بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على خير خلق الله اجمعين محمدِ وآله الطيبين الطاهرين
ان الانفتاح الذي نعيشه اليوم سلاح ذو حدين ويجب على المرء أن يكون متيقظاً للوقوف على الحقيقة على الرغم من وجودها كالشمس الساطعة ولا شيء كالعلم ممكن ان يوصل المرء الى مبتغاه.
فاحد اسباب عدم امتلاكنا للدولة الاسلامية هو ضعفنا وانحسارنا الثقافي, فهذا الثالوث الذي طالب القرآن الكريم منذ اربعة عشر قرناً بالقضاء عليه وهو الجهل والمرض والفقر وهو ما ادي بنا الى ما نحن فيه من الهوان.
فهذا امير المؤمنين (عليه الصلاة والسلام) يحذرنا في خطبته من إتباع اهل البدع والأهواء والقياس فيقول: "أيها الناس, إنما بدء وقوع الفتن أهواء تُتْبع, وأحكامٌ تُبتدع, يُخالف فيها كتاب الله, يَتولى فيها رِجالٌ رجالاً, فلو أن الباطِل خًلُص لم يخفَ على ذي حَجى, ولو أن الحَقَ خَلُص لم يكن إختلاف, ولكن يؤخذ من هذا ضغثٌ ومن هذا ضغثٌ فيُمزجان فيَجِيئان معاً فهنالك إستحوذ الشيطان على أوليائه, ونجا الذين سبقت لهم من الله الحسنى" وكما أخبر عنه رسول الله (صل الله عليه وآله وسلم) "علي مع الحق, والحق مع علي" فمن أراد الحقيقة فليطلبها من اهلها.
لذا فإن امتلاكنا لسلاح العلم والثقافة لهو عنصرٌ أساسي في سبيل انتصارنا في معركتنا الحضارية, فهو الأمر الذي سيمكننا من التمييز بين الأصوات الناصحة والناعقة في أجزاء مجتمعنا المشحون بخطاباتٍ وأصواتٍ يمكن أن ينجر وراءها السطحيون, الذين أشار إليهم أمير المؤمنين "همجٌ رعاع أتباعُ كُلِ ناعِق".
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين..
والصلاة والسلام على خير خلق الله اجمعين محمدِ وآله الطيبين الطاهرين
ان الانفتاح الذي نعيشه اليوم سلاح ذو حدين ويجب على المرء أن يكون متيقظاً للوقوف على الحقيقة على الرغم من وجودها كالشمس الساطعة ولا شيء كالعلم ممكن ان يوصل المرء الى مبتغاه.
فاحد اسباب عدم امتلاكنا للدولة الاسلامية هو ضعفنا وانحسارنا الثقافي, فهذا الثالوث الذي طالب القرآن الكريم منذ اربعة عشر قرناً بالقضاء عليه وهو الجهل والمرض والفقر وهو ما ادي بنا الى ما نحن فيه من الهوان.
فهذا امير المؤمنين (عليه الصلاة والسلام) يحذرنا في خطبته من إتباع اهل البدع والأهواء والقياس فيقول: "أيها الناس, إنما بدء وقوع الفتن أهواء تُتْبع, وأحكامٌ تُبتدع, يُخالف فيها كتاب الله, يَتولى فيها رِجالٌ رجالاً, فلو أن الباطِل خًلُص لم يخفَ على ذي حَجى, ولو أن الحَقَ خَلُص لم يكن إختلاف, ولكن يؤخذ من هذا ضغثٌ ومن هذا ضغثٌ فيُمزجان فيَجِيئان معاً فهنالك إستحوذ الشيطان على أوليائه, ونجا الذين سبقت لهم من الله الحسنى" وكما أخبر عنه رسول الله (صل الله عليه وآله وسلم) "علي مع الحق, والحق مع علي" فمن أراد الحقيقة فليطلبها من اهلها.
لذا فإن امتلاكنا لسلاح العلم والثقافة لهو عنصرٌ أساسي في سبيل انتصارنا في معركتنا الحضارية, فهو الأمر الذي سيمكننا من التمييز بين الأصوات الناصحة والناعقة في أجزاء مجتمعنا المشحون بخطاباتٍ وأصواتٍ يمكن أن ينجر وراءها السطحيون, الذين أشار إليهم أمير المؤمنين "همجٌ رعاع أتباعُ كُلِ ناعِق".
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين..
تعليق