إستبصار صابئية
} قصة حقيقية {
(الجزء الأول)
المقدمة
بسم الله الرحمن الرحيم
إخوتي وأخواتي القُراء الكرام في كل أنحاء العالم ْ
[[ سلامٌ من الله عليكم ورحمة منه وبركات ]]...
إن الله وملائكته يصلون على النبي ياأيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما...
[ اللهم صل على محمد وعلى آل محمد ]
تب إلى الله
قبل أن يحل أجلك ويتوقف عملك..
حدد هدفك.. جاهد نفسك..أخلص نيتك ..ستصل وسترى إنَّ الله سيُغنيكَ بِـحُبِّه ..
إلى كل من يقرأ هذه السطور ويتسائل...
ما علاقة هذا الكلام بالرواية المنشودة ؟؟
الجواب: قد لخصت كل مافي هذه الرواية التي ستراها أنظاركم المباركة بهذه الكلمات التي خرجت من القلب لتذهب إليكم..
وأرجو من الله التسديد والتوفيق لنصرة الإسلام وأسألكم الدعاء..
أُختكم ..
أُم نصر الله
بسم الله الرحمن الرحيم
تبدأ قصتنا من مدينة بغداد حيث مسقط رأس صاحبة الرواية التي أطلقنا عليها إسم
نــور
وبعد لقاءاتنا بالأُخت نور طرحنا بعض الأسئلة والإستفسارات لغرض معرفة بدايات وأسباب إستبصارها..
حيث إن نور كانت تنتمي إلى طائفة الصابئة المندائيين
فقالت نور :
أتذكر إننـي عندما كنت في بدايات طفولتي كنت كثيرة التأمل وكثيرة الصمت وأحب الهدوء وسبب ذلك هو :المحيط الهادئ الذي عشت به مع عائلتي أُمي وأبي وإخوتي
وكنت أكبرهم
كانت والدتي معلمة مميزة جدا في مجال التدريس ولها أسلوب مميز جعلها محط أنظار المسؤولين والمشرفين التربويين وأتذكر ذلك جيدا لكوني أحدى طالباتها في إحدى مدارس منطقة الكرخ ببغداد ولها صيتها في ذلك الوقت فلقد كانت مدرستي نموذجية آنذاك..
وأنا كنت من الطالبات المجتهدات فيها ماجعلنـي محط أنظار معلمات المدرسة ومديرتها المحبوبة, وهذه العلاقة بمعلـماتي في المرحلة الإبتدائية وتشجيعهن لـي ومنذ الصف الأول الإبتدائي حيث كنت أحظر درس التربية الإسلامية مع بقية أفراد صفي مع أنهم كانوا لايسمحون لأهل المذاهب الأخرى من صابئة ومسيحيين وغيرهم بالمشاركة بأداء أي إمتحان لمادة التربية التربية الإسلامية وكانت معلِّمة الما دة تسمح للطالبات الغير مسلمات بالخروج من الدرس لكنـي كنت أبقى لأن هنالك شيئاً بداخلي يـجذبُنـي إلى القرآن منذ الصغر فلهذا كنت أتمسك بكل مايذكرني بالله تعالى وكان هذا بمـثابة إرواء للبذرة الـتي كانت تنــمو في أعماقي وهي حب الله والشــوق الفــطري الــذي كـان يشــدني لمعرفته على صِغَرِ سِنِّـي {فَأقِمْ وَجَهَكَ للدِّين ِحَنيفاً فِطرَةَ اللهِ التي فطَرَ النَّاسَ عليها لاتبديلَ لخَلقِ الله ذلك الدينُ القَيِّم ولكِنَّ أَكثَرَ النَّاسِ لايَعلَمونْ},.. وكان لابد لكل من يسلك طريق حقٍ أن يمر بصعابٍ وبلاء لأن
طريق الجنة محفوف با لمكاره والصعاب..
ومن هنا كانت البداية ..
****************
ولنور كلام ذو أشجان
فترقبوا جزءاً جديداً
تعليق