حينما يحل المساء فيهدأ الضجيج و تطفى أنوار المنزل و أختلي بنفسي في غرفتي الصغيرة
أستشعر بوحدة تستوطن قلبي و بحنين يكسر كل شي بذاخلي للقاءه فتنزلق الدموع على وجنتاي
و أعيش الغربة كمثل غربته لكنني غريبة بوسط الوطن فأبدأ بمناجاءته بهمساات خفيفة حتى لا يسمعها
أحد فيعتقدوني نائمة نوم الملائكة و أنا أحترق شوقا إليه فأناديه و أقول يا أبا عبدلله أتسمعني أم لا؟
فلا أجد جوابا أقول له يا أبي أنني معذبة و بالمساء أكتوي نارا فيبتان لي فراقك الطويل
حياااتي بحاجة لوجودك يا أبا عبدلله أصبحت ضائعة بكل شي بتفاصيل حيااتي
أموري أوكلتها بين يديك لأنني فعلا أشعر بوحدة قاتلة من أعماقي و أرفض أن يشاركني أحد لأنني لا
أريد غيرك فأنت ثقتي و أنت الشخص الذي أرتجي وجوده فأينك عني؟!
آه يا أبا السجاد تزداد آلآمي ولا زلت أنتظر اللقاء جروحي من يداويها غيرك يا مولاي
أنا لما لا أراك ولو خطفة برق لما للآن أحرم منك؟! آه أصبح الوصول إليك أمرا صعب صعب جدا
تعال إلي بالوفاة فأنا حتى عند بابك لم أقف لذا رجوتك تعال لعندي بقبري تعال لعندي ولا تتركني أيضا
بالقبر وحيدة فأنا بحاجة إليك بالقبر أكثر من الآن ... أبا عبدلله سأنتظرك لأنني ليس لي غيرك بدنيااي
سأنتظرك يا مولاي
يا أبي بالله عليك أمسح شجوني و رتب لي أموري و أدعوا لي ربي فأنت الأقرب مني إليه أن يساعدني
و أن يرحمني فأنا لا طاقة لي للفراق أبدا
أرجوك يا مولاي تأتيني
أستشعر بوحدة تستوطن قلبي و بحنين يكسر كل شي بذاخلي للقاءه فتنزلق الدموع على وجنتاي
و أعيش الغربة كمثل غربته لكنني غريبة بوسط الوطن فأبدأ بمناجاءته بهمساات خفيفة حتى لا يسمعها
أحد فيعتقدوني نائمة نوم الملائكة و أنا أحترق شوقا إليه فأناديه و أقول يا أبا عبدلله أتسمعني أم لا؟
فلا أجد جوابا أقول له يا أبي أنني معذبة و بالمساء أكتوي نارا فيبتان لي فراقك الطويل
حياااتي بحاجة لوجودك يا أبا عبدلله أصبحت ضائعة بكل شي بتفاصيل حيااتي
أموري أوكلتها بين يديك لأنني فعلا أشعر بوحدة قاتلة من أعماقي و أرفض أن يشاركني أحد لأنني لا
أريد غيرك فأنت ثقتي و أنت الشخص الذي أرتجي وجوده فأينك عني؟!
آه يا أبا السجاد تزداد آلآمي ولا زلت أنتظر اللقاء جروحي من يداويها غيرك يا مولاي
أنا لما لا أراك ولو خطفة برق لما للآن أحرم منك؟! آه أصبح الوصول إليك أمرا صعب صعب جدا
تعال إلي بالوفاة فأنا حتى عند بابك لم أقف لذا رجوتك تعال لعندي بقبري تعال لعندي ولا تتركني أيضا
بالقبر وحيدة فأنا بحاجة إليك بالقبر أكثر من الآن ... أبا عبدلله سأنتظرك لأنني ليس لي غيرك بدنيااي
سأنتظرك يا مولاي
يا أبي بالله عليك أمسح شجوني و رتب لي أموري و أدعوا لي ربي فأنت الأقرب مني إليه أن يساعدني
و أن يرحمني فأنا لا طاقة لي للفراق أبدا
أرجوك يا مولاي تأتيني
تعليق