بسم الله الرحمان الرحيم
الهم صلي على محمد وال محمد
(ثبوت النفس وتزلزلها)
إشارة إلى المقام الاول للنفس.
ان الانسان كائن عجيب ,له نشأة دنيوية وهي البدن واخرى باطنية تكونة من عالم الاخر , فالنفس الانسان التي هي من عالم الغيب لهامقامات ودرجات.
فهي جنود رحمانية تجذب النفس نحوا الاعلى وتدعها الى السعادة.
والاخرى جنود شيطانية تجذب النفس الى الاسفلى فاللشقاء.
فاذا غلب جنود الرحمان فأنخرط في سلك الاولياء والصالحين .وان تغلب اهل الشقاء فكان من المحرومين.
فهذا الجسد المادي وللنفس قوى باطنيه التي وجدت في الاقاليم الملكية السبعة وهي {ألاذن والعين واللسان والبطن والفرج واليد والرجل }تكون تلك القوى الموزعته في ذلك البدن تحت تصرف النفس في مقام الوهم ,فالوهم سلطان جميع القوى الظاهرية والباطنية للنفس.
فاذا تحكم الومه على تلك القوى وبتدخل الشيطان لعنه الله جعلها جنوده ويجعل هذه المملكة تحت سلطانه وتنهزم جنود الرحمن والعقل ,وتخرج من نشأة المُلك
وعالم الانسان.
واذاخضع الوهم لحكم العقل والشرع كانت حركاته وسكناته قيدة بقيد العقل والشرع فصارت مملكة روحانية وعقلانتة وهذا المقام تتألق الاشعة والانوار الغيبية في هذا الجسد والهيكل الظاهري.
اذا يكون جهاد النفس في هذا المقام بي انتصارالانسان
على قواه الظاهرية.
فامجاهدة النفس والسير باتجاه الحق تعالى بأن يفكر
الانسان في مولاه الذي خلقه في هذه الدنيا ووهبه له جسماً سليماًوقوى سالمة.
اذا فكرة لحظة واحدة عرفت ان تكون اساس العلاقة فيما بينك وبينه تعالى.
فادعُ ربك وتضرع ان يعينك على اداء واجباك وان يهديك هذا التفكر المنبعث عن نية مجاهدة الشيطان لعنه الله والنفس الامارة الى طريق اخر.
ان العزم على ترك المعاصي ان يوطن الانسان نفسه على تركها, واداء الواجبات وبتدارك مافاته من ايام حياته.
ويسعى على ان يجعل من ظاهره انساناًعاقلاً وشرعياً وان طي اي طريق في المعارف الالهية لا يكمن الا بلبدءبظاهر الشريعة ومن لم يتأدب باداب الشريعة لا يحصل له من الاخلاق الحسنة ولا يتمكن ان يتجلى في قلبه نور المعرفة وتتكشف له العلوم الباطنية واسرار الشريعة.
{ان العزم هو جوهر الانسانية ومعيار ميزة الانسان,وان اختلاف درجات الانسان باختلا ف درجات عزمه}.اربعون حديث..
اجتهد لتصبح ذا عزم وارادة فانك اذا رحلت الى عالم الاخرة من دون ان يتحقق فيك العزم على ترك المحرمات وطلب من( الله تعالى) في الخلوات والعون على بلوغ الهدف.
لان هناك مزالق كثيرة تعترض الانسان ايام حياته , ومن الممكن انه في لحظة يسقط في مزلق مهلك بل ربما لا تشمله حتى شفاعة الشافعين (نعوذ بالله منها).
واذاحصل حديث لنفسك بان ترتكب عملاً مخالفاً لأمر (الله تعالى) فانه من عمل الشيطان وجنده فالعنهم واستعذ بالله من شرهم ,واخرج تلك الوساوس الباطلة من قلبك.
ان( الله سبحانه) لم يكلفك ما يشق عليك به ,ولم يفرض عليك ما لا طاقة لك به ولا قدرة لك عليه, فاستغفر الله واطلب العفو منه, واعزم على الوفاء,كي يفتح (الله تعالى) امامك ابواب التوفيق والسعادةويوصلك الى الصراط المستقيم للانسانية .
الهم صلي على محمد وال محمد
(ثبوت النفس وتزلزلها)
إشارة إلى المقام الاول للنفس.
ان الانسان كائن عجيب ,له نشأة دنيوية وهي البدن واخرى باطنية تكونة من عالم الاخر , فالنفس الانسان التي هي من عالم الغيب لهامقامات ودرجات.
فهي جنود رحمانية تجذب النفس نحوا الاعلى وتدعها الى السعادة.
والاخرى جنود شيطانية تجذب النفس الى الاسفلى فاللشقاء.
فاذا غلب جنود الرحمان فأنخرط في سلك الاولياء والصالحين .وان تغلب اهل الشقاء فكان من المحرومين.
فهذا الجسد المادي وللنفس قوى باطنيه التي وجدت في الاقاليم الملكية السبعة وهي {ألاذن والعين واللسان والبطن والفرج واليد والرجل }تكون تلك القوى الموزعته في ذلك البدن تحت تصرف النفس في مقام الوهم ,فالوهم سلطان جميع القوى الظاهرية والباطنية للنفس.
فاذا تحكم الومه على تلك القوى وبتدخل الشيطان لعنه الله جعلها جنوده ويجعل هذه المملكة تحت سلطانه وتنهزم جنود الرحمن والعقل ,وتخرج من نشأة المُلك
وعالم الانسان.
واذاخضع الوهم لحكم العقل والشرع كانت حركاته وسكناته قيدة بقيد العقل والشرع فصارت مملكة روحانية وعقلانتة وهذا المقام تتألق الاشعة والانوار الغيبية في هذا الجسد والهيكل الظاهري.
اذا يكون جهاد النفس في هذا المقام بي انتصارالانسان
على قواه الظاهرية.
فامجاهدة النفس والسير باتجاه الحق تعالى بأن يفكر
الانسان في مولاه الذي خلقه في هذه الدنيا ووهبه له جسماً سليماًوقوى سالمة.
اذا فكرة لحظة واحدة عرفت ان تكون اساس العلاقة فيما بينك وبينه تعالى.
فادعُ ربك وتضرع ان يعينك على اداء واجباك وان يهديك هذا التفكر المنبعث عن نية مجاهدة الشيطان لعنه الله والنفس الامارة الى طريق اخر.
ان العزم على ترك المعاصي ان يوطن الانسان نفسه على تركها, واداء الواجبات وبتدارك مافاته من ايام حياته.
ويسعى على ان يجعل من ظاهره انساناًعاقلاً وشرعياً وان طي اي طريق في المعارف الالهية لا يكمن الا بلبدءبظاهر الشريعة ومن لم يتأدب باداب الشريعة لا يحصل له من الاخلاق الحسنة ولا يتمكن ان يتجلى في قلبه نور المعرفة وتتكشف له العلوم الباطنية واسرار الشريعة.
{ان العزم هو جوهر الانسانية ومعيار ميزة الانسان,وان اختلاف درجات الانسان باختلا ف درجات عزمه}.اربعون حديث..
اجتهد لتصبح ذا عزم وارادة فانك اذا رحلت الى عالم الاخرة من دون ان يتحقق فيك العزم على ترك المحرمات وطلب من( الله تعالى) في الخلوات والعون على بلوغ الهدف.
لان هناك مزالق كثيرة تعترض الانسان ايام حياته , ومن الممكن انه في لحظة يسقط في مزلق مهلك بل ربما لا تشمله حتى شفاعة الشافعين (نعوذ بالله منها).
واذاحصل حديث لنفسك بان ترتكب عملاً مخالفاً لأمر (الله تعالى) فانه من عمل الشيطان وجنده فالعنهم واستعذ بالله من شرهم ,واخرج تلك الوساوس الباطلة من قلبك.
ان( الله سبحانه) لم يكلفك ما يشق عليك به ,ولم يفرض عليك ما لا طاقة لك به ولا قدرة لك عليه, فاستغفر الله واطلب العفو منه, واعزم على الوفاء,كي يفتح (الله تعالى) امامك ابواب التوفيق والسعادةويوصلك الى الصراط المستقيم للانسانية .
تعليق