بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
إن اتهام الشيعة بسب الصحابة ، وتفكيرهم أجمع أنما هو اتهام بالباطل ، ورجم بالغيب ،
وخضوع للعصبية وتسليم لنزعة الطائفية ، وجري وراء الأوهام ، والأباطيل
فليس هذا بصحيح بل هو من افتراء الاعداء وتقولهم على اتباع الحق
وخضوع للعصبية وتسليم لنزعة الطائفية ، وجري وراء الأوهام ، والأباطيل
فليس هذا بصحيح بل هو من افتراء الاعداء وتقولهم على اتباع الحق
ان الشيعة يوالون أصحاب محمد صلىاللهعليه وآله وسلم الذين أبلوا البلاء الحسن
في نصرة الدين ، وجاهدوا بأنفسهم ، وأموالهم.
في نصرة الدين ، وجاهدوا بأنفسهم ، وأموالهم.
وإن الدعاء الذي تردده الشيعة لأصحاب محمد صلى الله عليه وآله وسلم
لهو دليل قاطع على حسن الولاء ، وإخلاص المودة.
لهو دليل قاطع على حسن الولاء ، وإخلاص المودة.
نعم : إن الشيعة ليدعون الله لأتباع الرّسل عامة ، ولأصحاب محمد صلى الله عليه وآله خاصة
بما ورثوه من أئمتهم الطاهرين.
بما ورثوه من أئمتهم الطاهرين.
ومن أشهر الأدعية هو : دعاء الامام زين العابدين عليهالسلام في صحيفته المعروفة
بزبور آل محمد الذي يقول فيه :
بزبور آل محمد الذي يقول فيه :
اَللَّهُمَّ وَأَتْبَاعُ الرُّسُلِ وَمُصَدِّقُوهُمْ مِنْ أَهْلِ الاَرْضِ بِالْغَيْبِ عِنْدَ مُعَارَضَةِ الْمُعَانِدينَ لَهُمْ بِالتَّكْذِيبِ وَالاشْتِيَاقِ إلَى الْمُرْسَلِينَ بِحَقائِقِ الايْمَانِ. فِي كُلِّ دَهْر وَزَمَان أَرْسَلْتَ فِيْهِ رَسُولاً، وَأَقَمْتَ لاهْلِهِ دَلِيلاً، مِنْ لَدُنْ آدَمَ إلَى مُحَمَّد صَلَّى الله عَلَيْهِ وَآلِهِ مِنْ أَئِمَّةِ الْهُدَى، وَقَادَةِ أَهْلِ التُّقَى عَلَى جَمِيعِهِمُ السَّلاَمُ، فَاذْكُرْهُمْ مِنْكَ بِمَغْفِرَة وَرِضْوَان. اَللَّهُمَّ وَأَصْحَابُ مُحَمَّد خَاصَّةً الَّذِينَ أَحْسَنُوا الصَّحَابَةَ، وَالَّذِينَ أَبْلَوْا الْبَلاَءَ الْحَسَنَ فِي نَصْرِهِ، وَكَانَفُوهُ وَأَسْرَعُوا إلَى وِفَادَتِهِ وَسَابَقُوا إلَى دَعْوَتِهِ
واسْتَجَابُوا لَهُ حَيْثُ أَسْمَعَهُمْ حجَّةَ رِسَالاَتِهِ، وَفَارَقُوا الازْوَاجَ وَالاوْلادَ فِي إظْهَارِ كَلِمَتِهِ، وَقَاتَلُوا الاباءَ وَ الابناءَ فِي تَثْبِيتِ نبُوَّتِهِ، وَانْتَصَرُوا بهِ وَمَنْ كَانُوا مُنْطَوِينَ عَلَى مَحبَّتِهِ يَرْجُونَ تِجَارَةً لَنْ تَبُورَ فِي مَوَدَّتِهِ، وَالّذينَ هَجَرَتْهُمُ العَشَائِرُ إذْ تَعَلَّقُوا بِعُرْوَتِهِ، وَانْتَفَتْ مِنْهُمُ الْقَرَاباتُ إذْ سَكَنُوا فِي ظلِّ قَرَابَتِهِ، فَلاَ تَنْسَ لَهُمُ الّهُمَّ مَا تَرَكُوا لَكَ وَفِيكَ، وَأَرْضِهِمْ مِنْ رِضْوَانِكَ وَبِمَا حَاشُوا الْخَلْقَ عَلَيْكَ، وَكَانُوا مَعَ رَسُولِكَ دُعَاةً لَكَ إلَيْكَ، وَاشكُرْهُمْ عَلَى هَجْرِهِمْ فِيْكَ دِيَارَ قَوْمِهِمْ، وَخُرُوجِهِمْ مِنْ سَعَةِ الْمَعَاشِ إلَى ضِيْقِهِ، وَمَنْ كَثَّرْتَ فِي إعْزَازِ دِيْنِكَ مِنْ مَظْلُومِهِمْ.
هؤلاء هم أصحاب محمّد صلى الله عليه وآله وسلم الذين تعظّمهم شيعة آل محمد صلى الله عليه وآله ويدينون بموالاتهم ، ويأخذون تعاليم الإسلام فيما صحّ وروده عنهم.
وليس كلّ من عاصر الرسول ، أو ولد في عصره لا يجوز عليه الكذب والتزوير ، ولا يجوز تجريحه ، ولو قتل آلاف الأبرياء ، وفعل جميع المنكرات فهذا من سخافة القول والرأي
كما يتمسكون به من هم في ضلال
كما يتمسكون به من هم في ضلال
فان الذي يقدس الصحابة هم الشيعة لا غيرهم
تعليق