في سكون الليل ...
مازلت أترقب مجيئ طيفك
يمر العام تلو العام وأنا مازلت أنتظر
أتراه يطول بي الأمد وأنا على هذا الحال؟
في زاوية الغرفة نفسها وعلى المصلى ذاته؟
مولاتي يا زهراء...
يتيم محبتك الذي عبّد درب العشق من دموع الهجر
ألم يئن له أن يحظى بشرف اللقاء؟
مولاتي ...
يتيم محبتك اتخذ من عتبة الداربيتا للأحزان ومدّ كف السؤال
وإلى الآن لم يوضع في كفه ذرة
هو لا يتقن غير ترداد حروف اسمك ولا يعرف إلا حبك ولا يأمل إلا بوصلك ولا يطلب إلا رضاك
فمتى ينال شرف التحنان؟
مولاتي..
رائحة حريق الباب ألهبت قلبه من لظى المصاب
وصوت الأنة والونة مزّق منه الأحشاء
يا زهرة الياسمين الذابلة..
أنا كيف أنساك وخلف الباب كسّروا منك أضلاعي؟
أنا كيف أغفل عنك وأنت روحي؟
مولاتي...
بكف زينب الرقيقة التي مسحت دموع علي ليلة الرحيل...إرحميني
بعشق رقية...ضميني إليك وخففي عني ألم الغربة فأنا لاأعرف غيرك أما
ملّني الصبر أيا أمي....
فبحق عليّك أدركيني..
مازلت أترقب مجيئ طيفك
يمر العام تلو العام وأنا مازلت أنتظر
أتراه يطول بي الأمد وأنا على هذا الحال؟
في زاوية الغرفة نفسها وعلى المصلى ذاته؟
مولاتي يا زهراء...
يتيم محبتك الذي عبّد درب العشق من دموع الهجر
ألم يئن له أن يحظى بشرف اللقاء؟
مولاتي ...
يتيم محبتك اتخذ من عتبة الداربيتا للأحزان ومدّ كف السؤال
وإلى الآن لم يوضع في كفه ذرة
هو لا يتقن غير ترداد حروف اسمك ولا يعرف إلا حبك ولا يأمل إلا بوصلك ولا يطلب إلا رضاك
فمتى ينال شرف التحنان؟
مولاتي..
رائحة حريق الباب ألهبت قلبه من لظى المصاب
وصوت الأنة والونة مزّق منه الأحشاء
يا زهرة الياسمين الذابلة..
أنا كيف أنساك وخلف الباب كسّروا منك أضلاعي؟
أنا كيف أغفل عنك وأنت روحي؟
مولاتي...
بكف زينب الرقيقة التي مسحت دموع علي ليلة الرحيل...إرحميني
بعشق رقية...ضميني إليك وخففي عني ألم الغربة فأنا لاأعرف غيرك أما
ملّني الصبر أيا أمي....
فبحق عليّك أدركيني..
كل العزاء للذين عانقوا الدمعة وتعالت منهم الأنة
كل العزاء للقلوب العاشقة لفاطمة سلام الله عليها
تعليق