إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

دموعنا لن تجف

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • دموعنا لن تجف

    اللهم صل على محمد واله الاطهار
    دموعنا ل
    ن تجف

    دموع الحزن ستبقى مذروفه على خدود المحبين وحرارة قلوبهم لن تبرد ما دامت شرايينها تضخ دماء الألم على مصاب الزهراء مهجة المصطفى وزوجة المرتضى ومشكاة الأنوار

    نعم: في مثل هذا اليوم رحلت بضعة المختار عن هذه الحياة غاضبة على من أحرقوا باب دارها وهتكوا سترها وأسقطوا جنينها وعصروها بين الباب والجدار فأغضب مصابها العزيز الحكيم وهز العرش العظيم وزلزل الأكون وراع المحبين فأدمى قلوبهم وأبكى عيونهم وأفزع نفوسهم فتأوهوا وأذرفوا الدمع الهتون حزناً على ذاك المصاب وأسفاً على ذاك الغياب ، فكيف لقلبي الحزين بودها والرافض لظلم المغتصبين لحقها أن لا يتعصر ألماً على مصابها وكيف لعيني أن لا تذرف الدمع كمداً فالمصاب جلل والجورٍ على الزهراء عظيم

    آاااه: إن أنفاسي تكاد تُخمد وزفراتي تكاد تهدأ باحتضار كاد أن يُزهق روحي أسفاً واستنكاراً وغضباً لتلك الجريمة التي أبكت ملائكة السماء وصدعت قلبي الحسنين وأمطرت عيني أمير المؤمنين فتكسرت عبراته في صدره شجاً على وأسفاً وحزنا على مصابها وألماً على فراقها ليُظهرا في أبيات الرثاء مبدياً فيها عتب المحبٍ لأعز وأغلى حبيب ، أبيات تُقطع الفؤاد وتُبدي صعوبة الفراق ، وذلك بعد أن سجاها في ملحودتها ليلاً وأخفى قبرها ليُبدي لغضبها على مغتصبيها حقها والجائرين عليها بهجوم الدار بوصية منها عليها السلام
    نعم: أيها النادبون والصارخون والضاجون والعاجون والمُعوِلون على رحيل الزهراء البتول بضعة المصطفى وزوجة المرتضى وأم المصابيح الزاهرة ، لقد أبدى أمير المؤمنين حزنه وأسفه على رحيل رفيقة دربه وشريكة حياته وأم أولاده بعد دفنها من خلال أبياته الأليمة ، يرثيها فيها مبدياً خلالها عتبه على صمتها الطويل ، فقد وقف الأمير على شفير القبر منادياً

    مالي وقفت على القبور مسلما .. قبر الحبيب فلا يرد جواب



    أحبيب مالك لا ترد جوابنا .. أنسيت بعدي خلة الأحباب


    نحن الشيعة الأبية شجاعتنا نبوية غيرتنا
    حيدرية حشمتنا فاطمية آدابنا حسنية كرامتنا حسينية عزتنا زينبية .أدعيتنا سجادية علومنا باقرية أحاديثنا جعفرية سجداتنا كاظمية صلواتنا رضوية .كراماتنا جوادية أنباؤنا هادية.حكمتنا عسكرية انتصاراتنا مهدوية


  • #2
    هجموا على دار الكريمة بعدما ****** سمعوا كلام البضعة الزهراء


    لاذت وراء الباب بنت محمد ***** وبها أضرت عصرة البغضاء


    دخلوا لبيت الطهر دون تادبٍ ***** وأتوا بأمرٍ دون ما استحياء
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    إن الزهراء (ع) من نوادر التاريخ التي جمعت في شخصيتها -رغم قصر عمرها- جهات من الكمال متنوعة، من الصعب أن يحوز أحد على جهة من تلك الجهات من دون مجاهدة وتسديد.. ومن هنا اكتسبت ذلك الموقع المتميز من قلب المصطفى (ع)، حيث عبر عنها تعبيرا لم يعبر به عن أحد من الخلق، حينما قال: فداها أبوها!.. ومن قبل ذلك حازت على رتبة ربانية، يغبطها عليها جميع الخلق، عندما جعل الله تعالى رضاه مطابقا لرضى فاطمة (ع)، وهل هناك دليل على العصمة أعظم من ذلك .

    الأخت الكريمة زينب قدوتي بارك الله فيكِ على هذه المشاركة الرائعة
    و عظم الله اجورنا و اجوركم باستشهاد سيدة نساء العالمين و ريحانة المصطفى (ص)
    دام تألقكم


    حبُ علي مطرزٌ بفــــــؤادي .... كنزي الذي أورثته أولادي
    نهر سخي ليس ينضب لطالما .... أجرعت كأس ولائه أحفادي
    فأحرص على ألا يضيع فأنه .... طوق النجـاة بعرصة الميعـــاد

    تعليق


    • #3
      وفقك الله مشرفتنا القديرة
      على متابعة كل ماننشره واشكر مرورك
      وتواجدك تحياتي


      نحن الشيعة الأبية شجاعتنا نبوية غيرتنا
      حيدرية حشمتنا فاطمية آدابنا حسنية كرامتنا حسينية عزتنا زينبية .أدعيتنا سجادية علومنا باقرية أحاديثنا جعفرية سجداتنا كاظمية صلواتنا رضوية .كراماتنا جوادية أنباؤنا هادية.حكمتنا عسكرية انتصاراتنا مهدوية

      تعليق

      يعمل...
      X