إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

نداء إلى الشباب

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • نداء إلى الشباب

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وآل محمد
    يمر المسلمون والعالم أجمع اليوم بمرحلة إنتقالية حرجة هي الفيصل بين الكفر والإيمان وبين الشرك والتوحيد ولكن هناك ضبابية تحجب الواقع وهي لا تخفى أمام الفاحص الخبير ولكن تخفى على الأعم الأغلب من شبابنا الأعزاء وخفاؤها أو إخفاؤها لم يأتي من فراغ بل نتيجة عمل دؤوب ومقنن ومبرمج من قبل من لا يريد الخير للبشرية جميعها وهم رؤوس الكفر وأكابر المجرمين الذين بيدهم المال والسلطة ويتحكمون بالإقتصاد العالمي ويديرون شؤون العالم والدول الصغيرة كما يشاؤون.
    بالأمس كان غزواً عسكرياً أما اليوم فهو غزو ثقافي مدمر وفاجر فليحذر أعزائنا الشباب من فخاخ الأعداء فليستعدوا لهم, فالشباب قوة وطاقة إن وظفت للخير فهم السد المنيع والحصن الحصين لذا أرجو من الشباب:
    أولاً:- أن يقاطعوا القنوات الفضائية المعادية للإسلام وللإنسانية والتي تدس السم في الدسم وتعكس أفكارها المسمومة فيتبناها الشباب دون وعي منهم.
    ثانياً:- أن لا يهتموا بكرة القدم هذا الإهتمام الزائد عن الحد, فما هو الضير إن فاز فلان أو غيره أو تلك الدولة أو غيرها فما الذي سيحصل عليه هو!!!! فإمامنا السجاد (عليه السلام) يخاطب الله تعالى ويطلب منه قائلاً: ((..... وإستعملني ربي فيما تسألني غداً عنه......)).
    وهل سيسألك الله تعالى عن كرة قدم أو ما شابه.. فالحذر, فهذا أيضاً جزء من المصائد والفخاخ.
    ثالثاً:- على الشباب اليوم العودة إلى القراءة الجادة والمطالعة ومعرفة العقيدة الإسلامية الصحيحة لكي يحصن نفسه من العقائد الضالة والمنحرفة والتي تحاول أن تهدم الإنسان بما هو إنسان وتحوله إلى كائن يلهث وراء المادة فحسب ((فما خلق الإنسان عبثاً فيلهو ولا ترك سدىً فيلغوا)) كما قال إمامنا علي إبن أبي طالب (عليه السلام).
    فعليكم شبابنا الأعزاء بالعلم والمعرفة وترك اللهو والفراغ, فالظرف لا يحتمل ذلك والاعداء متربصون بنا...
    جعلنا الله وإياكم من الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه..
    وأخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين...


  • #2
    كلامك ذهب أختي الفاضلة أم أحمد قد قلت وأجزت والأمر واضح
    لمن يعلم ويميز. ونتمنى أن تنتشر ثقافة الأهتمام بالعلوم الدينية بعيدا عن الخوف من التعقيد كما ينشره البعض عن جهل بها أو تعمد
    فيقول رسول الله صلوات الله عليه وآله وسلم : أحذر فراسة المؤمن فأنه ينظر بعين الله فالقرب من الله يزيد الأنسان بصيرة وقوة ونجاح
    أسأل الله أن ينير دربهم
    ويوفق المؤمنين المخلصين للأخذ بأيديهم
    التعديل الأخير تم بواسطة ندى الشمري ; الساعة 28-03-2013, 06:37 PM. سبب آخر:
    لكل أجتماع من خليلين فرقة
    وكل الذي دون الممات قليل
    وأن أفتقادي فاطمة بعد أحمد
    دليل على ان لا يدوم خليل
    نفسي على زفراتها محبوسة
    ياليتها خرجت مع الزفرات
    لا خير بعدك في الحياة وأنّما
    أبكي مخافة أن تطول حياتي

    تعليق


    • #3
      اشكر مرورك الكريم
      وبارك الله فيك يا اختي العزيزة

      تعليق


      • #4
        بسم الله الرحمن الرحيم
        اللهم صلِّ على محمد وآله الطيبين الطاهرين
        نشكر الاخ الموفقة أم احمد على هذه المشاركة المتميزة والهادفة والتي تخاطب بها شريحة من المجتمع فاعلة ومؤثرة فيه بقواها الجسدية والعقلية والمستقبلية فعلى ضوئهم يحدد مساره للخير او الشر
        نعم اختنا الفاضلة كلامكم رائع وطرحكم اروع واسلوبكم هنا بديع وجذاب فاستمروا على ذلك فستصلون الى ما تبغون ويصل كلامكم هذا الى ما اردتكم ان يصل
        نتمنى لكم مزيد من التوفيق والتألق والإبداع فقد صنعتم إبداعا هنا وجمالا لا ينكره احد ولذا انا وبكل فخر اعيد ما كتبتكم وما خطه قلمكم وسطرته اناماكم

        بسم الله الرحمن الرحيم
        اللهم صل على محمد وآل محمد

        يمر المسلمون والعالم أجمع اليوم بمرحلة إنتقالية حرجة هي الفيصل بين الكفر والإيمان وبين الشرك والتوحيد ولكن هناك ضبابية تحجب الواقع وهي لا تخفى أمام الفاحص الخبير ولكن تخفى على الأعم الأغلب من شبابنا الأعزاء وخفاؤها أو إخفاؤها لم يأتي من فراغ بل نتيجة عمل دؤوب ومقنن ومبرمج من قبل من لا يريد الخير للبشرية جميعها وهم رؤوس الكفر وأكابر المجرمين الذين بيدهم المال والسلطة ويتحكمون بالإقتصاد العالمي ويديرون شؤون العالم والدول الصغيرة كما يشاؤون.
        بالأمس كان غزواً عسكرياً أما اليوم فهو غزو ثقافي مدمر وفاجر فليحذر أعزائنا الشباب من فخاخ الأعداء فليستعدوا لهم, فالشباب قوة وطاقة إن وظفت للخير فهم السد المنيع والحصن الحصين لذا أرجو من الشباب:
        أولاً:- أن يقاطعوا القنوات الفضائية المعادية للإسلام وللإنسانية والتي تدس السم في الدسم وتعكس أفكارها المسمومة فيتبناها الشباب دون وعي منهم.
        ثانياً:- أن لا يهتموا بكرة القدم هذا الإهتمام الزائد عن الحد, فما هو الضير إن فاز فلان أو غيره أو تلك الدولة أو غيرها فما الذي سيحصل عليه هو!!!! فإمامنا السجاد (عليه السلام) يخاطب الله تعالى ويطلب منه قائلاً: ((..... وإستعملني ربي فيما تسألني غداً عنه......)).
        وهل سيسألك الله تعالى عن كرة قدم أو ما شابه.. فالحذر, فهذا أيضاً جزء من المصائد والفخاخ.
        ثالثاً:- على الشباب اليوم العودة إلى القراءة الجادة والمطالعة ومعرفة العقيدة الإسلامية الصحيحة لكي يحصن نفسه من العقائد الضالة والمنحرفة والتي تحاول أن تهدم الإنسان بما هو إنسان وتحوله إلى كائن يلهث وراء المادة فحسب ((فما خلق الإنسان عبثاً فيلهو ولا ترك سدىً فيلغوا)) كما قال إمامنا علي إبن أبي طالب (عليه السلام).
        فعليكم شبابنا الأعزاء بالعلم والمعرفة وترك اللهو والفراغ, فالظرف لا يحتمل ذلك والاعداء متربصون بنا...
        جعلنا الله وإياكم من الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه..
        وأخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين...

        ودمتكم سالمين بحفظ الله تعالى الرحمان الرحيم ونسالكم الدعاء
        والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته,
        السلام عليك يا مولاي يا صاحب الزمان


        من خطاب الامام الحجة (عليه السلام) لشيعته

        وَلَو أَنَّ أَشيَاعَنا وَفَقَهُم اللهُ لِطَاعَتِهِ ، عَلَى إجتِمَاعٍ مِنِ القُلُوبِ فِي الوفَاءِ بِالعَهدِ عَلَيهُم ،لَمَا تَأخَرَ عَنهُم اليُمنُ بِلِقَائِنا ، وَلَتعَجَلَت لَهُم ، السعَادَةُ بِمُشَاهَدَتِنا ، عَلَى حَقِ المَعرِفَةِ وَصِدقِهَا مِنهُم بِنَا ، فَمَا يَحبِسُنَا عَنهُم إلَّا مَا يَتصِلُ بِنَا مِمَّا نَكرَهُهُ ، وَلَا نُؤثِرُهُ مِنهُم ، وَاللهُ المُستَعَانُ ، وَهُوَ حَسبُنَا وَنِعمَ الوَكِيلُ .
        sigpic

        تعليق


        • #5
          بسم الله الرحمن الرحيم
          اللهم صلِّ على محمد وآله الطيبين الطاهرين
          نشكر الاخ الموفقة أم احمد على هذه المشاركة المتميزة والهادفة والتي تخاطب بها شريحة من المجتمع فاعلة ومؤثرة فيه بقواها الجسدية والعقلية والمستقبلية فعلى ضوئهم يحدد مساره للخير او الشر
          نعم اختنا الفاضلة كلامكم رائع وطرحكم اروع واسلوبكم هنا بديع وجذاب فاستمروا على ذلك فستصلون الى ما تبغون ويصل كلامكم هذا الى ما اردتكم ان يصل
          نتمنى لكم مزيد من التوفيق والتألق والإبداع فقد صنعتم إبداعا هنا وجمالا لا ينكره احد ولذا انا وبكل فخر اعيد ما كتبتكم وما خطه قلمكم وسطرته اناماكم

          بسم الله الرحمن الرحيم
          اللهم صل على محمد وآل محمد

          يمر المسلمون والعالم أجمع اليوم بمرحلة إنتقالية حرجة هي الفيصل بين الكفر والإيمان وبين الشرك والتوحيد ولكن هناك ضبابية تحجب الواقع وهي لا تخفى أمام الفاحص الخبير ولكن تخفى على الأعم الأغلب من شبابنا الأعزاء وخفاؤها أو إخفاؤها لم يأتي من فراغ بل نتيجة عمل دؤوب ومقنن ومبرمج من قبل من لا يريد الخير للبشرية جميعها وهم رؤوس الكفر وأكابر المجرمين الذين بيدهم المال والسلطة ويتحكمون بالإقتصاد العالمي ويديرون شؤون العالم والدول الصغيرة كما يشاؤون.
          بالأمس كان غزواً عسكرياً أما اليوم فهو غزو ثقافي مدمر وفاجر فليحذر أعزائنا الشباب من فخاخ الأعداء فليستعدوا لهم, فالشباب قوة وطاقة إن وظفت للخير فهم السد المنيع والحصن الحصين لذا أرجو من الشباب:
          أولاً:- أن يقاطعوا القنوات الفضائية المعادية للإسلام وللإنسانية والتي تدس السم في الدسم وتعكس أفكارها المسمومة فيتبناها الشباب دون وعي منهم.
          ثانياً:- أن لا يهتموا بكرة القدم هذا الإهتمام الزائد عن الحد, فما هو الضير إن فاز فلان أو غيره أو تلك الدولة أو غيرها فما الذي سيحصل عليه هو!!!! فإمامنا السجاد (عليه السلام) يخاطب الله تعالى ويطلب منه قائلاً: ((..... وإستعملني ربي فيما تسألني غداً عنه......)).
          وهل سيسألك الله تعالى عن كرة قدم أو ما شابه.. فالحذر, فهذا أيضاً جزء من المصائد والفخاخ.
          ثالثاً:- على الشباب اليوم العودة إلى القراءة الجادة والمطالعة ومعرفة العقيدة الإسلامية الصحيحة لكي يحصن نفسه من العقائد الضالة والمنحرفة والتي تحاول أن تهدم الإنسان بما هو إنسان وتحوله إلى كائن يلهث وراء المادة فحسب ((فما خلق الإنسان عبثاً فيلهو ولا ترك سدىً فيلغوا)) كما قال إمامنا علي إبن أبي طالب (عليه السلام).
          فعليكم شبابنا الأعزاء بالعلم والمعرفة وترك اللهو والفراغ, فالظرف لا يحتمل ذلك والاعداء متربصون بنا...
          جعلنا الله وإياكم من الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه..
          وأخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين...

          ودمتكم سالمين بحفظ الله تعالى الرحمان الرحيم ونسالكم الدعاء
          والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته,
          السلام عليك يا مولاي يا صاحب الزمان


          من خطاب الامام الحجة (عليه السلام) لشيعته

          وَلَو أَنَّ أَشيَاعَنا وَفَقَهُم اللهُ لِطَاعَتِهِ ، عَلَى إجتِمَاعٍ مِنِ القُلُوبِ فِي الوفَاءِ بِالعَهدِ عَلَيهُم ،لَمَا تَأخَرَ عَنهُم اليُمنُ بِلِقَائِنا ، وَلَتعَجَلَت لَهُم ، السعَادَةُ بِمُشَاهَدَتِنا ، عَلَى حَقِ المَعرِفَةِ وَصِدقِهَا مِنهُم بِنَا ، فَمَا يَحبِسُنَا عَنهُم إلَّا مَا يَتصِلُ بِنَا مِمَّا نَكرَهُهُ ، وَلَا نُؤثِرُهُ مِنهُم ، وَاللهُ المُستَعَانُ ، وَهُوَ حَسبُنَا وَنِعمَ الوَكِيلُ .
          sigpic

          تعليق


          • #6
            الأخ العزيز أنصار شكراً جزيلاً على المرور الرائع....
            جعلكم الله تعالى من انصار الإمام الحجة المنتظر (عليه السلام) وجعلكم من جنوده الاوفياء.. ونرجو من الله تعالى العون والتسديد...

            تعليق


            • #7
              الأُخت المباركة ام أحمد
              بارك الله فيكم أُختي الفاضلة على هذا التنبيه المهم لأههم شريحة في المجتمع ألا وهم شبابنا الأعزاء الذين يمثلون أمال كل الأُمم
              وفقك الله لكل مافيه فائدة للمسلمين كافة

              أُختك ام نصر الله

              تعليق


              • #8
                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                بآرك الله فيك لطرحك القيم ومجهودك النوراني
                يعطيك العآفية وجـــزاك الله خير الجزآء
                حفظك الله ووفقك لكل خير
                دمت ودآآآم لنآ عطآئك الرائع
                رعاك الله


                sigpic

                تعليق

                يعمل...
                X