

الطاقات المودعة عند الانسان لاتستطيع ان تصل بالانسان الى الهدف الذي خلقه الله تعالى من اجله وبالتالي
تأتي الحاجة الى الشهيد ، ويكون مثله كمثل الطفل الذي لايستطيع ان ينمي نفسه بأعتماده على نفسه وبدون معلم او والد .
وبذلك البشرية اذا فصلت بشكل كامل عن الشهيد يكون حالها حال هذا الطفل .
وهنا جملة من الآيات تتحدث عن هذه الطاقات :
. آية تتحدث عن ان الانسان مختار
(إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا ) الانسان (3)
تأتي الحاجة الى الشهيد ، ويكون مثله كمثل الطفل الذي لايستطيع ان ينمي نفسه بأعتماده على نفسه وبدون معلم او والد .
وبذلك البشرية اذا فصلت بشكل كامل عن الشهيد يكون حالها حال هذا الطفل .
وهنا جملة من الآيات تتحدث عن هذه الطاقات :
. آية تتحدث عن ان الانسان مختار
(إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا ) الانسان (3)
- آية تتحدث عن ان الانسان له القدرة على التفكير (متعلم)
(وعلم ادم الاسماء كلها ثم عرضهم على الملائكة فقال انبئوني باسماء هؤلاء ان كنتم صادقين ) البقرة (31) - آيات تتحدث عن ان الانسان معبئ بالشهوات
(وَلَقَدْ خَلَقْنَاالْإِنْسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ (سورة ق (16) - (زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاء وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاللَّهُ عِندَهُ حُسْنُ الْمَآبِ) آل عمران (14)
واذا ضممنا هذه الخصال بعضها مع بعض تنتج تلقائيا الخسارة والافساد وسفك الدماء فلذلك اذا نضم اليها التدخل الرباني (الشهيد) تكون خلقة الانسان عبثا والله جل وعلى عن ذلك .
(وَالْعَصْرِ * إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ * ﴾ (العصر1-2)
والقاعدة العامة : الانسان يعيش الخسارة لانه مختار ويمتلك قدرة التفكير وانه معبئ بالشهوات ،
واالتحليل العقلي يؤكد ذلك وكذلك عملية الاستقراء عبر التأريخ .
{أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثاً وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ }المؤمنون (115()
(إِنَّ الإِنسَانَ خُلِقَ هَلُوعًا ) (19)
فلو ان الانسان فقد خاصية واحدة وبقيت اثنان فلا مشكلة في ذلك فمثلا لو فقد خاصية الاختيار وانه مجبرعلى طريق الخير مع بقاء خاصية التعلم وله شهوات وكذلك اذا فقد خاصية التعلم وبقاء خاصية الاختيار وله شهوات فيكون حاله حال الحيوانات فمثلا النحل منذ ان خُلق والى يومنا هذا وهو يبني الخلايا السداسية ولم تحدث له قدرة التطوير بتراكم الخبرات والمعلومات وايضا لامشكلة في ذلك ، وكذلك اذا فقد الشهوات مع بقاء الاختيار والتعلم ، ولكن عندما تجتمع هذه الخصال الثلاث :
شهوات عارمة + قدرة عالية على التفكير + قدرة الاختيار = تسبب قنبلة من الافساد وسفك الدماء .
ومن الطبيعي ان تقول الملائكة ( وإذ قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ..) "البقرة (30 )
(وَالْعَصْرِ * إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ * ﴾ (العصر1-2)
والقاعدة العامة : الانسان يعيش الخسارة لانه مختار ويمتلك قدرة التفكير وانه معبئ بالشهوات ،
واالتحليل العقلي يؤكد ذلك وكذلك عملية الاستقراء عبر التأريخ .
{أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثاً وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ }المؤمنون (115()
(إِنَّ الإِنسَانَ خُلِقَ هَلُوعًا ) (19)
فلو ان الانسان فقد خاصية واحدة وبقيت اثنان فلا مشكلة في ذلك فمثلا لو فقد خاصية الاختيار وانه مجبرعلى طريق الخير مع بقاء خاصية التعلم وله شهوات وكذلك اذا فقد خاصية التعلم وبقاء خاصية الاختيار وله شهوات فيكون حاله حال الحيوانات فمثلا النحل منذ ان خُلق والى يومنا هذا وهو يبني الخلايا السداسية ولم تحدث له قدرة التطوير بتراكم الخبرات والمعلومات وايضا لامشكلة في ذلك ، وكذلك اذا فقد الشهوات مع بقاء الاختيار والتعلم ، ولكن عندما تجتمع هذه الخصال الثلاث :
شهوات عارمة + قدرة عالية على التفكير + قدرة الاختيار = تسبب قنبلة من الافساد وسفك الدماء .
ومن الطبيعي ان تقول الملائكة ( وإذ قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ..) "البقرة (30 )
فمثلا الحيوانات تملك قوة غضبية (شهوات) مثل النمر او الاسد ولما كانت القدرة العقلية منعدمة فخطورته محدودة وذلك عندما تثار القوة الغضبية فانه يأكل شاتا مثلا ويسكن وتذهب هذه القوة ، ولكن الانسان عندما تثار هذه القوة + قو التفكير + الاختيار فأنه قد لايكتفي بقتل شخص واحد قد يمتد الى الالاف مثل الطواغيت ، وكذلك بالنسبة للشهوات الاخرى فمثلا بعض ملوك بني العباس يملك 4000 جارية في قصره ، فبذلك يكون اشباعه لاينطفئ .
ولذلك بعض الاخبار تتحدث عن حب الدنيا بأنها كالشارب من ماء البحر كلما ازداد شربا ازداد عطشا .
فأذن لابد ان يتدخل الله عن طريق آخر وهو خط الشهادة .
- آية 44 من سورة المائدة (إِنَّا أَنْزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيْهَا هُدًى وَنُوْرٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّوْنَ الَّذِيْنَ أَسْلَمُوْا لِلَّذِيْنَ هَادُوْا وَالرَّبَّانِيُّوْنَ وَالأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُوْا مِنْ كِتَابِ اللهِ وَكَانُوْا عَلَيْهِ شُهَدَاءَ فَلاَ تَخْشَوُا النَّاسَ وَاخْشَوْنِ وَلاَ ...)
ولذلك بعض الاخبار تتحدث عن حب الدنيا بأنها كالشارب من ماء البحر كلما ازداد شربا ازداد عطشا .
فأذن لابد ان يتدخل الله عن طريق آخر وهو خط الشهادة .
- آية 44 من سورة المائدة (إِنَّا أَنْزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيْهَا هُدًى وَنُوْرٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّوْنَ الَّذِيْنَ أَسْلَمُوْا لِلَّذِيْنَ هَادُوْا وَالرَّبَّانِيُّوْنَ وَالأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُوْا مِنْ كِتَابِ اللهِ وَكَانُوْا عَلَيْهِ شُهَدَاءَ فَلاَ تَخْشَوُا النَّاسَ وَاخْشَوْنِ وَلاَ ...)
{وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا} (البقرة: 143)
وآية ({وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا} (البقرة: 143).
وخط الشهادة تتكون من ثلاث عناصر :
1- الانبياء ( النبوة )
2- الربانيون ( الامامة )
3- الاحبار ( المراجع )
وخط الشهادة تتكون من ثلاث عناصر :
1- الانبياء ( النبوة )
2- الربانيون ( الامامة )
3- الاحبار ( المراجع )
وهنا يرد سؤال ماهي مواصفات خط الشهادة :
1-الشهيد يتسم باستيعاب الرسالة وحفظ الرسالة ، وليس الاستيعاب ادراكي وانما على مختلف المجالات .
2- الشهيد يكون مشرفا على سير الخلافة ، اي بإعطاء التوجيهات اللازمة لسير الرسالة طبقا للخلافة .
3- يتدخل الشهيد عندما يحصل الانحراف ، ومن هنا نفهم قضية الامام الحسين عليه السلام .
1-الشهيد يتسم باستيعاب الرسالة وحفظ الرسالة ، وليس الاستيعاب ادراكي وانما على مختلف المجالات .
2- الشهيد يكون مشرفا على سير الخلافة ، اي بإعطاء التوجيهات اللازمة لسير الرسالة طبقا للخلافة .
3- يتدخل الشهيد عندما يحصل الانحراف ، ومن هنا نفهم قضية الامام الحسين عليه السلام .
ولو فتشنا التأريخ لوجدنا تدخل الانبياء والائمة والعلماء فتارة يكون تدخل مباشر كثورة الامام الحسين (عليه السلام)
وتارة ثورات بمستويات مختلفة كصلح الامام الحسن (عليه السلام) وتارة ثورات روحية مثل ثورة الامام زين العابدين
(عليه السلام) وثورات فكرية كثورة الامام الصادق (عليه السلام) وغيرها من ثورات الائمة والعلماء .
وهذ الثورات يقررها الشهيد الرباني وفق هدف يحدده هو لإرجاع المسيرة الى نصابها الصحيح .
والشهيد المتميز هو الامام صاحب الزمان (عجل الله فرجه) لانه المتوج لجهود الانبياء والائمة والمراجع ، وهو الذي يقوم بتفعيل الخاصية الثالثة (التدخل عندما يحصل الانحراف) وبذلك يجسد صفة العدل ومعها بقية الصفات الربانية .
وتارة ثورات بمستويات مختلفة كصلح الامام الحسن (عليه السلام) وتارة ثورات روحية مثل ثورة الامام زين العابدين
(عليه السلام) وثورات فكرية كثورة الامام الصادق (عليه السلام) وغيرها من ثورات الائمة والعلماء .
وهذ الثورات يقررها الشهيد الرباني وفق هدف يحدده هو لإرجاع المسيرة الى نصابها الصحيح .
والشهيد المتميز هو الامام صاحب الزمان (عجل الله فرجه) لانه المتوج لجهود الانبياء والائمة والمراجع ، وهو الذي يقوم بتفعيل الخاصية الثالثة (التدخل عندما يحصل الانحراف) وبذلك يجسد صفة العدل ومعها بقية الصفات الربانية .
تعليق