بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
اللهم صل على محمد وال محمد
هكذا يستثير المال كوامن الغرور،ويعكس على اربابه صور مقيتة من التلبيس والخداع.
فهو يفتن الاثرياء من عشاق الجاه،ويحفزهم على السخاء والاريحية،بأموال مشبوهة
بالحرام،ويحسبون انهم يحسنون صُنْعاً،وهم مخدوعون مغرورون.
وقد يتعطف بعضهم على البؤساء والمعوزين جهراً ويشح عليهم سراً،كسباً للسمعة
والاطراء،وهو مغرور مفتون.
ومنهم يمتنع عن اداء الحقوق الالهية المحتمة عليه بخلاً وشحاً،مكتفياً باداء العبادات التي لاتتطلب
البذل والانفاق،كالصلاة والصيام،زاعماً براءة ذمته بذلك،وهومفتون مغرور،اذ يجب
اداء الفرائض الالهية مادية وعبادية،ولكل فرض اهميته في عالم العقيدة والشريعة.
هكذا البعض من الناس عندما يعطي الحقوق او يؤدي صلاة وصوم وغيرها من الواجبات والحقوق
كأنما يمن على الله بذلك!!بل لله المنة على عباده هو الذي يمن علىيهم لا هم يمنون عليه.
ومن اجل ذلك كان المال من اخطر بواعث الغرور ومفاتنه.
فعن الصادق{عليه السلام}قال
(يقول ابليس:ما اعياني في ابن ادم فلن يعييني منه واحدة
من ثلاثة:اخذ مال من غير حله،او منعه من حقه،اووضعه في غير موضعه))
وعن امير المؤمنين{عليه السلام} قال
(قال رسول الله{صلى الله عليه واله}ان الدينار
والدرهم اهلكا من كان قبلكم،وهما مهلكاكم))
ونحن نرى في هذه الايام كيف يتكالب بعض الناس على الاموال والسلطة وهذا الصراع
على هذه الدنيا البائسة،هكذا هم طلاب الدنيا !!سبحان الله أنا اتسال لماذا لايعتبر الناس
بالذي كان قبلهم،او لماذا نذهب لبعيد،كم طواغيت مروا علينا في زماننا ومضوا!{اعتبروا ياأولي الالباب}وكما قال الامام علي{عليه السلام}(منهومان لايشبعان،طالب علم وطالب مال)
لكن لايمنع ان يكون الانسان يكد ويكدح من اجل ان يعيل نفسه وعياله،ولايتركهم يتكففون ايدي
الناس،،ولكن لايجعل كل وقته على المال والسعي(لاافراط ولاتفريط)
ولايمنع ان يكون الانسان مؤمناً وثرياً في آنٍ واحد بل هذا جيد ويستطيع ان يعمل الكثير من اعمال
الخير،وخاصة اليوم في مجتمعنا توجد الكثير من وجوه البر
وكما قال الشاعر:
فهو يفتن الاثرياء من عشاق الجاه،ويحفزهم على السخاء والاريحية،بأموال مشبوهة
بالحرام،ويحسبون انهم يحسنون صُنْعاً،وهم مخدوعون مغرورون.
وقد يتعطف بعضهم على البؤساء والمعوزين جهراً ويشح عليهم سراً،كسباً للسمعة
والاطراء،وهو مغرور مفتون.
ومنهم يمتنع عن اداء الحقوق الالهية المحتمة عليه بخلاً وشحاً،مكتفياً باداء العبادات التي لاتتطلب
البذل والانفاق،كالصلاة والصيام،زاعماً براءة ذمته بذلك،وهومفتون مغرور،اذ يجب
اداء الفرائض الالهية مادية وعبادية،ولكل فرض اهميته في عالم العقيدة والشريعة.
هكذا البعض من الناس عندما يعطي الحقوق او يؤدي صلاة وصوم وغيرها من الواجبات والحقوق
كأنما يمن على الله بذلك!!بل لله المنة على عباده هو الذي يمن علىيهم لا هم يمنون عليه.
ومن اجل ذلك كان المال من اخطر بواعث الغرور ومفاتنه.
فعن الصادق{عليه السلام}قال

من ثلاثة:اخذ مال من غير حله،او منعه من حقه،اووضعه في غير موضعه))
وعن امير المؤمنين{عليه السلام} قال

والدرهم اهلكا من كان قبلكم،وهما مهلكاكم))
ونحن نرى في هذه الايام كيف يتكالب بعض الناس على الاموال والسلطة وهذا الصراع
على هذه الدنيا البائسة،هكذا هم طلاب الدنيا !!سبحان الله أنا اتسال لماذا لايعتبر الناس
بالذي كان قبلهم،او لماذا نذهب لبعيد،كم طواغيت مروا علينا في زماننا ومضوا!{اعتبروا ياأولي الالباب}وكما قال الامام علي{عليه السلام}(منهومان لايشبعان،طالب علم وطالب مال)
لكن لايمنع ان يكون الانسان يكد ويكدح من اجل ان يعيل نفسه وعياله،ولايتركهم يتكففون ايدي
الناس،،ولكن لايجعل كل وقته على المال والسعي(لاافراط ولاتفريط)
ولايمنع ان يكون الانسان مؤمناً وثرياً في آنٍ واحد بل هذا جيد ويستطيع ان يعمل الكثير من اعمال
الخير،وخاصة اليوم في مجتمعنا توجد الكثير من وجوه البر
وكما قال الشاعر:
مااحسن الدين والدنيا اذا اجتمعا**واقبح الكفر والافلاس في الرجلِ
نسأل الله ان يغنينا بحلاله عن حرامه وبفضله عمن سواه
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطاهرين.
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطاهرين.