بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
هذا هو معنى اسم معاوية شاء من شاء وابى من ابى وعجبا ًممن يشعر بالنقص تجاه بيان الحقيقة
ويحاول انكار اللغة ومعاني الاسماء .
جاء في اسس البلاغة ج1ص326" فلان لا يعوي ولا ينبحُ " ، " لو لك عويت لم أعوه " ،
ومعاوية منقول من المعاوية وهي الكلبة التي تستحرم فتعاوي الكلاب،
وجاء في جمهرة اللغة ج2 ص39وعَوَيّ: اسم موضع. واشتقاق اسم معاوية من قولهم:
عاوت الكلبةُ الكلابَ، إذا عَوَت فسمعت عُواءها فعَوَيْنَ. ومثل من أمثالهم: " لو لكَ أعوي ما عَوَيْتُ " ؛
وأصل ذلك أن الرجل من العرب كان إذا أدركه الليلُ بالقَفْر عوى فإن كان قُرْبَه أنيس سمعت الكلابُ عُواءه فعَوَت
فيهتدي بعُواء الكلاب، فعوى هذا الرجل فجاءه ذئبٌ فقال: " لو لك أعوي ما عَوَيْتُ " .
وليس شيء من الدوابّ يعوي إلا الذِّئاب والكلاب والفصيل. قال الشاعر:
بها الذّئبُ محزوناً كأن عُواءه ... عُواءُ فصيلٍ آخرَ الليل مُحْثَلِ
ومن طريف مايذكر ان شريكا بن الأعور دخل على معاوية ، ( وكان دميما ) , فقال له معاوية
:إنك لدميم ، والجميل خير من الدميم ، وإنك لشريك ، وما لله من شريك ، وإن أباك أعور ،
والصحيح خير من الأعور، فكيف سدت قومك؟
فقال له : إنك معاوية ، وما معاوية إلا كلبة عوت فاستعوت الكلاب؛ وإنك لابن صخر والسهل خير من الصخر،
وإنك لابن حرب والسلم خير من الحرب، وإنك لابن أمية ، وما أمية إلا أمة صغرت .
فكيف صرت أمير المؤمنين؟
اللهم صل على محمد وآل محمد
هذا هو معنى اسم معاوية شاء من شاء وابى من ابى وعجبا ًممن يشعر بالنقص تجاه بيان الحقيقة
ويحاول انكار اللغة ومعاني الاسماء .
جاء في اسس البلاغة ج1ص326" فلان لا يعوي ولا ينبحُ " ، " لو لك عويت لم أعوه " ،
ومعاوية منقول من المعاوية وهي الكلبة التي تستحرم فتعاوي الكلاب،
وجاء في جمهرة اللغة ج2 ص39وعَوَيّ: اسم موضع. واشتقاق اسم معاوية من قولهم:
عاوت الكلبةُ الكلابَ، إذا عَوَت فسمعت عُواءها فعَوَيْنَ. ومثل من أمثالهم: " لو لكَ أعوي ما عَوَيْتُ " ؛
وأصل ذلك أن الرجل من العرب كان إذا أدركه الليلُ بالقَفْر عوى فإن كان قُرْبَه أنيس سمعت الكلابُ عُواءه فعَوَت
فيهتدي بعُواء الكلاب، فعوى هذا الرجل فجاءه ذئبٌ فقال: " لو لك أعوي ما عَوَيْتُ " .
وليس شيء من الدوابّ يعوي إلا الذِّئاب والكلاب والفصيل. قال الشاعر:
بها الذّئبُ محزوناً كأن عُواءه ... عُواءُ فصيلٍ آخرَ الليل مُحْثَلِ
ومن طريف مايذكر ان شريكا بن الأعور دخل على معاوية ، ( وكان دميما ) , فقال له معاوية
:إنك لدميم ، والجميل خير من الدميم ، وإنك لشريك ، وما لله من شريك ، وإن أباك أعور ،
والصحيح خير من الأعور، فكيف سدت قومك؟
فقال له : إنك معاوية ، وما معاوية إلا كلبة عوت فاستعوت الكلاب؛ وإنك لابن صخر والسهل خير من الصخر،
وإنك لابن حرب والسلم خير من الحرب، وإنك لابن أمية ، وما أمية إلا أمة صغرت .
فكيف صرت أمير المؤمنين؟