بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
أخوين يهوديين سألا أميرالمؤمنين عليه السلام عن واحد لا ثاني له وعن ثان لا ثالث له إلى مائة
متصلة نجدها في التوراة والا نجيل وهي في القرآن تتلونه فتبسم أميرالمؤمنين عليه السلام وقال
:أما
الواحد : فالله ربنا الواحد القهار لا شريك له وأما الاثنان : فآدم وحواء لا نهما أول اثنين .
وأما الثلاثة : فجبرئيل و ميكائيل وإسرافيل ، لانهم رأس الملائكة على الوحي وأما الاربعة : فالتوراة
و الانجيل والزبور والفرقان .
وأما الخمسة : فالصلاة أنزلها الله على نبيناوعلى امته ، ولم ينزلها على نبي كان قبله ولاعلى امة كانت قبلنا وأنتم تجدونه في التوراة وأما الستة : فخلق الله السماوات والارض في ستة أيام .
وأما السبعة فسبع سماوات طباقا .
وأما الثمانية : ويحمل عرش ربك فوقهم يومئذ ثمانية وأما التسعة : فآيات موسى التسع .
وأما العشرة : فتلك عشرة كاملة .
وأما الاحد عشر : فقول يوسف عليه السلام لابيه : إني رأيت أحد عشر كوكبا و أما الاثنا عشر
فالسنة اثناعشر شهرا وأما الثلاثة عشر : قول يوسف عليه السلام لابيه : والشمس والقمر رأيتهم لي
ساجدين ، فالاحد عشر إخوته ، والشمس أبوه ، والقمر امه .
وأما الاربعة عشر : فأربعة عشر قنديلا من النور معلقة بين السماء السابعة ، ولحجب تسرج بنور الله إلى يوم القيامة .
وأما الخمسة عشر : فانزلت الكتب جملة منسوخة من اللوح المحفوظ إلى سماء الدنيا بخمسة عشر ليلة مضت من شهر رمضان .
وأما الستة عشر : فستة عشر صفا من الملائكة حافين من حول العرش .
وأما السبعة عشر : فسبعة عشر اسما من أسماء الله مكتوبة بين الجنة والنار ، لولا ذلك لزفرت زفرة أحرقت من في الساوات والارض وأما الثمانية عشر : فثمانية عشر حجابا من نور معلقة بين العرش والكرسي ، لولا ذلك لذابت الصم الشوامخ ، واحترقت السماوات والارض ومابينهما من نور العرش وأما التسعة عشر : فتسعة عشر ملكا خزنة جهنم .
وأما العشرون فانزل الزبور على داود عليه السلام في عشرين يوما خلون من شهر رمضان وأما الاحد والعشرون فألان الله لداود فيها الحديد وأما في اثنين وعشرين : فاستوت سفينة نوح عليه السلام .
وأما ثلاثة وعشرون : ففيه ميلاد عيسى عليه السلام ، ونزول المائدة على بني إسرائيل وأما في أربع وعشرين : فرد الله على يعقوب بصره وأما خمسة وعشرون : فكلم الله موسى تكليما بوادي المقدس ، كلمه خمسة وعشرين يوما .
وأما ستة وعشرون : فمقام إبراهيم عليه السلام في النار ، وأقام فيها حيث صارت بردا وسلاما .
وأما سبعة وعشرون : فرفع الله إدريس مكانا عليا وهو ابن سبع وعشرين سنة .
وأما ثمانية وعشرون : فمكث يونس في بطن الحوت وأما الثلاثون : ( فواعدنا موسى ثلاثين ليلة ) .
وأما الاربعون : تمام ميعاده ( وأتممناها بعشر ) وأما الخمسون : خمسين ألف سنة وأما الستون : كفارة الافطار ( فمن لم يستطع فإطعام ستين مسكينا ) وأما السبعون : سبعون رجلا لميقاتنا ، وأما الثمانون : فاجلدوهم ثمانين جلدة ) وأما التسعون : فتسع وتسعون نعجة وأما المائة فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة .
فلما سمعا ذلك أسلما فقتل أحدهما في الجمل : والآخر في صفين

اللهم صل على محمد وال محمد
أخوين يهوديين سألا أميرالمؤمنين عليه السلام عن واحد لا ثاني له وعن ثان لا ثالث له إلى مائة
متصلة نجدها في التوراة والا نجيل وهي في القرآن تتلونه فتبسم أميرالمؤمنين عليه السلام وقال
:أما
الواحد : فالله ربنا الواحد القهار لا شريك له وأما الاثنان : فآدم وحواء لا نهما أول اثنين .
وأما الثلاثة : فجبرئيل و ميكائيل وإسرافيل ، لانهم رأس الملائكة على الوحي وأما الاربعة : فالتوراة
و الانجيل والزبور والفرقان .
وأما الخمسة : فالصلاة أنزلها الله على نبيناوعلى امته ، ولم ينزلها على نبي كان قبله ولاعلى امة كانت قبلنا وأنتم تجدونه في التوراة وأما الستة : فخلق الله السماوات والارض في ستة أيام .
وأما السبعة فسبع سماوات طباقا .
وأما الثمانية : ويحمل عرش ربك فوقهم يومئذ ثمانية وأما التسعة : فآيات موسى التسع .
وأما العشرة : فتلك عشرة كاملة .
وأما الاحد عشر : فقول يوسف عليه السلام لابيه : إني رأيت أحد عشر كوكبا و أما الاثنا عشر
فالسنة اثناعشر شهرا وأما الثلاثة عشر : قول يوسف عليه السلام لابيه : والشمس والقمر رأيتهم لي
ساجدين ، فالاحد عشر إخوته ، والشمس أبوه ، والقمر امه .
وأما الاربعة عشر : فأربعة عشر قنديلا من النور معلقة بين السماء السابعة ، ولحجب تسرج بنور الله إلى يوم القيامة .
وأما الخمسة عشر : فانزلت الكتب جملة منسوخة من اللوح المحفوظ إلى سماء الدنيا بخمسة عشر ليلة مضت من شهر رمضان .
وأما الستة عشر : فستة عشر صفا من الملائكة حافين من حول العرش .
وأما السبعة عشر : فسبعة عشر اسما من أسماء الله مكتوبة بين الجنة والنار ، لولا ذلك لزفرت زفرة أحرقت من في الساوات والارض وأما الثمانية عشر : فثمانية عشر حجابا من نور معلقة بين العرش والكرسي ، لولا ذلك لذابت الصم الشوامخ ، واحترقت السماوات والارض ومابينهما من نور العرش وأما التسعة عشر : فتسعة عشر ملكا خزنة جهنم .
وأما العشرون فانزل الزبور على داود عليه السلام في عشرين يوما خلون من شهر رمضان وأما الاحد والعشرون فألان الله لداود فيها الحديد وأما في اثنين وعشرين : فاستوت سفينة نوح عليه السلام .
وأما ثلاثة وعشرون : ففيه ميلاد عيسى عليه السلام ، ونزول المائدة على بني إسرائيل وأما في أربع وعشرين : فرد الله على يعقوب بصره وأما خمسة وعشرون : فكلم الله موسى تكليما بوادي المقدس ، كلمه خمسة وعشرين يوما .
وأما ستة وعشرون : فمقام إبراهيم عليه السلام في النار ، وأقام فيها حيث صارت بردا وسلاما .
وأما سبعة وعشرون : فرفع الله إدريس مكانا عليا وهو ابن سبع وعشرين سنة .
وأما ثمانية وعشرون : فمكث يونس في بطن الحوت وأما الثلاثون : ( فواعدنا موسى ثلاثين ليلة ) .
وأما الاربعون : تمام ميعاده ( وأتممناها بعشر ) وأما الخمسون : خمسين ألف سنة وأما الستون : كفارة الافطار ( فمن لم يستطع فإطعام ستين مسكينا ) وأما السبعون : سبعون رجلا لميقاتنا ، وأما الثمانون : فاجلدوهم ثمانين جلدة ) وأما التسعون : فتسع وتسعون نعجة وأما المائة فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة .
فلما سمعا ذلك أسلما فقتل أحدهما في الجمل : والآخر في صفين
تعليق