الرياء
قد يأتي الإنسان بأعمال الخير من العبادات أو الإحسان إلى الناس، أو يتحلّى ببعض الصفات الحسنة، ولكنّه يُظهر ذلك أمام الناس طلباً للمكانة والشهرة لديهم.
إنّ البلاء الذي يقع فيه المرائي، هو أنّه يأتي بالعمل مظهراً أنّه لله، وهو ينتظر الثواب من الله، ولكنّه في باطنه يأتي بالعمل للناس لا لله، فلا يستحقّ جزاءً ولا ثواباً من الله عزّ وجلّ. ولذا، ورد في الرواية عن رسول الله:"إِنّ المَلَكَ ليَصْعَدُ بِعَمَلِ الْعَبْدِ مُبْتَهِجاً بِهِ فإذا صَعَدَ بِحَسَناتِهِ يقولُ الله عزّ وجلّ اجعلوها في سجينٍ إِنّهُ ليسَ إِيّايَ أَرادَ بَها".
قد تؤدّي خدمة لأحد من الناس وتتمكّن من إخفاء هدفك الحقيقيّ من خدمته، ولا يعرف منك إلّا أنّك قد قصدت الإحسان له، ولكنّك لا تستطيع أن تخفي على الله ـ عزّ وجلّ ـ قصدك الحقيقيّ من أيّ عمل تقوم به، لأنّ الله عزّ وجلّ:﴿يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ﴾.
علامات المرائي
ورد في الرواية عن الإمام عليّ(عليه السلام) تحديد علامات المرائي قال: للمرائي أربعُ علاماتٍ:
ـ يكسلُ إِذا كانَ وَحْدَهُ.
ـ وَيَنْشَطُ إذا كانَ في الناسِ.
ـ ويزيدُ في العملِ إذا أُثْنِيَ عليه.
ـ وَيُنْقِصُ مِنْه إذا لم يُثْنَ عليه.
الرياء هو عندما يأتي الإنسان بالعمل طلباً للمكانة والشهرة بين الناس.
علاج الرياء
إنّ للرياء طرقاً للعلاج، كما هو الحال في أيّ مرض أخلاقيٍّ، وطرق علاجه:
1ـ المعرفة الحقيقيـّة بالله عزّ وجلّ: إذا عرف الإنسان الله حقّ معرفته، عرف أنّ الأمور كّلها بيد الله، وأنّ ما يقوم به من فعل ويريد ثوابه من غير الله، فإنّه إنّما يفتّش عن السراب، ويترك المسبِّب الحقيقيّ الّذي بيده الأمور كلّها. ونحن نُقرُّ في كلِّ يوم، ونقرأ أكثر من مرّة، قوله تعالى:﴿إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ﴾، ولكنّنا عندما نأتي بالعمل رياءً، فإنّنا نخالف ما نُقِرُّ به في سورة الفاتحة.
2ـ النظر إلى الثواب والجزاء الحقيقيّ:فالمرائي الّذي يأتي بالعمل رياءً لوجه الناس، وينتظر الثواب منهم، ينسى أنّ الثواب الحقيقيّ،والجزاء هو من الله، وأنّه بعمله هذا يمنع من وصول الثواب الإلهيّ إليه. وقد ورد عن الإمام الصادق عليه السلام:"كلُّ رياء شرك، إنّه مَنْ عَمِلَ لِلناسِ كانَ ثوابُهُ على الناسِ وَمَنْ عَمِلَ للهِ كانَ ثوابُهُ على الله".
قد يأتي الإنسان بأعمال الخير من العبادات أو الإحسان إلى الناس، أو يتحلّى ببعض الصفات الحسنة، ولكنّه يُظهر ذلك أمام الناس طلباً للمكانة والشهرة لديهم.
إنّ البلاء الذي يقع فيه المرائي، هو أنّه يأتي بالعمل مظهراً أنّه لله، وهو ينتظر الثواب من الله، ولكنّه في باطنه يأتي بالعمل للناس لا لله، فلا يستحقّ جزاءً ولا ثواباً من الله عزّ وجلّ. ولذا، ورد في الرواية عن رسول الله:"إِنّ المَلَكَ ليَصْعَدُ بِعَمَلِ الْعَبْدِ مُبْتَهِجاً بِهِ فإذا صَعَدَ بِحَسَناتِهِ يقولُ الله عزّ وجلّ اجعلوها في سجينٍ إِنّهُ ليسَ إِيّايَ أَرادَ بَها".
قد تؤدّي خدمة لأحد من الناس وتتمكّن من إخفاء هدفك الحقيقيّ من خدمته، ولا يعرف منك إلّا أنّك قد قصدت الإحسان له، ولكنّك لا تستطيع أن تخفي على الله ـ عزّ وجلّ ـ قصدك الحقيقيّ من أيّ عمل تقوم به، لأنّ الله عزّ وجلّ:﴿يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ﴾.
علامات المرائي
ورد في الرواية عن الإمام عليّ(عليه السلام) تحديد علامات المرائي قال: للمرائي أربعُ علاماتٍ:
ـ يكسلُ إِذا كانَ وَحْدَهُ.
ـ وَيَنْشَطُ إذا كانَ في الناسِ.
ـ ويزيدُ في العملِ إذا أُثْنِيَ عليه.
ـ وَيُنْقِصُ مِنْه إذا لم يُثْنَ عليه.
الرياء هو عندما يأتي الإنسان بالعمل طلباً للمكانة والشهرة بين الناس.
علاج الرياء
إنّ للرياء طرقاً للعلاج، كما هو الحال في أيّ مرض أخلاقيٍّ، وطرق علاجه:
1ـ المعرفة الحقيقيـّة بالله عزّ وجلّ: إذا عرف الإنسان الله حقّ معرفته، عرف أنّ الأمور كّلها بيد الله، وأنّ ما يقوم به من فعل ويريد ثوابه من غير الله، فإنّه إنّما يفتّش عن السراب، ويترك المسبِّب الحقيقيّ الّذي بيده الأمور كلّها. ونحن نُقرُّ في كلِّ يوم، ونقرأ أكثر من مرّة، قوله تعالى:﴿إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ﴾، ولكنّنا عندما نأتي بالعمل رياءً، فإنّنا نخالف ما نُقِرُّ به في سورة الفاتحة.
2ـ النظر إلى الثواب والجزاء الحقيقيّ:فالمرائي الّذي يأتي بالعمل رياءً لوجه الناس، وينتظر الثواب منهم، ينسى أنّ الثواب الحقيقيّ،والجزاء هو من الله، وأنّه بعمله هذا يمنع من وصول الثواب الإلهيّ إليه. وقد ورد عن الإمام الصادق عليه السلام:"كلُّ رياء شرك، إنّه مَنْ عَمِلَ لِلناسِ كانَ ثوابُهُ على الناسِ وَمَنْ عَمِلَ للهِ كانَ ثوابُهُ على الله".
تعليق