بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الخلق والمرسلين أبي القاسم محمد وعلى آل بيته الطيبين الطاهرين المعصومين المظلومين لاسيما بقية الله في أرضه صاحب الزمان عجل الله له الفرج وسهل له المخرج واللعن الدائم على أعدائهم وغاصبي حقوقهم ومنكري فضائلهم وجاحدي مناقبهم أجمعين من الأولين والآخرين
يحتج علينا المخالفون بقوله تعالى بسم الله الرحمن الرحيم
"إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ "سورة التوبة الآية/40
طبعاً لو كانت هذه المعية خاصة فلا تشمل هذه المعية أبا بكر قطعاً. لماذا؟
الجواب: لانه عندما أنزل الله سكينته حرم سكينته على أبي بكر وأنزلها فقط على رسول الله صلى الله عليه وآله لأن الله خاطب بالمفرد "فأنزل الله سكينته عليه" والسكينه لرسول الله فقط أي أذا فسرناها بالمعية الخاصة لا يمكن أن تعم أبا بكر لأنالآيه الكريمة "أذ يقول لصاحبهِ لا تحزن أن الله معنا فأنزل الله سكينته عليه وأيده بجنود لم تروها "
فأنزل الله سكينتهُ على رسول الله فقط ولم ينزل على أبي بكر لأنه يقول في الآية/26 في نفس السورة بسم الله الرحمن الرحيم
"ثم أنزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين" فأن الله تعالى عندما ينزل سكينتهُ على رسوله ينزل سكينتهُ أيضاً على المؤمنين ولم ينزل الله سكينتهُ على أبي بكر والله طبعاً ليس ببخيل على المؤمنين وحاشى لهُ من ذلك ومن يقولُ هذا فقد كفر فثبت أن الله لم ينزل رحمتهُ على أبي بكر فأذن الله لم يكن مع أبي بكر فإذا لم يكن الله معه رسول الله أيضا لم يكن معه فهذا يدل أن أبي بكر لم يكن من المؤمنين ولو كان مؤمناً لأنزل الله عليه سكينته فهذا خير دليل على كفر أبي بكر (لعنه الله)
أما أنه يسألني أحد الأخوة يقول لماذا نزلت الآية بالجمع " أن الله معنا " ولم تنزل بصيغة المفرد؟
فالجواب: أن العربي الشائع أن تستخدم صيغة الجمع للمفرد مثل قولهِ تعالى بسم الله الرحمن الرحيم
" أنا نحنُ نزلنا الذكر وأنا لهُ حافظون "
فأن الآية نزلت بالجمع ليس دليل أن الله يخاطب رسول الله وأبي بكر ولا أحد يستطيع أثبات ذلك فلو كان هذا لكان الله أنزل سكينتهُ على أبي بكر والله لم ينزل السكينة عليه فهذا يدل على كفر أبي بكر (لعنه الله)
والحمد لله رب العالمين
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الخلق والمرسلين أبي القاسم محمد وعلى آل بيته الطيبين الطاهرين المعصومين المظلومين لاسيما بقية الله في أرضه صاحب الزمان عجل الله له الفرج وسهل له المخرج واللعن الدائم على أعدائهم وغاصبي حقوقهم ومنكري فضائلهم وجاحدي مناقبهم أجمعين من الأولين والآخرين
يحتج علينا المخالفون بقوله تعالى بسم الله الرحمن الرحيم
"إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ "سورة التوبة الآية/40
طبعاً لو كانت هذه المعية خاصة فلا تشمل هذه المعية أبا بكر قطعاً. لماذا؟
الجواب: لانه عندما أنزل الله سكينته حرم سكينته على أبي بكر وأنزلها فقط على رسول الله صلى الله عليه وآله لأن الله خاطب بالمفرد "فأنزل الله سكينته عليه" والسكينه لرسول الله فقط أي أذا فسرناها بالمعية الخاصة لا يمكن أن تعم أبا بكر لأنالآيه الكريمة "أذ يقول لصاحبهِ لا تحزن أن الله معنا فأنزل الله سكينته عليه وأيده بجنود لم تروها "
فأنزل الله سكينتهُ على رسول الله فقط ولم ينزل على أبي بكر لأنه يقول في الآية/26 في نفس السورة بسم الله الرحمن الرحيم
"ثم أنزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين" فأن الله تعالى عندما ينزل سكينتهُ على رسوله ينزل سكينتهُ أيضاً على المؤمنين ولم ينزل الله سكينتهُ على أبي بكر والله طبعاً ليس ببخيل على المؤمنين وحاشى لهُ من ذلك ومن يقولُ هذا فقد كفر فثبت أن الله لم ينزل رحمتهُ على أبي بكر فأذن الله لم يكن مع أبي بكر فإذا لم يكن الله معه رسول الله أيضا لم يكن معه فهذا يدل أن أبي بكر لم يكن من المؤمنين ولو كان مؤمناً لأنزل الله عليه سكينته فهذا خير دليل على كفر أبي بكر (لعنه الله)
أما أنه يسألني أحد الأخوة يقول لماذا نزلت الآية بالجمع " أن الله معنا " ولم تنزل بصيغة المفرد؟
فالجواب: أن العربي الشائع أن تستخدم صيغة الجمع للمفرد مثل قولهِ تعالى بسم الله الرحمن الرحيم
" أنا نحنُ نزلنا الذكر وأنا لهُ حافظون "
فأن الآية نزلت بالجمع ليس دليل أن الله يخاطب رسول الله وأبي بكر ولا أحد يستطيع أثبات ذلك فلو كان هذا لكان الله أنزل سكينتهُ على أبي بكر والله لم ينزل السكينة عليه فهذا يدل على كفر أبي بكر (لعنه الله)
والحمد لله رب العالمين
تعليق