من الأمور المتفق عليها أن أصل مادة بدن الصديقة الطاهرة الزهراء عليها السلام ليست من مادة هذا العالم والحياة الدنيا، بل هي من الجنة من أعلى أشجارها وثمارها! وأن جبرئيل عليه السلام أخذ النبي صلى الله عليه وآله في معراجه إلى الجنة إلى شجرة طوبى وأطعمه من احسن ثمارها، فأكلها فتكونت نطفة فاطمة وحملت بها خديجة الكبرى سلام الله عليهما.
وفي رواية الطبراني تعبيرات عجيبة عن تلك الشجرة: عن عائشة قالت قال رسول صلى الله عليه وآله: لما أسري بي إلى السماء أدخلت الجنة، فوقفت على شجرة من أشجار الجنة لم أر في الجنة أحسن منها، ولا أبيض ورقا، ولا أطيب ثمرة، فتناولت ثمرة من ثمرتها فأكلتها، فصارت نطفة في صلبي، فلما هبطت إلى الأرض واقعت خديجة فحملت بفاطمة
ثم
تأملوا في قول الله تعالى( فإذا سويته ونفخت فيه من روحي فقعوا له ساجدين.)، فلابد من فهم هاتين الكلمتين: تسوية الجسد، ثم نفخ الروح، فهما تدلان على إعداد خاص للجسد، وعلى تناسب خاص ضروري بينه وبين الروح، فنفس الإنسان لا يمكن أن تحل في بدن حيوان مثلا، لماذا؟ لأن
تسويته غير مناسبة لها، فهي لا تحل إلا في بدن تمت تسويته في أحسن تقويم: والتين والزيتون وطور سينين. لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم وما دام بدن الإنسان العادي مخلوقا في أحسن تقويم، فكيف بالبدن الذي لم يؤخذ أصله من عالم الملك، بل أخذ من عالم الملكوت الذي هو فوق عالم الظلمات، كبدن الصديقة الكبرى فاطمة الزهراء عليها السلام؟! وكيف ستكون النفس التي تناسبه وتحل فيه؟!!
ُُسأل الإمام الصادق عليه السلام: لم سميت فاطمة الزهراء، زهراء؟ فقال: لأن الله عز وجل خلقها من نور عظمته
وعندما يكون البدن من أعلى ما في الجنة، والروح من نور العظمة، فأي بشر سيكون
صاحبه ؟؟!!
?
وفي رواية الطبراني تعبيرات عجيبة عن تلك الشجرة: عن عائشة قالت قال رسول صلى الله عليه وآله: لما أسري بي إلى السماء أدخلت الجنة، فوقفت على شجرة من أشجار الجنة لم أر في الجنة أحسن منها، ولا أبيض ورقا، ولا أطيب ثمرة، فتناولت ثمرة من ثمرتها فأكلتها، فصارت نطفة في صلبي، فلما هبطت إلى الأرض واقعت خديجة فحملت بفاطمة
ثم
تأملوا في قول الله تعالى( فإذا سويته ونفخت فيه من روحي فقعوا له ساجدين.)، فلابد من فهم هاتين الكلمتين: تسوية الجسد، ثم نفخ الروح، فهما تدلان على إعداد خاص للجسد، وعلى تناسب خاص ضروري بينه وبين الروح، فنفس الإنسان لا يمكن أن تحل في بدن حيوان مثلا، لماذا؟ لأن
تسويته غير مناسبة لها، فهي لا تحل إلا في بدن تمت تسويته في أحسن تقويم: والتين والزيتون وطور سينين. لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم وما دام بدن الإنسان العادي مخلوقا في أحسن تقويم، فكيف بالبدن الذي لم يؤخذ أصله من عالم الملك، بل أخذ من عالم الملكوت الذي هو فوق عالم الظلمات، كبدن الصديقة الكبرى فاطمة الزهراء عليها السلام؟! وكيف ستكون النفس التي تناسبه وتحل فيه؟!!
ُُسأل الإمام الصادق عليه السلام: لم سميت فاطمة الزهراء، زهراء؟ فقال: لأن الله عز وجل خلقها من نور عظمته
وعندما يكون البدن من أعلى ما في الجنة، والروح من نور العظمة، فأي بشر سيكون
صاحبه ؟؟!!
?
تعليق