بسم الله الرحمن
الرحيم الحمد لله رب العالمين وسلام على عباده الذين اصطفى.
الرحيم الحمد لله رب العالمين وسلام على عباده الذين اصطفى.
عن الباقر (عليه السلام) " قال : شيعة على المتباذلون في ولايتنا المتحابون في مودتنا الذين إذا غضبوا لم يظلموا وان
رضوا لم يسرفوا بركة على من جاور واسلم لم خالطوا"
روى محمد بن نبيك قال : حدثني ابوعبدالله جعفر بن احمد بن
مقبل القمي ببغداد قال : حدثنى ابوالحسن علي بن محمد الزايدي البصري باصفهان ،
قال : حدثنا الحسن بن اسد قال حدثنا الهيثم بن واقد الجزري قال حدثني مهزم وقال :دخلت على ابى عبدالله (عليه السلام) " فذكرت الشيعة فقال : يا مهزم إنما الشيعة من لايعدو سمعه صوته ولاشحنة بدنه ولايحب لنا مبغضا ، ولايبغض لنا محبا ، ولايجالس لنا غالبا ، ولايهر هرير الكلب ، ولايطمع طمع الغراب ولايسأل الناس وان مات جوعا ، المتنحى عن الناس ، الخفي عليهم وان اختلف بهم الدار لم تختلف اقاويلهم ان غابوا لم " يفقدوا ، وان حضروا لم يؤبه بهم ، وان خطبوا لم يزوجوا ، يخرجون من الدنيا وحوائجهم في صدرهم ان لقوا مؤمنا اكرموه ، وان لقوا كافرا فجروه ، وان اتاهم ذوحاجة رحموه ، وفي اموالهم يتواسون ثم قال : يا مهزم قال جدي رسول اله (صلى الله عليه وآله) لعلي رضوان الله عليه : يا علي كذب من زعم انه يحبني ولايحبك ، انا المدينة".