بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله وسلام على عباده الذين اصطفى
ثانياً: تمارين الطاقة التنفسية
تمارين عضلية ورياضية مهمة جداً لتطوير الطاقة التنفسية:مطوره لعمل الخطيب الحسيني والمجود القراني
إن تمرين الحجاب الحاجز، ضروري جداً في السيطرة على التنفس.. وأحسن تمرين في هذا المجال، هو تمرين (ون)... حيث نمد الذراعين إلى الأمام. ونسحب عضلات البطن إلى الداخل مع تلفظ كلمة (ون) أو (من) وبتكرار هذا التمرين عدة مرات يومياً، فسنحصل على مر الأيام على حجاب حاجز متدرب ويتمكن في فعاليته وقدرته في السيطرة على الرئتين.
خذ شهيقاً كاملاً بدون توتر، ثم احبس الشهيق في الرئتين مدة عشر ثوان وبعدها صرّف الشهيق في ثانيتين ونصف، ثم خذ شهيقاً كاملاً مرة أخرى في فترة لا تتجاوز ثانيتين ونصف أيضاً، وبعدها، احبس النفس عشرة ثوان.. وهكذا... تتم عملية حبس النفس وتصريفه، وتستمر العملية عشر مرات متتالية بدون انقطاع... ويومياً، حتى يصل آخر الأمر في طاقة تنفسية 60 ثانية.. ونقصد بذلك أن يستطيع المتدرب أن يحبس الشهيق 60 ثانية براحة، ثم يصرفه حسب القاعدة.. ولمدة عشرة مرات متتالية بدون انقطاع.
خذ شهيقاً كاملاً واحبسه لثوان معدودة، ثم ابدأ بتصريف الشهيق مع حرف (س) لمدة عشر ثوان أيضاً... وبعدها فرغ الهواء المتبقي في الرئتين، ثم خذ شهيقاً آخر من جديد - على أن يكون في كل مرة بدون توتر ثم صرّفه مع حرف (س) وتستمر العملية عشر مرات أيضاً وبدون انقطاع (الطموح هو 60 ثانية في تصريف حرف س).
خذ شهيقاً كاملاً -بدون توتر- ثم احبس ذلك الشهيق للحظات، ثم ابدأ بتصريف الشهيق بشكل متساو متمثلاً بصوت (إي) بدون أي تخلخل في الصوت، صعوداً أو نزولاً أو تقطع لمدة عشر ثوان، وبعدها صرّف بقية الهواء بزفير واحد، واسحب شهيقاً كاملاً من جديد في فترة ثانيتين ونصف وابدأ العملية من جديد بحيث تستطيع وبمرور الأيام أن تصل إلى (60 ثانية في تصريف حرف إي) ولمدة عشر مرات متتالية وبدون انقطاع.
وهي عملية الجري أي الركض في طريق جديد ومعبد بطريقة منتظمة كي تساعد هذه الطريقة المتدرب في تكوين جهاز تنفسي قوي وتحملي. لأن الناتج من عملية الركض عند المتدرب هو سحبه لشهيق ودفعه زفيراً وبصورة مستمرة يساعد الجهاز التنفسي على التنقية من العوالق في الرئتين وكذلك يتم توصيل الهواء إلى كافة الخلايا في الجسم مما يجعلها تتمتع بحيوية وفعالية. كذلك يتم من خلال هذا التمرين توسيع الرئتين ورفع حالة الخمول فيها. لأن حالة التنفس الطبيعي (العادي) يُعتبر حالة خمول بالنسبة للرئتين وهي في مقام تأدية آيات قرآنية طويلة وبطريقة التجويد يعني ذلك أن هناك (مقام) ونعم وڤيبراتو (إنكسارات صوتية) فيصيب الجهاز النفسي حاله من الإجهاد والإعياء فلا يستطيع القارئ أن يؤديها بالمستوى المطلوب من عدم النشاز والمحافظة على (المقامية) فعملية الركض تعطي للرئتين حالة طوارئ (غير طبيعية) من سحب الشهيق ودفع الزفير وهذه الحالة الغير طبيعة (الحالة طارئة) يراد منها التجسيد في مقام التأدية القراءة والتجويد الطويل وقراءة الوَنَّة في التعزية الحسينية) فهنا يتم الإبداع في الرئتين عندما يكون هناك تمرين من هذا النوع لكونها تمتلك القدرة الكافية على التحمل في حالة الشد والمد الطويل في كلا الحالتين فتكون دائماً في حالة تهيئ لمثل هذه الحالات.
يقف المتدرب ويداه على رجليه وتنفسه في حالة طبيعية ثم يبدأ يسحب نفس مع رفع اليدان إلى الأعلى بحيث تمتلئ الرئتان بالهواء ولا يبقى مجال فيها لدخول هواء آخر ثم يبدأ المتدرب بالنزول إلى الأسفل شيئاً فشيئاً حتى يمسك إبهاما رجليه بواسطة السبابتين حيث تكون الرئتان في هذه الصورة خالية من الهواء تماماً ويبدأ بالصعود عائداً إلى الحالة الأولى ولكن يبدأ بسحب نفس أثناء صعوده تدريجياً إلى أن يصل إلى الوضع الأول وهو الاستقامة واليدان مرفوعتان (الرئتان ممتلئتان بالهواء ثم ينزل كما في الحالة السابقة تدريجياً. يكرر هذا التمرين في اليوم (20-30) مرة يومياً في جلسة واحدة. فائدته يوسع الرئتان وله فائدة مهمة أخرى يساعد الحجاب الحاجز على التمرين بالتقلص والانبساط. ويشد عضلات البطن التي لها أهمية كبيرة في دفع هواء الرئتين إلى الخارج.
ملاحظة:
قبل البدء بأي تمرين من هذه التمارين يجب مراعاة النقاط التالية:
وتمارين الإحماء هي كما يلي:-
. هذه التمارين هي ضمن التمرينات العملية التطبيقية التي كانت تجري في معهد كودمان تيتر - جامعة شيكاغو، أمريكا عام 1960-1965، ولا ندري عنها شيئاً في الوقت الحاضر، ولكننا مازلنا نطبق هذه التمارين على طلبتنا في قسم الفنون المسرحية، وحصلنا على فوائد كبيرة وجيدة من خلال تطبيق هذه التمارين.
ثانياً: تمارين الطاقة التنفسية
تمارين عضلية ورياضية مهمة جداً لتطوير الطاقة التنفسية:مطوره لعمل الخطيب الحسيني والمجود القراني
- تمرين على الحجاب الحاجز
إن تمرين الحجاب الحاجز، ضروري جداً في السيطرة على التنفس.. وأحسن تمرين في هذا المجال، هو تمرين (ون)... حيث نمد الذراعين إلى الأمام. ونسحب عضلات البطن إلى الداخل مع تلفظ كلمة (ون) أو (من) وبتكرار هذا التمرين عدة مرات يومياً، فسنحصل على مر الأيام على حجاب حاجز متدرب ويتمكن في فعاليته وقدرته في السيطرة على الرئتين.
- تمرين حبس النفس وتصريفه يخص (الرئتين)
خذ شهيقاً كاملاً بدون توتر، ثم احبس الشهيق في الرئتين مدة عشر ثوان وبعدها صرّف الشهيق في ثانيتين ونصف، ثم خذ شهيقاً كاملاً مرة أخرى في فترة لا تتجاوز ثانيتين ونصف أيضاً، وبعدها، احبس النفس عشرة ثوان.. وهكذا... تتم عملية حبس النفس وتصريفه، وتستمر العملية عشر مرات متتالية بدون انقطاع... ويومياً، حتى يصل آخر الأمر في طاقة تنفسية 60 ثانية.. ونقصد بذلك أن يستطيع المتدرب أن يحبس الشهيق 60 ثانية براحة، ثم يصرفه حسب القاعدة.. ولمدة عشرة مرات متتالية بدون انقطاع.
- تمرين حبس النفس وتصريفه مع حرف (س) (يخص الرئتين أيضاً)
خذ شهيقاً كاملاً واحبسه لثوان معدودة، ثم ابدأ بتصريف الشهيق مع حرف (س) لمدة عشر ثوان أيضاً... وبعدها فرغ الهواء المتبقي في الرئتين، ثم خذ شهيقاً آخر من جديد - على أن يكون في كل مرة بدون توتر ثم صرّفه مع حرف (س) وتستمر العملية عشر مرات أيضاً وبدون انقطاع (الطموح هو 60 ثانية في تصريف حرف س).
- تمرين حبس النفس وتصريفه مع كلمة (إي) (يخص الرئتين)
خذ شهيقاً كاملاً -بدون توتر- ثم احبس ذلك الشهيق للحظات، ثم ابدأ بتصريف الشهيق بشكل متساو متمثلاً بصوت (إي) بدون أي تخلخل في الصوت، صعوداً أو نزولاً أو تقطع لمدة عشر ثوان، وبعدها صرّف بقية الهواء بزفير واحد، واسحب شهيقاً كاملاً من جديد في فترة ثانيتين ونصف وابدأ العملية من جديد بحيث تستطيع وبمرور الأيام أن تصل إلى (60 ثانية في تصريف حرف إي) ولمدة عشر مرات متتالية وبدون انقطاع.
- تمرين (الضاحية)
وهي عملية الجري أي الركض في طريق جديد ومعبد بطريقة منتظمة كي تساعد هذه الطريقة المتدرب في تكوين جهاز تنفسي قوي وتحملي. لأن الناتج من عملية الركض عند المتدرب هو سحبه لشهيق ودفعه زفيراً وبصورة مستمرة يساعد الجهاز التنفسي على التنقية من العوالق في الرئتين وكذلك يتم توصيل الهواء إلى كافة الخلايا في الجسم مما يجعلها تتمتع بحيوية وفعالية. كذلك يتم من خلال هذا التمرين توسيع الرئتين ورفع حالة الخمول فيها. لأن حالة التنفس الطبيعي (العادي) يُعتبر حالة خمول بالنسبة للرئتين وهي في مقام تأدية آيات قرآنية طويلة وبطريقة التجويد يعني ذلك أن هناك (مقام) ونعم وڤيبراتو (إنكسارات صوتية) فيصيب الجهاز النفسي حاله من الإجهاد والإعياء فلا يستطيع القارئ أن يؤديها بالمستوى المطلوب من عدم النشاز والمحافظة على (المقامية) فعملية الركض تعطي للرئتين حالة طوارئ (غير طبيعية) من سحب الشهيق ودفع الزفير وهذه الحالة الغير طبيعة (الحالة طارئة) يراد منها التجسيد في مقام التأدية القراءة والتجويد الطويل وقراءة الوَنَّة في التعزية الحسينية) فهنا يتم الإبداع في الرئتين عندما يكون هناك تمرين من هذا النوع لكونها تمتلك القدرة الكافية على التحمل في حالة الشد والمد الطويل في كلا الحالتين فتكون دائماً في حالة تهيئ لمثل هذه الحالات.
- تمرين رياضي وهو الوقف في حالة استقامة:
يقف المتدرب ويداه على رجليه وتنفسه في حالة طبيعية ثم يبدأ يسحب نفس مع رفع اليدان إلى الأعلى بحيث تمتلئ الرئتان بالهواء ولا يبقى مجال فيها لدخول هواء آخر ثم يبدأ المتدرب بالنزول إلى الأسفل شيئاً فشيئاً حتى يمسك إبهاما رجليه بواسطة السبابتين حيث تكون الرئتان في هذه الصورة خالية من الهواء تماماً ويبدأ بالصعود عائداً إلى الحالة الأولى ولكن يبدأ بسحب نفس أثناء صعوده تدريجياً إلى أن يصل إلى الوضع الأول وهو الاستقامة واليدان مرفوعتان (الرئتان ممتلئتان بالهواء ثم ينزل كما في الحالة السابقة تدريجياً. يكرر هذا التمرين في اليوم (20-30) مرة يومياً في جلسة واحدة. فائدته يوسع الرئتان وله فائدة مهمة أخرى يساعد الحجاب الحاجز على التمرين بالتقلص والانبساط. ويشد عضلات البطن التي لها أهمية كبيرة في دفع هواء الرئتين إلى الخارج.
ملاحظة:
قبل البدء بأي تمرين من هذه التمارين يجب مراعاة النقاط التالية:
- أن تجري هذه التمارين أو غيرها في مكان يتوفر فيه الهواء، أي أنه يؤدى في مكان مشروط بالصحة المعروفة.
- لابد أن تقوم بتمهيد لهذه التمارين، ويتمثل التمهيد بتمارين تسمى (تمارين الإحماء) تلك التمارين التي تهيئ الجسم وأعضاء وأجهزة النطق في البدء في العمل. إذ لا يجوز أن تحمّل تلك الأعضاء أي مجهود عضلي، دون تهيئة مناسبة حتى تستطيع أن تقوم تلك الأعضاء بالعمليات العضلية وهي مستعدة ومتحفزة لها...
وتمارين الإحماء هي كما يلي:-
- ابدأ بالتثاؤب العميق عدة مرات وبشكل متتالي.
- ابدأ (بالتمصرن) العضلي، دافعاً ذراعيك إلى الأمام.. وبمد ركبتيك إلى الأمام أيضاً بحيث أنك تشكل مع ركبتيك في هذا الشكل رقم 7... ثم تبدأ بسحب قامتك من جديد حتى تأخذ الشكل الطبيعي في الوقوف وتحاول من جديد بالتمصر العضلي.. وعلى نفس الطريقة بدون أي توتر عضلي...
. هذه التمارين هي ضمن التمرينات العملية التطبيقية التي كانت تجري في معهد كودمان تيتر - جامعة شيكاغو، أمريكا عام 1960-1965، ولا ندري عنها شيئاً في الوقت الحاضر، ولكننا مازلنا نطبق هذه التمارين على طلبتنا في قسم الفنون المسرحية، وحصلنا على فوائد كبيرة وجيدة من خلال تطبيق هذه التمارين.
تعليق