ابن تيمة ينظر إلى اللوح المحفوظ : وثيقة :

[ابن الهنائي]

اسم الكتاب : مدارج السالكين
المؤلف :لابن القيم الجوزيه
ص195
المنزله السادسة والخمسون الفراسه

كتب ابن القيم,,,,,,,
ولقد شاهدت من فراسه شيخ الاسلام ابن تيميه امورا عجيبه وما لم اشاهده منها اعظم واعظم ووقائع فراسته تستدعي سفرا ضخما


ص196
ثم اخبر الناس والامراء - سنة اثنين وسبعمائه, لماتحرك التتار وقصدوا الشام ان الدائره والهزيمه عليهم وان الظفر والنصر للمسلمين واقسم على ذلك اكثر من سبعين يمينا
فيقال له قل ‘ن شاء الله فيقول-ان شاء الله تحقيقا لاتعليقا-- وسمعته يقول ذلك قال
فلما اكثروا عليه - قلت لاتكثروا
كتب الله تعالى في اللوح المحفوظ

انهم مهزومين في هذه الكره وان النصر لجيوش الاسلام قال واطعمت بعض الامراء والعسكر حلاوة النصر قبل خروجهم الى لقاء العدو

واخبرني غير مره بامور باطنه تخص بي مما عزمت عليه ولم ينطق به لساني واخبرني ببعض حوادث كبار تجري في المستقبل ولم يعين اوقاتها وقد رايت بعضها وانا انتظر بقيتها
وما شاهده كبار اصحابه من ذلك اضعاف اضعاف ماشاهدته والله اعلم
والوثيقه

في إنتظار الوهابية لنعرف ما هو رأيهم في هذه الوثيقة

[ابن الهنائي]

الحق أني أجد حول ابن تيمية اشارات استفهام كبيرة جدا ..
فلو فرضنا أن تنبوءه بدخول التتار والمغول لبلاد المسلمين أمر مفبرك وباطل ..
فماذا بقوله: ( اذا صار لليهود دولة بالعراق وغيره تكون الرافضة من أعظم أعوانهم )، ورد في "منهاج السنة" لابن تيمية [ج2/ص: 387] ..
وهو يعني إما أن ابن تيمة كان عارفا ربانيا، ملهم، أو أنه أطلع على أخبار منسوبة في هذا الشأن من أخبار النبي صلى الله عليه وآله وسلم، كتمها وأدرجها على لسانه ..