رجالٌ حول الحسين بن علي(عليه السلام) وهب بن حباب الكلبي

[العلوية]

رجالٌ حول الحسين بن علي(عليه السلام) وهب بن حباب الكلبي إنموذجاً-
ذكر المؤخون : لما وصل الحسين عليه السلام إلى صحراء الثعلبيه في طريقه إلى كربلاء شاهد خيمة متردّية تعبر عن فقر ساكنيها ,فدنا إليها فرأى هناك امرأة كبيرة في السن ,عليها ثياب رثّة لشدة فقرها,فسألها عن حالها ؟
فقالت :إنهُا قد أضرّ بها وبأغنامها الجفاف وأن ابنها (وهب) وزوجته (هانية) ذاهبان بحثاً عن الماء.
فقلع الإمام الحسين عليه السلام صخرة في مكانه فخرج من تحتها نبع من الماء الزلال .
فسرت المرأة وشكرت الإمام الحسين عليه السلام ,ثم واصل الإمام طريقه إلى كربلا . وحينما جاء ابنها (وهب) فرأى ذلك انبرى مندهشاً يسأل أمه من أين حصل هذا؟
فأخبرته بالأمر ,وكان الابن في ليلته قد رأى في المنام الإمام الحسين عليه السلام.
فقال لأمه فوراً: قومي لنلتحق به. فتحرّك وهب وأمه وزوجته. وكانوا على دين المسيح عيسى عليه السلام _حتى وصلوا إلى قافلة الحسين عليه السلام, فأسلموا على يديه,وكان وهب مع الحسين عليه السلام في يوم عاشوراء واحداً من الشهداء السعداء نستلخص من هذه المقالة أن واقعة الطف الاليمة لم تقتصر على طائفة او دين فهناك أُناس عرفوا الحق فتبعوه وضحوا من أجله وكان جزاءهم أن خلدهم التاريخ ومن هذه الاسماء (وهب بن حباب الكلبي النصراني) رضوان الله

[سجدة الشكر]

ما أحلى مانسمع عن مواقف هؤلاء الأبطال اللذين أكرمهم وفضلهم الله
سبحانه وتعالى بنصرة أبي الأحرار والأستشهاد بين يديه .
ونحن نغبطهم أشد الغِبطة بما نالوه من كرامة وشرف .
فياليتنا كنا معهم فنفوز فوزاً عظيماً
ورزقنا الله عزوجل مارزقهم ويجعل عاقبتنا مثلما كانت عاقبتهم .

السلام على شهداء الطف يوم ولدوا ويوم أستشهدوا ويوم يبعثون أحياء .

بارك الله بك أختي الغالية (العلوية) أحسنتِ على أختياركِ الموفق للمواضيع القيمة .
جزاك الله خير الجزاء ودمتِ بود .