إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

السيدة زينب عليها السلام في محراب العبادة ..

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • السيدة زينب عليها السلام في محراب العبادة ..

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللَهٌمَ صَل ِعَلى مُحَمْدٍ وَآل ِ مُحَمْدٍ الْطَيّبْينَ الْطَاهِرّيْنَ
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    السيدة زينب عليها السلام
    في محراب العبادة

    في محراب العبادة عبادة الخالق والقرب منه هي المرتكز والمحور في الشخصية الإيمانية ، بل هي مقياس الأنسانية والتحرر في شخصية الأنسان ، فالبديل عن التعبد لله والخضوع له هو العبودية للشهوات وللمصالح المادية الزائلة .
    إن التعبد لله يعني انسجام الأنسان مع فطرته النقية ، واستجابته لنداء عقله الصادق بأن للحياة خالقاً يمسك بأزمتها واليه مصيرها .
    والتعبد لله هو النبع الذي يروي منه الأنسان ظمأه الروحي ، ويتزود من دفقاته بدوافع الخير ونوازع الصلاح .
    فكلما أقبل الأنسان على ربه ، وأخلص في عبادته ، تجلت انسانيته أكثر وتجسدت القيم الخيرة في شخصيته .
    ففي الحديث القدسي الذي ينقله الرسول الأعظم ( صلى الله عليه وآله ) عن الله ( سبحانه ) أنه قال :

    « لا يزال عبدي يتقرب اليّ بالنوافل حتى أحبه فأكون أنا سمعه الذي يسمع به ، وبصره الذي يبصر به ، ولسانه الذي ينطق به ، وقلبه الذي يعقل به ، فاذادعاني أجبته ، واذا سألني أعطيته » ميزان الحكمة ) الري شهري ج 8 ص 111


    والسيدة زينب وهي العالمة بالله و ( إنما يخشى الله من عباده العلماء ) سورة فاطر آية 28وهي الناشئة في أجواء الأيمان والعبادة والتقوى كانت قمة سامقة في عبادتها خضوعها للخالق ( عز وجل)

    كانت ثانية أمها الزهراء في العبادة . وكانت تؤدي نوافل الليل كاملة في كل أوقاتها حتى أن الحسين ( عليه السلام ) عندما ودع عياله الوداع الأخير يوم عاشوراء قال لها : « يا أختاه لا تنسيني في نافلة الليل » . كما ذكر ذلك البيرجندي ، وهو مدون في كتب السير(ادب الطف ) جواد شبر ج 1 ص 242
    وعن عبادة السيدة زينب ليلة الحادي عشر من المحرم يقول الشيخ محمد جواد مغنية : وأي شيء أدل على هذه الحقيقة من قيامها بين يدي الله للصلاة ليلة الحادي عشر من المحرم ، ورجالها بلا رؤوس على وجه الأرض تسفي عليهم الرياح ، ومن حولها النساء والأطفال في صياح وبكاء ودهشة وذهول ، وجيش العدو يحيط بها من كل جانب . . . إن صلاتها في مثل هذه الساعة تماماً كصلاة جدها رسول الله صلى الله عليه آله وسلم في المسجد الحرام ، والمشركون من حوله يرشفونه بالحجارة ، ويطرحون عليه رحم شاة ، وهو ساجد لله ( عز وعلا ) ، وكصلاة أبيها أمير المؤمنين في قلب المعركة بصفين ، وصلاة أخيها سيد الشهداء يوم العاشر والسهام تنهال عليه كالسيل
    .

    المصدر
    (مع بطلة كربلاء ) مغنية ص 42

    sigpic

  • #2
    عليكم اسلام ورحمة الله وبركاته السلام على أم المصائب ...بوركت مشرفتنا على مواضيعك القيمة..أسألك الدعاء....

    تعليق


    • #3
      بسم الله الرحمن الرحيم
      السلام عليكم :
      السلام على بنت الزهراء وجدها وابيها واخيها الحسن والحسين
      بارك الله فيك على هذا الطرح موفقة بحق محمد وآل بيته ان شاء الله
      تقبل مروري
      sigpic

      تعليق

      يعمل...
      X