النفس والقلب والعين والاذن اعضائنا وجوارحنا كلها امانات والامانة ينبغى ان تحفظ فكيف اذاكانت هذه الامانات الهيه وصاحبها ومالكها اوصانا بحفظها ورعايتها كما قال الله تعالى
والذين هم لاماناتهم وعدهم راعون) ماذا لو سئلنا عنها وقال :عبدى ماذا صنعت باماناتى ؟ هكذا سلمتكم اياها! الفلب الذي وهبتكم اياه هكذا كان؟ بماذا سنجيبه وباى لسان سنرد عليه!وفى ذالك اليوم (لاينفع مال ولابنون الامن اتى الله بقلب سليم)ترى هل ستكون راضية مرضىة فيا ايتها النفس :لاتقاعسى عن رضا الرحمن لنيل الغفران.فامامك سبل كثيرة يمكنك ان تسلكيها لردع ذاتك عن الطغيان فتوكلى على الله واختارى منها مايتناسب مع الجنان.

تعليق