بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
ان الانسان يحتاج الى مرآة لكي ينظر الى نفسه فيرى عيوبه ومساوئه او يرى شكل جميل فيحمد الله عليه
وان الانسان الذي يكسر جميع مرايآه لا يستطيع ان ينظر الى البقع السوداء التي في وجهه
وكذلك المؤمن يحتاج الى مرآة ولكن من نوع ثاني كما يقول رسول الله صلى الله عليه واله وسلم (المؤمن مرآة المؤمن)
اللهم صل على محمد وال محمد
ان الانسان يحتاج الى مرآة لكي ينظر الى نفسه فيرى عيوبه ومساوئه او يرى شكل جميل فيحمد الله عليه
وان الانسان الذي يكسر جميع مرايآه لا يستطيع ان ينظر الى البقع السوداء التي في وجهه
وكذلك المؤمن يحتاج الى مرآة ولكن من نوع ثاني كما يقول رسول الله صلى الله عليه واله وسلم (المؤمن مرآة المؤمن)
فاننا نحتاج الى شخص مؤمن يكون قريب علينا نعتبره مرآة لنا يصور لنا ما نحن عليه يبصرنا بعيوب انفسنا ويكون متصف بما اتصفت به المرآة (فما ادق عبارة الرسول الكريم صلى الله عليه واله) حيث ان المرآة تنقل الصورة كما هيه .. من غير تكبير .. او تصغير .. او تشويه .. وتنقل الصورة بهدوء .. ومتى ما طلب منها ذلك .. وتنقل فقط الظاهر فلا تتدخل في الباطن .. وتنقل كل ما امامها من فضائل ورذائل فلا تنقل فقط العيب .. وتنقل فقط امامه فلا تنقل بعده قط ... وهدفها ان يكون افضل ..
فينبغي على المؤمن اظهار العيوب بدون زيادة او نقصان مع استخدام اسلوب مناسب وهدف بناء اصلاحي واختيار وقت مناسب ويكون النقد للظاهر فقط فلا تدخل بالباطن ويكون النقد سري فقط تظهر ما تريد اصلاحه امامه وله دون غيره وان كان قريب له ولا تشعره بنقص
وان يكون ما تنقله عيب مقصود وواقعا به
ويكون النقد بحجم الموضوع وباسلوب يبتعد كل البعد عن التجريح والاستفزاز والاثارة والاهانة
نحن احوج ما نكون لهذا المؤمن فان الانسان بغفلة واذا نسكت ونكسر ولا نتقبل كل نقد يوجه الينا فكيف سنرتقي وكيف سنعرف عيوبنا ونعالجها
ولابد ان نسلك هذا السلوك نحن ايضا لكي نكون مرآة لغيرنا وننصح اخواننا
فلو تاملنا في هذا الحديث جيدا لوجدنا الصراط والمنهج والقانون والدستور للنقد البناء
ودمتم في امان الله سالمين
فينبغي على المؤمن اظهار العيوب بدون زيادة او نقصان مع استخدام اسلوب مناسب وهدف بناء اصلاحي واختيار وقت مناسب ويكون النقد للظاهر فقط فلا تدخل بالباطن ويكون النقد سري فقط تظهر ما تريد اصلاحه امامه وله دون غيره وان كان قريب له ولا تشعره بنقص
وان يكون ما تنقله عيب مقصود وواقعا به
ويكون النقد بحجم الموضوع وباسلوب يبتعد كل البعد عن التجريح والاستفزاز والاثارة والاهانة
نحن احوج ما نكون لهذا المؤمن فان الانسان بغفلة واذا نسكت ونكسر ولا نتقبل كل نقد يوجه الينا فكيف سنرتقي وكيف سنعرف عيوبنا ونعالجها
ولابد ان نسلك هذا السلوك نحن ايضا لكي نكون مرآة لغيرنا وننصح اخواننا
فلو تاملنا في هذا الحديث جيدا لوجدنا الصراط والمنهج والقانون والدستور للنقد البناء
ودمتم في امان الله سالمين
تعليق