اللهم صل على محمد وال محمد
الحضارة الزينبية والمرأة المُعاصرة
كما النجم كانت ومازالت تلك الثورة الحسينية بما فيها من شخصيات عظيمة أعطت دروساً للعالم بمختلف معالمه ولغاته، وكل ما جرى في تلك الحادثة التاريخية المفجعة بجميع مراحلها المأساوية إنما هو رسالة للمؤمنين بالله قولاً وفعلا بأنّ يجعلوها وقوداً لهم في حياتهم لنيل سعادة الدارين. وسيدة الصبر والإباء كانت نجمة في النهضة الحسينية وكانت وقوداً يستلهم منها الجميع الصمود والثبات رغم كل المآسي والآلام التي حلّت بها لفقد أعزّ وأغلى الناس لديها في الحياة بعد أمها وأبيها «سلام الله عليهم أجمعين».
الإرادة الزينبية والنهضة الحسينية
منذ أن خرجت سيدة الصبر من المدينة المحمدية وهي تعرف أنّ القافلة الحسينية معرضةً للخطر في مسيرتها التي يُريدُ الطغاة والظلمة إبادتها من على وجه الأرض، لذا فقد عزمت على أن تكون مصدر دعم ومصدر مشاركة فعالة بكل ما تملك من إيمان عظيم وحب كبير في سبيل نصرة الدين بالتضحية والعطاء، وبكل ما تملك من قوة وحجة وبيان ضد الظالمين رغم كل الظروف والمحن التي كانت تتوقع حدوثها. ولا غرو في ذلك فهي ابنة البطولة العلوية وأخت الشجاعة الحسينية والشهامة العباسية. ومن هُنا وإلى اليوم الذي قُتل فيه أخيها سيد شباب أهل الجنة الإمام الحسين وأخيه وأولاده وأصحابه ومن اليوم الذي بدأت فيه رحلة السبي إلى الكوفة والشام إلى أن عادت لتزور الأرض التي دُفن فيها أخيها وضحايا كربلاء معه ومع ما جرى لها ومن معها من أهل بيت الإمام الحسين من نساء وأطفال من سلب وضرب وإهانة وإذلال إلاّ أنها لم تضعف عن مقارعة الظالمين بالحجة والكَلِم الموبخ لهم والبيان لحقيقة القضية الحسينية والدفاع عن من فيها من شهداء صدقوا ما عاهدوا الله عليه.
الحضارة الزينبية والمرأة المُعاصرة
كما النجم كانت ومازالت تلك الثورة الحسينية بما فيها من شخصيات عظيمة أعطت دروساً للعالم بمختلف معالمه ولغاته، وكل ما جرى في تلك الحادثة التاريخية المفجعة بجميع مراحلها المأساوية إنما هو رسالة للمؤمنين بالله قولاً وفعلا بأنّ يجعلوها وقوداً لهم في حياتهم لنيل سعادة الدارين. وسيدة الصبر والإباء كانت نجمة في النهضة الحسينية وكانت وقوداً يستلهم منها الجميع الصمود والثبات رغم كل المآسي والآلام التي حلّت بها لفقد أعزّ وأغلى الناس لديها في الحياة بعد أمها وأبيها «سلام الله عليهم أجمعين».
الإرادة الزينبية والنهضة الحسينية
منذ أن خرجت سيدة الصبر من المدينة المحمدية وهي تعرف أنّ القافلة الحسينية معرضةً للخطر في مسيرتها التي يُريدُ الطغاة والظلمة إبادتها من على وجه الأرض، لذا فقد عزمت على أن تكون مصدر دعم ومصدر مشاركة فعالة بكل ما تملك من إيمان عظيم وحب كبير في سبيل نصرة الدين بالتضحية والعطاء، وبكل ما تملك من قوة وحجة وبيان ضد الظالمين رغم كل الظروف والمحن التي كانت تتوقع حدوثها. ولا غرو في ذلك فهي ابنة البطولة العلوية وأخت الشجاعة الحسينية والشهامة العباسية. ومن هُنا وإلى اليوم الذي قُتل فيه أخيها سيد شباب أهل الجنة الإمام الحسين وأخيه وأولاده وأصحابه ومن اليوم الذي بدأت فيه رحلة السبي إلى الكوفة والشام إلى أن عادت لتزور الأرض التي دُفن فيها أخيها وضحايا كربلاء معه ومع ما جرى لها ومن معها من أهل بيت الإمام الحسين من نساء وأطفال من سلب وضرب وإهانة وإذلال إلاّ أنها لم تضعف عن مقارعة الظالمين بالحجة والكَلِم الموبخ لهم والبيان لحقيقة القضية الحسينية والدفاع عن من فيها من شهداء صدقوا ما عاهدوا الله عليه.
تعليق