارا يهديه فيؤول عمله الى حسن العاقبة..
ولعل الله قد ابتلى هذا الشخص بالمعصية لكي لا يبتلى بالعجب ,الذي يعد اسوا من المعصية..
مثلما ورد في الحديث الشريف المنقول في الكافي,(عن ابي عبد الله عليه السلام) قال:{إِنَّ الله عَلِمَ أَّنَّ الذَّنْبَ خَيْرٌ
لِلْمُؤمِنِ مِنَ الْعُجْبِ وَلَولا َذَلِكَ مَا ابْتَلَى مُؤْمِناً بِذَنْبٍ أبَداً} ولعل عملي انا يؤول الى سوء العاقبة بسبب سوءالظن هذا.
اللهم صلي على محمد وال محمد
ان حبل الشيطان دقيق
على غرار ما يتدرج عمل اولي العجب بالمعاصي من مرتبة الى اخرى حتى يصل الى الكفر والزندقة ,كذلك يتطور العجب بالطاعات من العجب في الدرجات الناقصة الى الدرجات الكاملة,فتصبح مكائد النفس والشيطان في القلب على اساس تخطيط ودراسة..
ان الشيطان لا يمكن أبدا أن يعهد اليكم, أنتم المتقون الخائفون من الله ,مهمة قتل النفس او ارتكاب الفاحشه والسرقة , فلا يمكن أن يقول لك منذ البداية بان مٌنَّ على الله بهذه الأعمال أو ضع نفسك في زمرة المحبوبين والمحبّين والمقرّبين من الحضرة الإلهية..
وإنما يبدأ الأمر باخطوة الأولى ثم يشق طريقه في قلوبكم ,فيدفعكم نحو الحرص الشديد على التزام المستحبات والأذكار والأوراد..
وفي غضون ذلك يزين أمامكم بمايناسب حالكم,عملاً واحداً من أهل المعصية ,ويوحي لكم بانكم بحكم الشرع والعقل افضل من هذاالشخص,وأن أعمالكم موجبة لنجاحكم,وانكم بحمد الله طاهرون بعيدون عن المعاصي ومبراون منها, فيتحصل من هذه الإيحاءات نتيجتان:
الاولى:هي سوء الظن بعباد الله.
والاخرى:العجب بالنفس.
وكلاهما من المهلكات ومن معين المفاسد.
قولوا للشيطان لعنه الله والنفس :قدتكون لهذا الشخص المبتلي بالمعصية,حسنات,او اعمال اخرى فيشمله الله تعالى بها بوافر رحمته ,ويجعل نور تلك الحسنات والاعمال منارا يهديه فيؤول عمله الى حسن العاقبة..
ولعل الله قد ابتلى هذا الشخص بالمعصية لكي لا يبتلى بالعجب ,الذي يعد اسوا من المعصية..
مثلما ورد في الحديث الشريف المنقول في الكافي,(عن ابي عبد الله عليه السلام) قال:{إِنَّ الله عَلِمَ أَّنَّ الذَّنْبَ خَيْرٌ
لِلْمُؤمِنِ مِنَ الْعُجْبِ وَلَولا َذَلِكَ مَا ابْتَلَى مُؤْمِناً بِذَنْبٍ أبَداً} ولعل عملي انا يؤول الى سوء العاقبة بسبب سوءالظن هذا.
تعليق