إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

فضيلة الشكر وكيف نتحلى به؟؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • فضيلة الشكر وكيف نتحلى به؟؟

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وال محمد
    من خصائص النفوس الكريمة تقدير النعم والالطاف،وشكر مسديها وكلّما تعاظمت النعم،كانت احق بالتقدير،واجدر بالشكر الجزيل
    حتى تتسامى الى النعم الالهية التي يقصر الانسان عن تقييمها وشكرها.
    فكل نظرة يسرحها الطرف،او كلمة يتطق بها الفم،او عضوٍ تحركه الارادة او نفسٍ يردده المرء،كلها منح ربانية عظيمة لايثمنها الا العاطلون منها.
    ولئن وجب الشكر للمخلوق فكيف بالمنعم الخالق،اي ان الانسان الذي يسدي الى اخر معروفاً يجب ان يشكر فقد ورد في الحديث
    (من لم يشكر المخلوق لم يشكر الخالق)فشكر المنعم واجب فكيف الخالق المبدع الذي لاتحصى نعماؤه ولاتقدر آلاؤه.
    والشكر بعد هذا من موجبات الزلفى والرضا من المولى -عزوجل-ومضاعفة نعمه وآلائه.
    واما كفران النعم فانه من سمات النفوس اللئيمة والوضيعة ودلائل الجهل بقيم النعم وأقدارها،وضرورة شكرها.
    وذكر القرآن الكريم قصص الامم السالفة ولم يشكروا نعم الله عليهم فاهلكهم تعالى ذكره وسلب منهم تلك النعم التي اسداها عليهم.
    قال الرسول{صلى الله عليه واله}(أسرع الذنوب كفران النعم).
    وهناك بعض النصائح لاكتساب فضيلة الشكر والتحلي بها:
    1:-التفكر فيما اغدقه الله على عباده من صنوف النعم،والوان الرعاية واللطف.
    2:-ترك التطلع الى المترفين والمنعمين في وسائل العيش وزخارف الحياة والنظر الى البؤساء والمعوزين.
    3:-تذكر الانسان الامراض،والشدائد التي أنجاه الله منها بلطفه،فأبدله بالسقم صحة،وبالشدة رخاءاً وامناً.
    4:-التأمل في محاسن الشكر،وجميل آثاره في استجلاب ودّ المنعم،وازدياد نعمه،وآلائه،وفي مساوىء كفران النعم واقتضائه
    مقت المنعم وزوال نعمه.
    نسأل الله ان يديم نعمه علينا ولايحرمنا افضاله وان يجعلنا من الشاكرين
    بمحمد واله الطاهرين.

  • #2
    اللهم صل على محمد وآل محمد
    بارك الله بك اخ
    ي علي المولى
    وشكرا جزيلا على المشاركه
    تحياتي لك

    sigpic

    تعليق


    • #3
      بسم الله الرحمن الرحيم

      اللهم صلِّ على محمد وآلِ محمد

      السلام عليكم

      الشكر أفضل منازل الأبرار، وعمدة زاد المسافرين إلى عالم الأنوار ، وهو موجب لدفع البلاء وازدياد النعماء.
      وقد ورد به الترغيب الشديد ، وجعله الله سبباً للمزيد.
      قال الله سبحانه:
      َا يَفْعَلُ اللهُ بِعَذابِكُمْ إِنْ شَكَرتُمْ وَءَامَنْتُم}النساءآية147


      وقوله تعالى:
      {فَاذْكُرُني أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلَا تَكْفُرُون
      ِ}البقرةآية152

      ولكونه غاية الفضائل والمقامات
      ،ليس لكل سالك يصل إليه ،لذا قال تعالى :
      {وَقَليلٌ مِنْ عِبَاديَ الشَّكُورُ}سبأآية13

      وكفى به شرفاً وفضلاً أنه خُلق من أخلاق الربوبية وهو فاتحة كلام أهل الجنة وخاتمته.

      عن الرسول صلى الله عليه وآله:
      (إن للنعم أوابد كأوابد الوحش فقيدوها بالشكر)

      وتمام الشكر الاعتراف بلسان السرّ،خاضعاً لله بالعجز أدنى شكره ، لأن التوفيق للشكر نعمة حادثة يجب الشكر عليها وهي اعظم قدراً وأعز وجوداً من النعمة التي من أجلها وفقت له،فيلزمك على كل شكر شكر أعظم منه إلى ما لانهاية له مستغرقاً في نعمه،
      قاصراً عاجزاً عن درك غاية شكره.
      لأن الشكر من المنجيات الموصلة إلى سعادة الأبد وزيادة النعمة في الدنيا.

      ................
      تقبل مني أخي الفاضل علي المولى
      وجزيت خيراً ...فحريٌ بنا شكرك وتقديرك على هذا الموضوع

      وفقك الله مولاي


      تعليق


      • #4
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
        أخي القدير المتألق

        من هنا و من بحر عطائك الزاخر
        انتقيت لنا كل ما هو حلو و جميل
        من حدائق الشكر
        قطفنا لك النرجس و الياسمين
        لنقدمه لك على روعه ما اتحفتنا به

        تحياتي


        sigpic

        تعليق

        يعمل...
        X