( إن الله جعل تربة جدي الحسين, شفاء من كل داء وأماناً من كل خوف, فإذا تناولها أحدكم, فليضعها على عينيه, وليمررها على سائر جسده وليقل:
أللهم بحق هذه التربة, وبحق من حل بها, وثوى فيها, وبحق أبيه, وأمه, وأخيه, والأئمة من ولده, وبحق الملائكة الحافين به, إلا جعلتها شفاء من كل داء, وبراءاً من كل مرض, ونجاة من كل آفة, وحرزاً مما أخاف وأحذر. ثم ليستعملها.
وروى أن رجلاً سأل الصادق (عليه السلام) فقال: إني سمعتك تقول: إن تربة الحسين (عليه السلام), من الأدوية المفردة, وإنما لا تمر بداء إلا هضمته, فقال: ( قد كان ذلك, أو قد قلت ذلك, فما بالك ؟!)، قال: إني تناولتها, فما انتفعت؟
قال (عليه السلام): أما إن لها دعاء, فمن تناولها, ولم يدع, لم يكد ينتفع بها.
فقال له: ما أقول إذا تناولتها؟
قال: تقبلها قبل كل شيء, وتضعها على عينك, ولا تناول منها أكثر من حمصة, فإن من تناول منها أكثر من ذلك فكأنما أكل من لحومنا, ودمائنا, فإذا تناولت فقل:
( اللهم إني أسألك, بحق الملك الذي قبضها, وأسألك بحق النبي الذي خزنها, وأسألك بحق الوصي الذي لحد فيها, أن تصلي على محمد وآل محمد, وأن تجعله شفاء من كل داء, وأماناً من كل خوف, وحفظاً من كل سوء).
فإذا قلت ذلك اشددها في شيء, واقرأ عليها سورة (إنا أنزلناه في ليلة القدر) فإن الدعاء, الذي يقدم لأخذها هو الاستئذان عليها) وقرأت (إنا أنزلناه) ختمها.
*********************************************
*********************************************
تعليق