اللهم صل على محمد واله الاطهار
دموعنا لن تجف
دموع الحزن ستبقى مذروفه على خدود المحبين وحرارة قلوبهم لن تبرد ما دامت شرايينها تضخ دماء الألم على مصاب الزهراء مهجة المصطفى وزوجة المرتضى ومشكاة الأنوار
نعم: في مثل هذا اليوم رحلت بضعة المختار عن هذه الحياة غاضبة على من أحرقوا باب دارها وهتكوا سترها وأسقطوا جنينها وعصروها بين الباب والجدار فأغضب مصابها العزيز الحكيم وهز العرش العظيم وزلزل الأكون وراع المحبين فأدمى قلوبهم وأبكى عيونهم وأفزع نفوسهم فتأوهوا وأذرفوا الدمع الهتون حزناً على ذاك المصاب وأسفاً على ذاك الغياب ، فكيف لقلبي الحزين بودها والرافض لظلم المغتصبين لحقها أن لا يتعصر ألماً على مصابها وكيف لعيني أن لا تذرف الدمع كمداً فالمصاب جلل والجورٍ على الزهراء عظيم
آاااه: إن أنفاسي تكاد تُخمد وزفراتي تكاد تهدأ باحتضار كاد أن يُزهق روحي أسفاً واستنكاراً وغضباً لتلك الجريمة التي أبكت ملائكة السماء وصدعت قلبي الحسنين وأمطرت عيني أمير المؤمنين فتكسرت عبراته في صدره شجاً على وأسفاً وحزنا على مصابها وألماً على فراقها ليُظهرا في أبيات الرثاء مبدياً فيها عتب المحبٍ لأعز وأغلى حبيب ، أبيات تُقطع الفؤاد وتُبدي صعوبة الفراق ، وذلك بعد أن سجاها في ملحودتها ليلاً وأخفى قبرها ليُبدي لغضبها على مغتصبيها حقها والجائرين عليها بهجوم الدار بوصية منها عليها السلام
نعم: أيها النادبون والصارخون والضاجون والعاجون والمُعوِلون على رحيل الزهراء البتول بضعة المصطفى وزوجة المرتضى وأم المصابيح الزاهرة ، لقد أبدى أمير المؤمنين حزنه وأسفه على رحيل رفيقة دربه وشريكة حياته وأم أولاده بعد دفنها من خلال أبياته الأليمة ، يرثيها فيها مبدياً خلالها عتبه على صمتها الطويل ، فقد وقف الأمير على شفير القبر منادياً
مالي وقفت على القبور مسلما .. قبر الحبيب فلا يرد جواب
دموعنا لن تجف
دموع الحزن ستبقى مذروفه على خدود المحبين وحرارة قلوبهم لن تبرد ما دامت شرايينها تضخ دماء الألم على مصاب الزهراء مهجة المصطفى وزوجة المرتضى ومشكاة الأنوار
نعم: في مثل هذا اليوم رحلت بضعة المختار عن هذه الحياة غاضبة على من أحرقوا باب دارها وهتكوا سترها وأسقطوا جنينها وعصروها بين الباب والجدار فأغضب مصابها العزيز الحكيم وهز العرش العظيم وزلزل الأكون وراع المحبين فأدمى قلوبهم وأبكى عيونهم وأفزع نفوسهم فتأوهوا وأذرفوا الدمع الهتون حزناً على ذاك المصاب وأسفاً على ذاك الغياب ، فكيف لقلبي الحزين بودها والرافض لظلم المغتصبين لحقها أن لا يتعصر ألماً على مصابها وكيف لعيني أن لا تذرف الدمع كمداً فالمصاب جلل والجورٍ على الزهراء عظيم
آاااه: إن أنفاسي تكاد تُخمد وزفراتي تكاد تهدأ باحتضار كاد أن يُزهق روحي أسفاً واستنكاراً وغضباً لتلك الجريمة التي أبكت ملائكة السماء وصدعت قلبي الحسنين وأمطرت عيني أمير المؤمنين فتكسرت عبراته في صدره شجاً على وأسفاً وحزنا على مصابها وألماً على فراقها ليُظهرا في أبيات الرثاء مبدياً فيها عتب المحبٍ لأعز وأغلى حبيب ، أبيات تُقطع الفؤاد وتُبدي صعوبة الفراق ، وذلك بعد أن سجاها في ملحودتها ليلاً وأخفى قبرها ليُبدي لغضبها على مغتصبيها حقها والجائرين عليها بهجوم الدار بوصية منها عليها السلام
نعم: أيها النادبون والصارخون والضاجون والعاجون والمُعوِلون على رحيل الزهراء البتول بضعة المصطفى وزوجة المرتضى وأم المصابيح الزاهرة ، لقد أبدى أمير المؤمنين حزنه وأسفه على رحيل رفيقة دربه وشريكة حياته وأم أولاده بعد دفنها من خلال أبياته الأليمة ، يرثيها فيها مبدياً خلالها عتبه على صمتها الطويل ، فقد وقف الأمير على شفير القبر منادياً
مالي وقفت على القبور مسلما .. قبر الحبيب فلا يرد جواب
أحبيب مالك لا ترد جوابنا .. أنسيت بعدي خلة الأحباب
تعليق