إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

عــابـد عَبَـد ربّـه سبعين سنة..

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • عــابـد عَبَـد ربّـه سبعين سنة..

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	34855566aw0.jpg  
مشاهدات:	5 
الحجم:	21.1 كيلوبايت 
الهوية:	161771

    عــابـد عَبَـد ربّـه سبعين سنة...
    .............................................
    جاء في كتاب بحار الأنوار عن أصول الكافي ،
    نقلاً عن الامام الصادق "عليه السلامـ" انه قال :
    كان عابد في بني اسرائيل لم يقارف من امر الدنيا شيئاً .

    فنخر ابليس نخرة فاجتمع اليه جنوده ، فقال :
    من لي بفلان ؟..
    فقال بعضهم : أنا .. فقال : من اين تأتيه ؟..

    فقال : من ناحية النساء .
    فقال : لست له ، لم يجرّب النساء ..

    فقال له آخر : فأنا له .. قال : من اين تأتيه ؟..
    قال : من ناحية الشراب واللذات ..
    قال : لست له ، ليس هذا بهذا ..

    قال آخر : فأنا له.. قال من اين تأتيه ؟..
    قال : من ناحية البِر ..
    قال : انطلق فانت صاحبه .

    فانطلق إلى موضع الرجل فأقام حذاءه يصلّي .. قال :
    وكان الرجل ينام والشيطان لاينام ،
    ويستريح والشيطان لايستريح .. فتحول اليه الرجل وقد تقاصرت اليه نفسه واستصغر عمله وقال :

    يا عبد الله !..
    بأي شيء قويت على هذه الصلاة ؟..

    فلم يجبه ، ثم اعاد عليه فلم يجبه،
    ثم اعاد عليه ، فقال : يا عبد الله !..
    اني اذنبت ذنباً وانا تائب منه ،

    فاذا ذكرت الذنوب قويت على الصلاة .. قال :
    فاخبرني بذنبك حتى اعمله واتوب ؛ فاذا فعلته
    قويت على الصلاة .. قال :

    ادخل المدينة فسل عن فلانة البغية ،
    فاعطها درهمين ونل منها ..
    قال : ومن اين لي درهمين ؟..
    ما ادري ما الدرهمان.
    فتناول الشيطان من تحت قدمه درهمين ، فناوله اياهما ،

    فقام فدخل المدينة بجلابيبه يسأل عن منزل فلانة البغيّة ، فارشده الناس وظنوا انه جاء يعظها فارشدوه ..
    فجاء اليها فرمى اليها بالدرهمين وقال : قومي !..

    فقامت فدخلت منزلها وقالت : ادخل !..
    لقد جئتني في هيئة ليس يؤتى مثلي في مثلها ، فأخبرني بخبرك .. فأخبرها فقالت له : يا عبد الله!..

    ان ترك الذنوب اهون من طلب التوبة ، وليس كل من طلب التوبة وجدها ، وانّما ينبغي ان يكون هذا شيطاناً مثّل لك ،
    فانصرف فانّك لا ترى شيئاً .

    فانصرف ، وماتت من ليلتها ( اي بعد التوبة ) ..
    فأصبحت فاذا على بابها مكتوب :
    احضروا فلانة فانها من اهل الجنة .. فارتاب الناس فمكثوا ثلاثا ً لا يدفنونها ارتياباً في امرها ..

    فأوحى الله عز وجل الى نبي من الانبياء لا أعلمه الاّ موسى بن عمران عليه السلام ( الشك من الراوي )

    أن ائت فصلًّ عليها ومُر الناس ان يصلّوا عليها ؛
    فإني قد غفرت لها ،
    وأوجبت لها الجنة بتثبيطها عبدي فلان عن المعصية .

    ::::::::::::::::::::::::

    قال الشاعر :

    يا نفس أين أبي وأين ابو ابي وأبوه؟ .. عدي لا أبالك واحسبي
    عدي فأينما قد نظرت فلم أجد بيني .. وبين ابيك آدم من أبِ
    أفانت ترجين السلامة بعدهم .. هلاّ هديت لمست وجه المطلب
    sigpic

  • #2
    سيدتي العلويه العزيزه
    سلمت وسلم لنا بوح قلمك الرائع
    قصة قيمة ورائعه

    وفقك الله وتقبلي ودي واحترامي


    نحن الشيعة الأبية شجاعتنا نبوية غيرتنا
    حيدرية حشمتنا فاطمية آدابنا حسنية كرامتنا حسينية عزتنا زينبية .أدعيتنا سجادية علومنا باقرية أحاديثنا جعفرية سجداتنا كاظمية صلواتنا رضوية .كراماتنا جوادية أنباؤنا هادية.حكمتنا عسكرية انتصاراتنا مهدوية

    تعليق


    • #3
      قصة جميلة أختي العزيزة (العلوية) وفيها حِكم
      كثيرة .

      جزاك الله خيراً
      ودمت بخير وعافية .
      اللهم كن لوليك الحجة ابن الحسن صلوآتك عليه و على آبآئه الطاهرين
      في هذه السآعه و في كل سآعه ولياً وحآفظاً وقآئداً وناصراً ودليلاً وعينآ
      حتى تسكنه أرضك طوعآ و تمتعه فيهآ طويلآ برحمتك يآ أرحم الرآحمين..

      العجل العجل يامولاي يا صاحب الزمان

      تعليق


      • #4
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
        طرح رائع ومجهود تشكري عليه
        اللهم عجل لوليك الفرج
        وعجل فرجنا بفرجه وأكحل ناظرنا بنظرة منا إليه ياالله بحق محمد وآله الأتقياء
        sigpic

        تعليق


        • #5



          بسم الله الرحمن الرحيم
          اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين

          تسلم يداك عزيزتي الغالية العلوية على هذه القصة موفقة بحق الزهراء .
          أن الإنسان قد يكون مؤمنًا ثابتًا على إيمانه، وقد يكون كافرًا ثابتًا على كفره، وقد يتقلّب بين الكفر والإيمان، فلا يستقر على حاله الأول منهما، وهذا إنما يحكم عليه بالسعادة الحقيقية الدائمة أو الشقاوة الدائمة بلحاظ خواتيم أعماله، فمن ختم له قبل موته بعمل السعداء كتب منهم وإن طال عهده قبل ذلك في صفّ الأشقياء، وكذلك العكس فإنه يختم بالشقاوة لمن ختم له بعمل الأشقياء، وإن لبث دهرًا مع الصلحاء.
          و من تلك الأحاديث:
          ورد عن الإمام أبي الحسن موسى الكاظم (عليه السلام) في حديث: إن الله خلق خلقًا للإيمان لا زوال له، وخلق خلقًا للكفر لا زوال له، وخلق خلقًا بين ذلك أعاره الإيمان يُسمّون المعارين، إذا شاء سلبهم... الحديث

          وعن الإمام الصادق (عليه السلام): إن العبد يصبح مؤمنًا ويمسي كافرًا، ويصبح كافرًا ويمسي مؤمنًا، وقوم يُعارون الإيمان ثمّ يسلبونه، ثم قال: فلان منهم

          وعن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنه قال: إن العبد ليعمل عمل أهل الجنة فيما يرى الناس وإنه لمن أهل النار، وإنه ليعمل عمل أهل النار فيما يرى الناس وإنه لمن أهل الجنة، وإنما الأعمال بالخواتيم
          .
          وعنه (صلى الله عليه وآله) أيضًا: إن الرجل ليعمل الزمن الطويل بعمل أهل الجنة ثم يختم له بعمل أهل النار، وإن الرجل ليعمل الزمن الطويل بعمل أهل النار ثم يختم له بعمل أهل الجنة

          وعنه (صلى الله عليه وآله) أيضًا: لا عليكم أن تعجبوا بأحد حتى تنظروا بما يختم له، فإن العامل يعمل زمانًا من عمره أو برهة من دهره بعمل صالح لو مات عليه دخل الجنة ثم يتحول فيعمل عملاً سيئًا
          .
          وهذا ما يسمّى باصطلاح أهل العرفان والأخلاق (سوء العاقبة أو سوء الخاتمة)، وهو ما يحذرونه ويعدّونه من أعظم ما ينبغي التخوّف منه، ويحثّون على الاجتهاد في أن يكون العبد حين وفاته في أحسن حالات العبودية من التقوى والصلاح، إذ قد ورد عن رسول الله (صلى الله عليه وآله): لا يزال المؤمن خائفًا من سوء العاقبة لا يتيقن الوصول إلى رضوان الله حتى يكون وقت نزع روحه وظهور ملك الموت له

          درجات سوء .
          http://im13.gulfup.com/jTFe2.jpg

          تعليق

          يعمل...
          X