بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
نعزي صاحب الأمر والزمان الحجة أبن الحسن عليه السلام والأمة الأسلامية بذكرى وفاةالسيدة الجليلة أم البنين عليها السلام ،
قال الإمام الصادق (عليه السلام): أحيوا أمرنا رحم الله من أحيا أمرنا
تدعوني ويك ام البنين ...تذكريني بليوث العرين
كانت بنون لي أدعى بهم....واليوم أصبحت ولا من بنين
أربعة مثل نسور الربى....قد واصلوا الموت بقطع الوتين
تنازع الخرصان أشلائهم...فكلهم أمسى صريعا طعين
ياليت شعري أكما أخبروا...بأن عباسا قطيع اليمين
ان الامام إن علي"(عليه السلام) قال لعقيل: أنظر إلى امرأة قد ولدتها الفحول، لأتزوجها فتلد لي غلاماً فارساً.
فقال له: تزوج أم البنين الكلابية، فإنه ليس في العرب أشجع من آبائها.
فهي فاطمة بنت حزام بنت خالد بن ربيعة الكلابية العامرية ، وهي من بيت عريق في العروبة والشجاعة ، وليس في العرب أشجع من أبائها وأصل كريم ، على تعبير عقيل بن أبي طالب رضوان الله عليه .أمها تمامه بن سهل بن عامر.
تنازلت وطالبت عدم ندائها باسمها (فاطمة ) مخافة أن يتذكر أبناء السيدة الزهراء (عليها السلام) أمهم ، فيتجدد لهم حزنهم ، ويعود عليهم مصابهم...فكان امير المؤمنين الامام علي (عليه السلام ) يناديها بكنيتها (ام البنين ).
توفيت السيدة أم البنين (عليها السلام ) في 13 جمادي الثانية يوم الجمعة عام 64 بعد مقتل الحسين على ما تذهب إليه بعض الروايات.ومكان دفنها في المدينة المنورة (البقيع).
وانها ضجيعة شخص الإيمان قد استضاءت بأنواره وربت في روضة أزهاره واستفادت من معارفه وتأدبت بأدبه وتخلقت بأخلاقه.. , فانها زوجة ولي الله تعالى وحجته وخليفته واخو وذراع رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم)ووالد ريحانتي رسول الله الامامين المعصومين الحسن والحسين ( صلوات الله وسلامه عليهم اجمعين),فزوجها امام المتقين وقائد الغر المحجلين الامام علي بن ابي طالب (عليه السلام) ..
ولها من الاولاد من صلب امير المؤمنين عليا اربعة هم :ـ أكبرهم : حامل لواء الامام الحسين (عليه السلام) (العباس) (عليه السلام) ويكنّى بـ (أبي الفضل)و(قمر بني هاشم ).
والسيد عبد الله والسيد جعفر والسيد عثمان (سلام الله عليهم اجمعين ) وقد استشهدوا جميعاً في نصرة أخيهم الإمام الحسين (عليه السلام) في كربلاء يوم عاشوراء.
اللهم صل على محمد وآل محمد
نعزي صاحب الأمر والزمان الحجة أبن الحسن عليه السلام والأمة الأسلامية بذكرى وفاةالسيدة الجليلة أم البنين عليها السلام ،
قال الإمام الصادق (عليه السلام): أحيوا أمرنا رحم الله من أحيا أمرنا
تدعوني ويك ام البنين ...تذكريني بليوث العرين
كانت بنون لي أدعى بهم....واليوم أصبحت ولا من بنين
أربعة مثل نسور الربى....قد واصلوا الموت بقطع الوتين
تنازع الخرصان أشلائهم...فكلهم أمسى صريعا طعين
ياليت شعري أكما أخبروا...بأن عباسا قطيع اليمين
ان الامام إن علي"(عليه السلام) قال لعقيل: أنظر إلى امرأة قد ولدتها الفحول، لأتزوجها فتلد لي غلاماً فارساً.
فقال له: تزوج أم البنين الكلابية، فإنه ليس في العرب أشجع من آبائها.
فهي فاطمة بنت حزام بنت خالد بن ربيعة الكلابية العامرية ، وهي من بيت عريق في العروبة والشجاعة ، وليس في العرب أشجع من أبائها وأصل كريم ، على تعبير عقيل بن أبي طالب رضوان الله عليه .أمها تمامه بن سهل بن عامر.
تنازلت وطالبت عدم ندائها باسمها (فاطمة ) مخافة أن يتذكر أبناء السيدة الزهراء (عليها السلام) أمهم ، فيتجدد لهم حزنهم ، ويعود عليهم مصابهم...فكان امير المؤمنين الامام علي (عليه السلام ) يناديها بكنيتها (ام البنين ).
توفيت السيدة أم البنين (عليها السلام ) في 13 جمادي الثانية يوم الجمعة عام 64 بعد مقتل الحسين على ما تذهب إليه بعض الروايات.ومكان دفنها في المدينة المنورة (البقيع).
وانها ضجيعة شخص الإيمان قد استضاءت بأنواره وربت في روضة أزهاره واستفادت من معارفه وتأدبت بأدبه وتخلقت بأخلاقه.. , فانها زوجة ولي الله تعالى وحجته وخليفته واخو وذراع رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم)ووالد ريحانتي رسول الله الامامين المعصومين الحسن والحسين ( صلوات الله وسلامه عليهم اجمعين),فزوجها امام المتقين وقائد الغر المحجلين الامام علي بن ابي طالب (عليه السلام) ..
ولها من الاولاد من صلب امير المؤمنين عليا اربعة هم :ـ أكبرهم : حامل لواء الامام الحسين (عليه السلام) (العباس) (عليه السلام) ويكنّى بـ (أبي الفضل)و(قمر بني هاشم ).
والسيد عبد الله والسيد جعفر والسيد عثمان (سلام الله عليهم اجمعين ) وقد استشهدوا جميعاً في نصرة أخيهم الإمام الحسين (عليه السلام) في كربلاء يوم عاشوراء.
تعليق