الاعتكاف رحلةٌ الى الله والتخلصُ من الشيطان الاكبر
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدُ لله الذي هدانا لهذا وماكنا لنهتدي لولا ان هدانا الله
اصبح اليوم من اهم اولوياتنا مواجهة الغزو القادم الينا من الغرب فقد اخترقت الحضارات المادية
الكثير من الحواجز الثقافة واقتحمت بيوتنا ومؤسساتنا الثقافية والإعلامية بآليات متطورة
وقوية،وللتخلص من نفوذ الثقافة الغربية لابد من فرض سيطرة على الاليات الحديثة للغرب
ولان هذه الاليات اصبحت جزء من حياتنا ولايمكن الاستغناء عنها بل لايمكن السيطرة علىيها
وفرض رقابة كاملة عليها مثل شبكة الفضائيات وشبكة الانترنت العالمية مع ايمانا بضرورة
فرض الحد الممكن من الرقابة الثقافية والسياسية والإعلامية على الثقافة القادمة إلينا
من الغرب عبر هذه الشبكات التي تخترق كل الحواجز والحدود السياسية والإعلامية والجغرافية،والمنهج
المقاوم المكافئ لهذا التحدي الثقافي هو تحصن الشباب من الجنسين تجاه الثقافة المادية القائمة
على اساس التحلل والإثارات الجنسية الحادة وتسقيط القيم ومن اهم عوامل التحصن
التقوى الذكر
واما التقوى فهي وقاية كاملة للإنسان من عدوى الثقافات المادية القائمة على التحلل الخلقي
ولاإباحية والتحرر من الالتزامات الاخلاقية والقيم الروحية والخلقية
واما الذكر دور مشابه في تحصين الانسان فالصلاة من الذكر بلاريب.يقول تعالى
(وَأَقِمِ الصَّلاةَ لِذِكْرِي) وهي تمنح الإنسان المناعة من الفحشاء والمنكرات
بسم الله الرحمن الرحيم
(وَعَهِدْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ أَن طَهِّرَا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْعَاكِفِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ)
الاعتكاف سنة اسلامية عبادية معروفة والاية الكريمة تشير ذالك
وكان العلماء والصالحون يحرصون على احياء هذه السنة،لكن هذه السنة اختفت مدة طويلة ثم
عادت في العراق إيران والحرم الشريف المكي والاعتكاف لايخص الرجال وانما يعم الرجال والنساء
ان الاعتكاف وسيلة للوصول الى الله من خلال عدم ارتكاب المعاصي والاثام فعندما يرتكب
الشخص المعاصي والاثام انقطع الحبل الى الله فالاعتكاف هي الوسيلة لتقوية الحبل والوصول
الى الله من خلال محاربة النفس وكبحها عن الشهوات فعند الاعتكاف يتحقق ذالك ونلاحض في
هذا الزمان قلة الاعتكاف فعلينا تقوية الحبل الذي يوصلنا الى الله وبالتالي نقطع حبل الشيطان
الذي يهلكنا ويصلنا الى جهنم وبئس المصير فهنا سوف نضرب عصفورين بحجر واحد نقوي
حبل الجنة ونقطع حبل النار

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدُ لله الذي هدانا لهذا وماكنا لنهتدي لولا ان هدانا الله
اصبح اليوم من اهم اولوياتنا مواجهة الغزو القادم الينا من الغرب فقد اخترقت الحضارات المادية
الكثير من الحواجز الثقافة واقتحمت بيوتنا ومؤسساتنا الثقافية والإعلامية بآليات متطورة
وقوية،وللتخلص من نفوذ الثقافة الغربية لابد من فرض سيطرة على الاليات الحديثة للغرب
ولان هذه الاليات اصبحت جزء من حياتنا ولايمكن الاستغناء عنها بل لايمكن السيطرة علىيها
وفرض رقابة كاملة عليها مثل شبكة الفضائيات وشبكة الانترنت العالمية مع ايمانا بضرورة
فرض الحد الممكن من الرقابة الثقافية والسياسية والإعلامية على الثقافة القادمة إلينا
من الغرب عبر هذه الشبكات التي تخترق كل الحواجز والحدود السياسية والإعلامية والجغرافية،والمنهج
المقاوم المكافئ لهذا التحدي الثقافي هو تحصن الشباب من الجنسين تجاه الثقافة المادية القائمة
على اساس التحلل والإثارات الجنسية الحادة وتسقيط القيم ومن اهم عوامل التحصن
التقوى الذكر
واما التقوى فهي وقاية كاملة للإنسان من عدوى الثقافات المادية القائمة على التحلل الخلقي
ولاإباحية والتحرر من الالتزامات الاخلاقية والقيم الروحية والخلقية
واما الذكر دور مشابه في تحصين الانسان فالصلاة من الذكر بلاريب.يقول تعالى
(وَأَقِمِ الصَّلاةَ لِذِكْرِي) وهي تمنح الإنسان المناعة من الفحشاء والمنكرات
بسم الله الرحمن الرحيم
(وَعَهِدْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ أَن طَهِّرَا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْعَاكِفِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ)
الاعتكاف سنة اسلامية عبادية معروفة والاية الكريمة تشير ذالك
وكان العلماء والصالحون يحرصون على احياء هذه السنة،لكن هذه السنة اختفت مدة طويلة ثم
عادت في العراق إيران والحرم الشريف المكي والاعتكاف لايخص الرجال وانما يعم الرجال والنساء
ان الاعتكاف وسيلة للوصول الى الله من خلال عدم ارتكاب المعاصي والاثام فعندما يرتكب
الشخص المعاصي والاثام انقطع الحبل الى الله فالاعتكاف هي الوسيلة لتقوية الحبل والوصول
الى الله من خلال محاربة النفس وكبحها عن الشهوات فعند الاعتكاف يتحقق ذالك ونلاحض في
هذا الزمان قلة الاعتكاف فعلينا تقوية الحبل الذي يوصلنا الى الله وبالتالي نقطع حبل الشيطان
الذي يهلكنا ويصلنا الى جهنم وبئس المصير فهنا سوف نضرب عصفورين بحجر واحد نقوي
حبل الجنة ونقطع حبل النار