عظيمةٌ هي تلك المرأة التي لم تطف مشاعرها ويحج
تفكيرها سوى إلى قبلة واحدة : إلى الحسين عليه السلام .
كانت تسمع أخبار مصارع بنينها الأربعة واحداً بعد واحد
وهي تلقي بنظر فكرها وقلبها إلى عالَمٍ آخر .
ولما سمعت بمصرع قمرها قمر بني هاشم
انحنى متنها والتوى جنبها .. حزناً عليه؟!!
لا أظن ذلك .
بل لأنَّ العباس كان الأمل الأخير لأن يكون الحسين حياً ،
فلما سمعت بمصرعه .. أيقنت بمصرع حبيبها الحسين
عليه السلام
السلام عليك يا أمَّ البنين ، أيُّتها المخلصةُ لسيِّدة نساء
العالمين ، الوفيَّةُ لأمير المؤمنين ، صلوات الله عل
*******************************************
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تعليق