بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِ على محمد و آل محمد
===============================
يقول احد الشباب : في فترة المراهقة كنت أبتعد كثيرا عن البيت و أتأخر في العودة،
و كان ذلك يغضب أمي كثيرا ؛ لأنني لا آكل في البيت ، و لأنني كنت أقضي معظم النهار نائما و لا أعود ليلا إلا متأخرا بعدما تنام أمي ،
فما كان منها إلا أن بدأت تترك لي قبل أن تنام رسالة على باب الثلاجة ، وهي عبارة عن إرشادات لمكان الطعام و نوعه ، و بمرور الأيام تطورت الرسالة فأصبحت طلبات لوضع الملابس المتسخة في الغسيل و تذكيري بالمواعيد المهمة ، و هكذا مرت فترة طويلة من مراهقتي على هذا الحال ، و ذات ليلة ، عدت إلي البيت ، فوجدت الرسالة المعتادة على الثلاجة ، فتكاسلت عن قراءتها ، و خلدت للنوم ، و في الصباح فوجئت بأبي يوقظني و الدموع في عينيه ، لقد ماتت أمك ، كم آلمني الخبر و تماسكت حتى دفناها و تقبلنا العزاء ،و في المساء عدت للبيت و في صدري بقايا قلب من كثرة الأحزان ،و تمددت على سريري ، و...فجأة قمت منتفضا ، لقد تذكرت رسالة أمي التي على الثلاجة ، فأسرعت نحو المطبخ ، و خطفت الورقة ، و قرأتها ، فأصابني حزن شديد هذه المرة لم
يكن بالرسالة أوامر و لا تعليمات و لا نصائح، فقط كان مكتوبا فيها .
.
.
(أشعر اني متعبة عندما تاتي ايقظني لتاخذني للمستشفى)
[وقضى ربُكَ آلآ تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحساناً].
احسن معاملتك لوالديك قبل فوات الاوان .
=================================
اللهم صلِ على محمد و آل محمد
===============================
يقول احد الشباب : في فترة المراهقة كنت أبتعد كثيرا عن البيت و أتأخر في العودة،
و كان ذلك يغضب أمي كثيرا ؛ لأنني لا آكل في البيت ، و لأنني كنت أقضي معظم النهار نائما و لا أعود ليلا إلا متأخرا بعدما تنام أمي ،
فما كان منها إلا أن بدأت تترك لي قبل أن تنام رسالة على باب الثلاجة ، وهي عبارة عن إرشادات لمكان الطعام و نوعه ، و بمرور الأيام تطورت الرسالة فأصبحت طلبات لوضع الملابس المتسخة في الغسيل و تذكيري بالمواعيد المهمة ، و هكذا مرت فترة طويلة من مراهقتي على هذا الحال ، و ذات ليلة ، عدت إلي البيت ، فوجدت الرسالة المعتادة على الثلاجة ، فتكاسلت عن قراءتها ، و خلدت للنوم ، و في الصباح فوجئت بأبي يوقظني و الدموع في عينيه ، لقد ماتت أمك ، كم آلمني الخبر و تماسكت حتى دفناها و تقبلنا العزاء ،و في المساء عدت للبيت و في صدري بقايا قلب من كثرة الأحزان ،و تمددت على سريري ، و...فجأة قمت منتفضا ، لقد تذكرت رسالة أمي التي على الثلاجة ، فأسرعت نحو المطبخ ، و خطفت الورقة ، و قرأتها ، فأصابني حزن شديد هذه المرة لم
يكن بالرسالة أوامر و لا تعليمات و لا نصائح، فقط كان مكتوبا فيها .
.
.
(أشعر اني متعبة عندما تاتي ايقظني لتاخذني للمستشفى)
[وقضى ربُكَ آلآ تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحساناً].
احسن معاملتك لوالديك قبل فوات الاوان .
=================================
تعليق