بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
اللهم صل على محمد وال محمد
من خصائص النفوس الكريمة تقدير النعم والالطاف،وشكر مسديها وكلّما تعاظمت النعم،كانت احق بالتقدير،واجدر بالشكر الجزيل
حتى تتسامى الى النعم الالهية التي يقصر الانسان عن تقييمها وشكرها.
فكل نظرة يسرحها الطرف،او كلمة يتطق بها الفم،او عضوٍ تحركه الارادة او نفسٍ يردده المرء،كلها منح ربانية عظيمة لايثمنها الا العاطلون منها.
ولئن وجب الشكر للمخلوق فكيف بالمنعم الخالق،اي ان الانسان الذي يسدي الى اخر معروفاً يجب ان يشكر فقد ورد في الحديث
(من لم يشكر المخلوق لم يشكر الخالق)فشكر المنعم واجب فكيف الخالق المبدع الذي لاتحصى نعماؤه ولاتقدر آلاؤه.
والشكر بعد هذا من موجبات الزلفى والرضا من المولى -عزوجل-ومضاعفة نعمه وآلائه.
واما كفران النعم فانه من سمات النفوس اللئيمة والوضيعة ودلائل الجهل بقيم النعم وأقدارها،وضرورة شكرها.
وذكر القرآن الكريم قصص الامم السالفة ولم يشكروا نعم الله عليهم فاهلكهم تعالى ذكره وسلب منهم تلك النعم التي اسداها عليهم.
قال الرسول{صلى الله عليه واله}(أسرع الذنوب كفران النعم).
وهناك بعض النصائح لاكتساب فضيلة الشكر والتحلي بها:
1:-التفكر فيما اغدقه الله على عباده من صنوف النعم،والوان الرعاية واللطف.
2:-ترك التطلع الى المترفين والمنعمين في وسائل العيش وزخارف الحياة والنظر الى البؤساء والمعوزين.
3:-تذكر الانسان الامراض،والشدائد التي أنجاه الله منها بلطفه،فأبدله بالسقم صحة،وبالشدة رخاءاً وامناً.
4:-التأمل في محاسن الشكر،وجميل آثاره في استجلاب ودّ المنعم،وازدياد نعمه،وآلائه،وفي مساوىء كفران النعم واقتضائه
مقت المنعم وزوال نعمه.
نسأل الله ان يديم نعمه علينا ولايحرمنا افضاله وان يجعلنا من الشاكرين
بمحمد واله الطاهرين.
حتى تتسامى الى النعم الالهية التي يقصر الانسان عن تقييمها وشكرها.
فكل نظرة يسرحها الطرف،او كلمة يتطق بها الفم،او عضوٍ تحركه الارادة او نفسٍ يردده المرء،كلها منح ربانية عظيمة لايثمنها الا العاطلون منها.
ولئن وجب الشكر للمخلوق فكيف بالمنعم الخالق،اي ان الانسان الذي يسدي الى اخر معروفاً يجب ان يشكر فقد ورد في الحديث
(من لم يشكر المخلوق لم يشكر الخالق)فشكر المنعم واجب فكيف الخالق المبدع الذي لاتحصى نعماؤه ولاتقدر آلاؤه.
والشكر بعد هذا من موجبات الزلفى والرضا من المولى -عزوجل-ومضاعفة نعمه وآلائه.
واما كفران النعم فانه من سمات النفوس اللئيمة والوضيعة ودلائل الجهل بقيم النعم وأقدارها،وضرورة شكرها.
وذكر القرآن الكريم قصص الامم السالفة ولم يشكروا نعم الله عليهم فاهلكهم تعالى ذكره وسلب منهم تلك النعم التي اسداها عليهم.
قال الرسول{صلى الله عليه واله}(أسرع الذنوب كفران النعم).
وهناك بعض النصائح لاكتساب فضيلة الشكر والتحلي بها:
1:-التفكر فيما اغدقه الله على عباده من صنوف النعم،والوان الرعاية واللطف.
2:-ترك التطلع الى المترفين والمنعمين في وسائل العيش وزخارف الحياة والنظر الى البؤساء والمعوزين.
3:-تذكر الانسان الامراض،والشدائد التي أنجاه الله منها بلطفه،فأبدله بالسقم صحة،وبالشدة رخاءاً وامناً.
4:-التأمل في محاسن الشكر،وجميل آثاره في استجلاب ودّ المنعم،وازدياد نعمه،وآلائه،وفي مساوىء كفران النعم واقتضائه
مقت المنعم وزوال نعمه.
نسأل الله ان يديم نعمه علينا ولايحرمنا افضاله وان يجعلنا من الشاكرين
بمحمد واله الطاهرين.
تعليق