تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين.اما بعد:
كما هو معروف لدينا ان الاسم المعرب يعرف بانه : ماتغير اخره لاختلاف العوامل.....الخ.
فقد يسال سائل ويقول ماهو وجه اختصاص محل الاعراب اخر الكلمة؟
فنقول: ان محل الاعراب لا يخلو اما ان يكون في اول الكلمة او وسطها او اخرها.
اما بالنسبة الى اوائل الكلمة فلا يصح ان تكوم محلا للاعراب لوجهين:
الاول: ان بعض الاعراب سكون فو اعربت الاوائل لادى ذلك لان يبتدا بالساكن وهذا محال لان العرب لا تبتدا بالساكن ولو كانت محال لامتنع الجزم واصبح اقسام الاعراب ثلاثة.
الثاني: ان الابتداء لا بد له من حركة تختصه فلو اعرب الاول فلا نعرف هل هي حركة الاعراب او حركة بناء.
فلاجل هذين السببين لم يجز ان تدخل في الاوائل.
واما بالنسبة او وسط الكلمة فايضا لا يصح ان يكون محلا للاعراب لوجهين:
الاول: ان الوسط يعرف به وزن الكلمة هل هي على وزن مثلا (فتح كسر)كـ(ضَرَبَ-يَضرِب) وغيرها فلو اعرب الوسط لاختلطت ايضا حركة الاعراب بحركة البناء.
الثاني: ان هناك من الاسماء ما لا وسط له (وهو ما كان عدد حروفه زوجا) نحو:
1- ما كان على حرفين كـ(يد ودم)
2- ما كان على اربعة احرف كـ(جعفر)
3- ما كان على ستة احرف كـ(عضرفوط).
فلو اعرب الوسط لادى ذلك الى ان يختلف موضع الاعراب لان ما ذكرناه من الاسماء لا وسط له فسقط ان نعرب الاوائل والاوساط فلم يبق الا الاواخر فلهذا صارت محلا للاعراب.
والحمد لله رب العالمين
الحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين.اما بعد:
كما هو معروف لدينا ان الاسم المعرب يعرف بانه : ماتغير اخره لاختلاف العوامل.....الخ.
فقد يسال سائل ويقول ماهو وجه اختصاص محل الاعراب اخر الكلمة؟
فنقول: ان محل الاعراب لا يخلو اما ان يكون في اول الكلمة او وسطها او اخرها.
اما بالنسبة الى اوائل الكلمة فلا يصح ان تكوم محلا للاعراب لوجهين:
الاول: ان بعض الاعراب سكون فو اعربت الاوائل لادى ذلك لان يبتدا بالساكن وهذا محال لان العرب لا تبتدا بالساكن ولو كانت محال لامتنع الجزم واصبح اقسام الاعراب ثلاثة.
الثاني: ان الابتداء لا بد له من حركة تختصه فلو اعرب الاول فلا نعرف هل هي حركة الاعراب او حركة بناء.
فلاجل هذين السببين لم يجز ان تدخل في الاوائل.
واما بالنسبة او وسط الكلمة فايضا لا يصح ان يكون محلا للاعراب لوجهين:
الاول: ان الوسط يعرف به وزن الكلمة هل هي على وزن مثلا (فتح كسر)كـ(ضَرَبَ-يَضرِب) وغيرها فلو اعرب الوسط لاختلطت ايضا حركة الاعراب بحركة البناء.
الثاني: ان هناك من الاسماء ما لا وسط له (وهو ما كان عدد حروفه زوجا) نحو:
1- ما كان على حرفين كـ(يد ودم)
2- ما كان على اربعة احرف كـ(جعفر)
3- ما كان على ستة احرف كـ(عضرفوط).
فلو اعرب الوسط لادى ذلك الى ان يختلف موضع الاعراب لان ما ذكرناه من الاسماء لا وسط له فسقط ان نعرب الاوائل والاوساط فلم يبق الا الاواخر فلهذا صارت محلا للاعراب.
والحمد لله رب العالمين
تعليق