تويت
ما يستحب من سلام المسلم على اخيه المسلم هو :
1 – ان يبدأ المسلم بالسلام على اخيه المسلم فيقول : السلام عليكم ورحمة الله وبركته , وهذه الكيفية والصيغة في السلام منذ خلقة ادم عليه السلام حيث روي : أنّ اللَّه قال لآدم : انطلق إلى هؤلاء الملائكة فقل : السلام عليكم ورحمة اللَّه وبركاته ، فسلَّم عليهم ، فقالوا : وعليك السلام ورحمة اللَّه وبركاته ، فلمّا رجع إلى ربّه قال : هذه تحيّتك وتحيّة ذرّيّتك فيما بينهم إلى يوم القيامة . وقال الصادق عليه السّلام : من قال السلام عليكم ، فهي عشر حسنات ، ومن قال : سلام عليكم ورحمة اللَّه فهي عشرون حسنة ، ومن قال : سلام عليكم ورحمة اللَّه وبركاته فهي ثلاثون حسنة .
2 – من المستحب ان يجهر المبتدئ بالسلام وعلى المجيب الجهر بالرد كي لا يورث عدم السماع ضغينة في القلب يترتب عليها اثر سوء المعاملة فيما بعد , قال الصادق عليه السّلام
إذا سلَّم أحدكم فليجهر بسلامه ، ولا يقول قد سلَّمت فلم يردّوا عليّ ، ولعلَّه يكون قد سلَّم ولم يسمعهم ، فإذا ردّ أحدكم فليجهر بردّه ، ولا يقول المسلم : سلَّمت فلم يردّوا عليّ ...) نسأل الله ان يوفقنا لما فيه خير وصلاح لأنفسنا ولإخواننا المؤمنين وان يملئ قلوبنا رحمة وحباً ورفقاً بهم امين يا الله . المصدر : الحر العاملي : هداية الأمة إلى أحكام الأئمة ( ع ) , ج 5 - ص 145 .
تعليق